حين دخلت الجزائر دوامة العنف المجنون واصبح المواطن الجزائري ضحية فكر دخيل على الشعب الجزائري واصبح يقتل ويذبح رجاله ونسائه واطفاله فقط لانهم رفضو من اراد ان يشكك في دينهم او عقيدتهم فقط لانهم ادركو انو لبد من الحفاظ على الجزائر من التمزق فقط لانهم وقفو مع جيش الجزائر والذي افراده ابناء خرجو من الشعب وفي تلك السنوات حمل رجال على انفسهم الدفاع عن الجزائر وبفظل الله ثم بفظلهم الجميع سكت الجميع توقف عن اللغو في ما لا ينفع الجميع احس انو امان مدام لم يشترك في ما يمس امن الجزائر ومرت السنوات واندحر الارهاب التكفيري واصبحت الجزائر تتقدم ولو بقليل من الخطوات المتعثرة و المحسوبة في وسط عالم لا يريد من الجزائر ان تتقدم نحو الامام وبفظل الله مرت الجزائر ببحبوحة مالية تم بها انجاز مشاريع وفي جميع النواحي وفتحت ابواب الاستثمار لنهوض بقتصاد لبد ان يتم حتى لا نبقى مرهونون بنعمة البترول لكن للاسف في هاذي السنوات خرج علينا من لا يخاف الله في هاذا البلد الطيب اصبحت العصبات وقطاع الطرق تكاد تكون في كل شارع تروع الامنين وتسلب وتنهب بل انتقلت هاذي العصبات الى بارونات تحرك عصبات تبتز كل الدولة الجزائرية وتهدد امنها الداخلي وذهب الامر الى اخطر من ذالك فقد اصبحت كل حدود الجزائر مجلب خطر من جماعة ارهابية مدعومة من الخارج ومباركة من بعض من الداخل ** فهل حان الوقت وان الاوان ليتحرك من تحركو ذات يوم لحماية الجزائر من الفساد و من العصبات المسلحة و من اللذين يبتزون المواطن في رغيف الخبز و من بعض من ينامون هناك ويصبحون هنا لينظرو لشعب طريقة حكمه وكيف يبدل ويغير ************************************ واليوم اعتقد انهم امام اختيار واحد الجزائر تنادي وتنتظر كلمة الحسم ** رحم الله الشهداء الابرار