مركبات القتال المصفحة - نشأتها وتطورها

نعالج في هذا المقال نشأة وتطور مركبات القتال على انواعها. وفي وقت تضغط فيه الازمة الاقتصادية العالمية، وتقلُّص العديد من الميزانيات العسكرية حول العالم، ما زالت ضرورة الاستمرار في العمل على رفع فعالية هذه المركبات من الامور الملحة ان لجهة حماية ركابها وتعزيز قدراتها القتالية وحركيتها على جميع الطرقات المعبدة والوعرة مع رفع مستوى تسليحها ودعم امكاناتها في مسارح العمليات المفتوحة، والمناطق المدينية المأهولة وتوسيع مدى عملياتها واستقلاليتها القتالية.
هناك امثلة عديدة لمركبات حرب محمية حتى قبل ظهور محركات الاحتراق الداخلي "Internal Combustion Engine" بعضها كانت تحركها القوة البشرية والأخرى القوة الحصانية ولعل ابرزها:
- المركبة الحربية القديمة "Chariot" بأربع عجلات او عجلتين استخدمها في حروبهم قدماء المصريين والرومان والصينيين، للقيادة وحمل المقاتلين ارضية هذه المركبات شبه مستديرة، يجرها جوادين او اكثر.
- حاملة الحرب "War Wagon" ظهر في بداية القرن الرابع عشر 1420 واستخدمها الثوار في حرب "Bohemia" كانت مصفحة وتحمل مدفعاً او مجموعة من حاملي البنادق.
- تاشانكا "Tachanka" عبارة عن منصة محمية تحمل مدفعاً رشاشاً وطاقم من ثلاثة افراد، السائق ومشغلي المدفع.

المركبات المصفحة الحديثة "AFVs"
واكب ظهورها اختراع السيارة وبدأت محاولات صنع المركبات المصفحة منذ العام 1902 بظهور السيارات المصفحة "Davidson Automobile Battery" والمصفحة وحاملة الرشاش "Davidson - Duryea" ومصفحة "Charron - Girardot - Voigt" وهدفت كل هذه المركبات الى جعل المدفع الرشاش سريع الحركة مع توفير اكبر قدر من الحماية للمركبة ومن بداخلها.
كان التطور الأبرز لمركبات القتال المصفحة ابان الحرب العالمية الأولى، عند ظهور اول دبابة مجنزرة آنذاك، ومع تطور التكنولوجيات الدبابة باتت سلاحاً يستطيع قطع مسافات طويلة بسرعة اكبر من وحدات المشاة والمدفعية في ذلك الوقت. وقد ادت الحاجة الى توفير وحدات تقاتل جنباً الى جنب الدبابة، ادت الى تطوير مركبات قتال المشاة المصفحة AFVs وباتت كل جيوش العالم لديها مجموعات متنوعة من المركبات المصفحة تحمل وحدات المشاة والمدفعية والأسلحة المضادة للطائرات تواكب الدبابات على مسارح العمليات. وهذا وتتميز مركبات القتال المصفحة الراهنة "AFVs" بتدريع وأسلحة ومحركات دفع افضل من السابق كما يمكن نقلها جواً، ويفضل الكثير من الجيوش المركبات المدولبة منها "Wheeled AFVs".
كلام صور
- مركبة مصفحة VAB يستخدمها جنود المشاة لقتالهم فرنسية

التدريع
يختلف التدريع مستوى التدريع بشكل كبير بين مركبة وأخرى، فدبابة القتال الرئيسية مثلاً مصممة لتواجه القذائف من مدافع الدبابات الأخرى الى جانب القذائف الصاروخية المضادة للدبابات، بينما مركبات الاستطلاع الخفيفة التصفيح، صفائحها اقل سماكة ورغم ان الصفائح الثقيلة توفر حماية افضل الا انها تحد من حركية المركبة كما انها تقلل من امكانية نقلها جواً وتزيد من تكاليف انتاجها وترفع كثيراً من استهلاكها للوقود. وهناك حالياً اتجاهاً قوياً لاستخدام المواد المركبة في صفائح التدريع لتحل محل الفولاذ، فهما اكثر متانة، وزناً بوزن، من صفائح الفولاذ وتخفض من وزن الدبابة، كما يعزز التدريع بنظم حماية نشطة اخرى مما يسمح للمصفحة بحماية نفسها من القذائف التي تستهدفها. هذا، ويختلف مستوى الحماية تحت الدروع في المركبة الواحدة طبقاً لدورها القتالي، ففي دبابة القتال الرئيسية تحمي الدروع، بأكبر فعالية مقدمة الهيكل والبرج وتكون اقل سماكة على الجانبين اما الحماية في ادنى مستوى لها ففي الجهة العاليا من الهيكل. واليوم تستخدم الجيوش مركبات فئة MRAP للحماية من تهديدات المتفجرات المصنعة محلياً، وهنا يتركز التصفيح بكثافة على الجزء السفلي من الهيكل وارضيته.

- اليوم تستخدم الجيوش مركبات MRAP لمواجهة المتفجرات المصنعة محليا

التسليح
يختلف التسليح كثيراً بين مركبة قتال مصفحة وأخرى فالمركبات الخفيفة المخصصة لنقل جنود المشاة، والاستكشاف والمعدة للادوار الخاصة قد تزود بمدفع رشاش للحماية الذاتية فحسب، بينما عربة المدفع تلقائي الدفع فتسلح بمدفع ثقيل العيار او مدفع هاون (Mortar) او صواريخ بعيدة المدى. واذا زُودت المركبة المصفحة ببرج للسلاح، فينبغي تثبيته لاتاحة الرماية، ابان الحركة والحؤول دون اجهاد الطاقم.

المحرك
استخدمت مركبات القتال المصفحة AFVs منذ البداية المحركات المكبسية العاملة على البنزين او الديزل وحالياً تستخدم محركات دفع توربينية عاملة على الغاز ولكن نظراً لاحتمالات اشتعال الغاز القوية فقد انحسر الى حد بعيد استخدام هذا النوع من المحركات. وباتت الغالبية العظمى من مركبات القتال المصفحة الحديثة تدفعها محركات الديزل وقد ساعدت التكنولوجيا الحديثة في التغلب على طاقة الدفع المنخفضة من خلال الشحن التوربيني المسبق مما جعل محركات الديزل تلك توازي، في قدرتها على الدفع، المحركات العاملة على البنزين. ويذكر ان محركات الغاز التوربينية تقدم في نسختها الحديثة نسبة مرتفعة جدا من قوة الدفع بالنسبة الى الوزن لكن مع استهلاك كمية كبيرة من الوقود مما دفع بعض جيوش الدول كالاتحاد السوفياتي للعودة الى محركات الديزل وإهمال محركات الغاز التوربينية. وقد باتت دبابة القتال الروسية الرئيسية "T-90"، دبابة M1 Abrams الاميركية الحديثة تستخدمان محركات الديزل.

التصنيف الحديث لمركبات القتال المصفحة وادوارها
الدبابة مركبة ثقيلة التدريع والتسليح معدة منذ البداية للاشتباك وجها لوجه مع العدو من خلال هجمات مباشرة على جبهة القتال وفي شكلها الحديث المعتمد من الجيوش كافة، فهي مركبة ثقيلة التصفيح مجنزرة لجميع الطرقات تحمل مدفعا متوسط العيار كسلاح رئيسي، مثبت على برج يتحرك ضمن دائرة كاملة. اما الهيكل فمزوّد بمدافع رشاشة اضافية.
تقسم الدبابات منذ نشأتها الى ثلاث فئات: خفيفة ومتوسطة، وثقيلة.
الدبابات الخفيفة تصفيحها غير ثقيل مدفعها صغير العيار ولكنها تتميز بسرعة الحركة واهميتها التكتية، الا ان ظهور العربات المصفحة المدولبة الاقل كلفة جعل معظم الجيوش تسحبها من الخدمة ما عدا قوات المارينز الروسية التي تستخدم ال "PT76" والجيش البريطاني ال "Scimitar" والجيش الصيني "Type 63".

6 - دبابة خفيفة PT76 يستخدمها الجيش الروسي القوات البحرية.
7 - دبابة خفيفة Scimitar تستخدمها بريطانيا.
8 - دبابة خفيفة Type 63 تستخدمها الصين.

الدبابات المتوسطة تصفيحها متوسط السماكة مجهزة بمدافع اساسية لها قدرتها القتالية، حركيتها كبيرة، وتوفر مميزات متوازنة من حيث القدرة على المناورة إبان القتال وهي مخصصة في الدرجة الاولى لمواجهة الدبابات المعادية والمركبات المدرعة الاخرى على ساحة القتال.
الدبابات الثقيلة مخصصة لادوار الاقتحام خصوصا خطوط الدفاع القوية التحصين اضافة لمسافة قوات المشاة.
وباختصار فان دبابة القتال الرئيسية الحديثة تتضمن ميزات كثيرة، إن بالنسبة الى محركات الدفع والتسليح الرئيسي وتكنولوجيا التدريع وقد صممت الفئات الحديثة لتجمع بين ميزات الدبابة الثقيلة والمتوسطة في دبابة واحدة تعتمدها حاليا كل جيوش العالم، وهي تتميز بمستوى مرتفع من قوة النيران، والحركية وبالتالي القدرة على المناورة والحماية المعتمدة تحت الدروع لطاقمها. كما باستطاعتها السير على جميع انواع الطرقات بسرعات عالية الا ان استهلاكها الكبير للوقود يجعل خدمتها اللوجستية صعبة.
ا
15 - دبابة القتال الرئىسية الاميركية "M1A3 Abrams"
16 - دبابة القتال الرئىسية الالمانية Leopard 2A6
17 - دبابة القتال الرئىسية الفرنسية Leclerc
18 - دبابة القتال الرئىسية البريطانية Challenger 2
19 - دبابة القتال الرئىسية الروسية T-90
20 - دبابة القتال الرئىسية الصينية Type 96

المركبات المصفحة حاملات مدافع الهاون
تعتبر حاملات الهاون سلاحا اساسيا، وهي لا تطلق نيرانها الا وهي متوقفة وتتميز بالقدرة العالية على المناورة وتقديم الدعم الناري الفوري ولعل اهمها حاملة الهاون الاميركية، وإبان حرب العراق تعذر على الاميركيين استخدام مدفعية الهاون في الميدان نظرا للطبيعة المدينية للبيئة العراقية.

راجمات الصواريخ "MRL"
تطلق عادة صواريخ غير موجهة كما انها لا تستمر طويلا في الاطلاق مقارنة ببطاريات المدفعية التقليدية، الا انها يمكن ان تقيم سدا ناريا قويا على مناطق واسعة من ساحات القتال الخلفية بتأثير مدمر كبير. استخدم الالمان في الثلاثينات 1930 عددا قليلا من الراجمات البدائية تلاها استخدام هذا السلاح بكثافة من قبل الحلفاء إبان الحرب العالمية الثانية واول راجمات الصواريخ في الظهور كانت الروسية من فئة "BM13 Katyushas" ثم لحقت بالروس الجيوش العربية الاميركية والبريطانية والفرنسية وعمت بعدها نظم راجمات الصواريخ في جيوش العالم قاطبة.

9 - راجمة صواريخ اميركية M270
10 - راجمة صواريخ روسية 9A52 Smerch

الدبابات قاذفات اللهب
لم يعد لهذه الفئة اي اهمية عسكرية حاليا بظهور الاسلحة الحرارية الحديثة مثل السلاح الروسي TOS-1. ويذكر انه ابان الحرب العالمية الثانية استخدَمت كل من الولايات المتحدة، وروسيا، والمانيا، وايطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة الدبابات قاذفات اللهب وانتجتها.

العربة المدرعة
عربة مدولبة اخف من مركبات القتال المدرعة المجنزرة، مصفّحة ومزوّدة بسلاح للدفاع عن النفس وعن شاغليها، الا انه هناك عربات مدولبة متعددة محاور العجلات قد تكون اكبر من بعض المجنزرات الصغيرة واقدر تسليحا واقوى تدريعا.
عربة ايروزاني "Aerosani" روسية تتحرك على زلاقات في المناطق الباردة شمال روسيا استخدمت فعلا ابان الحرب العالمية الثانية في ادوار الاتصالات، وتسليم رسائل البريد والمساعدة الطبية والاستعادة، والدورية على الحدود.

عربة الاستطلاع
قد تكون مصفحة او غير مصفّحة تستطيع السير على الطرقات الوعرة ومزودة بعدة اسلحة كالرشاشات لمواجهة العدو وحماية من بداخلها وهي عادة متخصصة في بعض العمليات العسكرية.
عربات الا
من الداخلي المصفّحة، "ASV"
مصممة اصلا لحفظ الأمن ومواجهة الاضطرابات، مزوّدة بمدفع رشاش ثقيل ضمن برج ومدافع رشاشة اضافية اصغر وهي مزوّدة ايضا بمدافع مياه ويمكن ان توفر نيران قمعية بدلا من النيران القاتلة عند اللزوم.
تكون العربة عادة محمية جيدا من اسلحة المشاغبين كالمتفجرات المصنوعة محليا والزجاجات الحارقة والحجارة وغيرها، تقفل ابوابها جيدا مع فتحة تعبئة المحروقات كما ان فتحة خروج العادم محمية بدورها حتى لا يستغلها المشاغبون.

عربات مقاتلة مطورة من عربات مدنية
يطور هذا النوع من العربات عند النقص في العربات العسكرية المتخصصة. ويوفر هذا التطوير قدرات قتالية ويشمل عادة تعليق صفائح حماية على الهيكل وتزويد العربة بنظم اسلحة ولعل المثال الاحداث على هذه العربة المدولبة المطورة هي: شاحنة المدفع العسكرية "Military Gun Truck" التي كثيرا ما تستخدمها وحدات المدفعية في الجيوش وترتكز تلك العربة على شاحنة تقليدية تستطيع حمل وزن كبير من الاسلحة والواح التصفيح. وقد استخدمت هذه الشاحنات بكثافة لمواكبة القوافل العسكرية لتحميها من كمائن المتمردين في المناطق التي تسود فيها عصاباتهم كما استخدمت تحت اسم "Narco tanks" في حرب المخدرات المكسيكية.

حاملات الجنود
تقسم حاملات الجنود الى فئتين رئيسيتين: حاملات الجنود المصفحة. ومركبات قتال جنود المشاة اما الفرق بينهما فيعود الى الدور الذي تلعبانه في نهاية الامر. فحاملة الجنود المصفحة مصممة للنقل ومسلحة للدفاع الذاتي فقط. اما مركبة قتال المشاة فمصممة لتوفير الدعم الناري لجنود المشاة ابان قتالهم.

مركبات قتال جنود المشاة "IFV"
هي فئة من مركبات القتال المصفحة تستخدم لتقاتل جنود المشاة من داخلها في ارض المعركة، وتوفير دعم ناري مناسب لهم حين يقاتلون خارجها. واول مركبة IFV ظهرت كانت الروسية BMP-1 العام 1967. هذه الفئة مسلحة عادة بمدفع يتراوح عياره ما بين 20 و40 ملم ومدافع رشاشة عيار 62،7 ملم اضافة لصواريخ مضادة للدروع "ATGMs" وصواريخ ارض - جو "SAGMs" تكون المركبة عادة مجنزرة ولكن البعض منها مدولب.

المركبات البرمائية "Amphibious Vehicles"
العديد من المركبات العسكرية الحديثة بدءا من العربات المدولبة الخفيفة للقيادة والاستكشاف مرورا بحاملات الجند ودبابات القتال الثقيلة، تصمم بقدرات برمائية ومنها مركبات VAB، وVBL الفرنسية والمركبة الاخيرة من الفئة الخفيفة 44 لجميع الطرقات، وتخوض الماء بسرعة 4،5 كلم/ساعة. وابان الحرب الباردة طور الاتحاد السوفياتي عددا من مركبات لحمل الجنود "APC" البرمائية من الفئتين المدولبة والمجنزرة ومن اهمها المركبات المدولبة BRDM-1،
وBRDM-2 4x4 الى جانب BTR-60، وBTR-70، وBTR-80، وBTR-94 8x8 وجميعها مركبات مصفحة لنقل جنود المشاة اضافة لمركبة قتال المشاة BTR-90، اما سلاح مشاة البحرية الاميركية فيستخدم حاليا مركبات الهجوم البرمائية فئة AAV7-A1 وتخوض المياه بسرعة ما بين 46 - 37 كلم/ساعة.


آليات ومركبات سلاح المهندسين المصفحة AEV
ترتكز هذه المركبات في الاساس على هياكل دبابات القتال الرئيسية، ليس لها شكل محدد لانه يختلف مع مهامها الرئيسية من جيش لآخر ولكنها عادة تكون مزودة بمحراث حاد وسلاسل غليظة تضرب الارض امامها لتفجير الالغام ومدفع ضخم لهدم التحصينات ورافعة وحفارة وغيرها من معدات رفع العوائق. هذه المركبات مصممة بحيث تحدث فورا فجوة في التحصينات العسكرية او تقوم بالمهام الهندسية في ساحة القتال ومن ابرزها المركبة الاميركية M728 والبريطانية "Troj AVRE" والروسية IMR.


ومن ابرز مركبات سلاح المهندسين المتخصصة نذكر مركبات مد الجسور "AVLB" تعتبر مركبة داعمة للقتال، تساعد العسكريين على عبور الانهر بسرعة وامان مع عرباتهم الثقيلة. تكون مركبات مد الجسور عادة مجنزرة مبنية على هيكل دبابة، تحمل جسرا مطوي تفرده عند اللزوم عبر النهر ثم تبتعد عنه لتسمح للعربات والمجنزرات بالعبور ثم تعبر هي، وتسحب الجسر مطويا في مكانه وتستطيع تلك الجسور تحمل ثقلا حتى 60 طنا.


ومن المركبات المصفحة المتخصصة الاخرى التابعة لسلاح المهندسين نذكر مركبات الاستعادة المصفحة معدة لسحب الآليات المعطلة ابان القتال واصلاحها "ARRV" والجرافات "Bulldozers" ومركبات اختراق التحصينات "ABV".
وفي اطار المركبات الثقيلة المصفحة ايضا نذكر المدفعية تلقائية الدفع التي تطلق القنابل او الصواريخ المضادة للطائرات وكلها توفر الدعم الناري المباشر لجنود المشاة او الدعم الناري غير المباشر للوحدات المناورة وهي عادة قوية التصفيح عالية السرعة قادرة على المناورة بشكل ممتاز ومن اهمها ال ZSU الروسية.
سوف تستمر الحاجة الماسة، لمركبات القتال المصفحة على مسارح العمليات وسوف يتركز التطوير في اتجاهات اربعة، تعزيز الحماية، زيادة القوة النارية، رفع مستويات المناورة والحركية، وتطور محركات اكثر توفيرا من استهلاك الطاقة.
تظل الحاجة الى حماية افضل مركز اهتمام مصممي مركبات القتال، خصوصا وان المقاتلين باتوا يواجهون تهديدات اكثر خطورة في مسرح العمليات الحديث، علما ان هذه الحماية المعززة ينبغي ان تناسب نوعية وطبيعة مهامهم. مع العلم ان الحماية ليست هدفا بحد ذاتها اذ ينبغي ان تساعد ولا تعرقل نجاح المهمة.
ويرى الخبراء ان تطوير الحماية سيستمر الآن ومستقبلا وفي الحرب اللاتناسقية ينبغي ان تكون كل المركبات المشتركة في القتال محمية وليس فقط المركبات القتالية. ويمكن ملاحظة هذا التطور في تعزيز الحماية في مركبات القتال في العراق وذلك على فترة عشر سنوات منذ العام 2003 حين اندلعت حرب حرية العراق.
..................................................... 

رائع صهبوب! فعلا لم يغلبك الصيام وها أنت تأتي بالجديد والمفيد فمشكور وراك تسال حاجة.!

ازرب هات ..مانيش قاعد

لالا اصبر شوي مابقاش بالزاف.