منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى غير رسمي يهدف للتعريف بالجيش الوطني الشعبي Forum informel visant à présenter l'Armée Nationale Populaire
 
الرئيسيةأحدث الصورقوانينالتسجيلصفحتنا على الفيسبوك عرب التطبيع ،الجزيرة و أشياء أخرى   Oouusu10دخول

شاطر
 

  عرب التطبيع ،الجزيرة و أشياء أخرى

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
morad
مقـــدم
مقـــدم
morad

عدد المساهمات : 1365
نقاط : 1934
سمعة العضو : 21
التسجيل : 22/07/2009
 عرب التطبيع ،الجزيرة و أشياء أخرى   I_back11

 عرب التطبيع ،الجزيرة و أشياء أخرى   Empty
مُساهمةموضوع: عرب التطبيع ،الجزيرة و أشياء أخرى     عرب التطبيع ،الجزيرة و أشياء أخرى   I_icon_minitimeالخميس يوليو 18, 2013 12:17 am

نزل منذ أيام قليلة سبعة من فرسان التزوير الإعلامي في قناة الجزيرة من الواجهة ، تعللوا بخيانة المحطة لأخلاقيات المهنة ، و بأنه كانت هناك تعليمات واضحة بالانحياز إلى جانب الإخوان في مصر على حساب الموضوعية و الحقيقة، بطبيعة الحال ، الأمر لم يكن مفاجأة لأحد ، و لا للقناة نفسها ، بدليل أن الخبر قد نزل بدون تعليق و لا إضافات في المشهد الإعلامي العربي .
من الممكن أن يكون البعض قد اعتبر استقالة هؤلاء فرصة للتصويب على الجزيرة ، لكن المحطة لا يعنيها من قريب أو من بعيد أي استهداف أو انتقاد ، أو تشويش على ذبذبات مشروعها الصهيوني ، و لعلها لم تنتبه ، أو لا تريد ، إلى انحدار نسبة المشاهدة لديها طالما حققت نسبة من أهدافها الخفية في الوطن العربي ، بإلقاء شعلة الفتنة الطائفية ،و خطاب التحريض المذهبي في الوجدان العربي ، وصار الوطن بركانا من النار المشتعلة ، و حميما يحرق الأخضر و اليابس ، و أخشى ما أخشاه ، أن يعطى البعض شهادة براءة لهؤلاء المنشقين عن المحطة ، لان الضمير الذي يصحو متأخرا ، و بعد خراب مالطا ، كأنه لم يصح أبدا ، و المثل القائل أن تأتى متأخرا خير من أن لا تأتى أبدا ، لا يصلح في مثل واقع الحال.
يتحدث البعض عن عملية غسيل دماغ للمجموعات الإرهابية ، حتى تقتل و تسلخ دون رحمة ، يقول العارفون أن خطاب القرضاوى و غيره من الفرق الوهابية المتنقلة ،هو بمثابة قرص مخدر للتفكير و للانتباه ، و ينقلون عن بعض “المتابعين” للدروس الوهابية السلفية المتطرفة أن “التلميذ” لا يخرج من الدرس إلا و هو على قناعة تامة بأن القتل و الدم هو من سيزيح عن الأمة العربية كل هذه المجموعات الكافرة ، و أن الجهاد في سوريا ، تونس ، أو مصر أهم من أي جهاد حتى لو كان في أرض المرابطين الفلسطينية .
في المقابل ، يتندر البعض ، بأن هناك عملية غسل دماغ – باتش – يتم بموجبها “إنزال ” عقل الإعلاميين في محطة الجزيرة ، و تركيب جهاز تفكير صهيوني ، لا يتلقى الإشارات ، و الذبذبات ، إلا من المطبخ الصهيوني الأمريكي الخليجي ، لذلك نلاحظ بالعين المجردة ، أن هذه ” الروبوات الإعلامية ” يتشابهون في النطق ،و في التفكير ، و في السمع و الطاعة ، بل أن كل برامج الجزيرة متشابهة ، و تنعقد الجلسات الحوارية دائما بنفس الوجوه ، لتناول أو تقديم نفس الوجبة الإعلامية ، و بالنهاية هناك طرح واحد متفق عليه يقول أن ما يحصل في سوريا هي ثورة سلمية ، غاندية، ( من غاندي ) ، لا غبار عليها .
أخشى أن يفهم البعض أنني أتندر ، بالعكس ، الأحوال العربية لا تشجع على الفكاهة أو مجرد نكتة ، لكن ما وصلت إليه قناة الجزيرة من انحدار في السلوك و المحتوى من شأنه أن يشكل مادة دسمة لبعض كتاب المقال الساخر ، و بعض فناني الكاريكاتير ، و إذا كان البعض يتحدث بكثير من السخرية عن غباء و تفكير الأمير القطري المنزوع الصلاحية و ربيبه رئيس الوزراء الذان لم يتوصلا لحد الآن لدخول الشام فاتحين على ظهر برميل نفط ، فان كل الملاحظين اليوم يقفون مندهشين من الحالة المزرية التي وصل إليها خطاب الجزيرة ، و ما تسوقه من أكاذيب علنية مفضوحة لمجرد حفظ ماء الوجه بعد أن سقط الإخوان سقطة مدوية كسرت ظهر مشروعهم الجهنمي الإرهابي إلى الأبد بفعل هذه الأمواج المصرية الهادرة التي زحفت على كل ميادين مصر و جعلت المؤسسة العسكرية تسارع بإلقاء ” المرشد ” محمد مرسى في سلة المهملات بعد ذلك الخطاب الدموي البائس.
في تونس ، رفض حزب الإخوان الأيل للسقوط بعد إخوان مصر ، ضبط تجريم التطبيع مع العدو في نص الدستور ، هذه ليست نكتة فاقدة للإحساس ، بل هي الحقيقة بعينها ، و هي صادرة من أفواه سمعنا دائما أنها “تجرم ” التطبيع ، قولا مأثورا ، و خطبا عنترية ، و مناشيرا بلون العلم الأسود منذ بداية القرن الماضي ، لكن الولايات المتحدة لا تريد اليوم من ” الإخوان” أن يفعلوا ما يقولون ، و بالطبع الإخوان “لن يفعلوها” ،لان همومهم منحصرة في التمكين ، و في قتال كفرة البلاد العربية ، و ما أحوجهم لمجموعاتهم الإرهابية هذه الفترة ، حتى تذهب إلى ارض بعيدة يقال أنها فلسطين المحتلة .
لا نشكك في مقاصد البعض ، و لا نفتش أبدا داخل النيات ، و لكن من الواضح و الله اعلم ، أن هناك شعورا عاما لدى نظم الخليج ، خاصة بعد أن ترجل حمد بن خليفة ، أن المؤامرة القذرة على سوريا قد فشلت ، و أن حساب الحقل لم يكن مقابلا لحساب البيدر ، و بالمحصلة السياسية ، فهذا يسمى هزيمة مشروع و صعود مشروع ، و في موازين الشرق الأوسط ، هذه الهزيمة الخليجية النكراء ترتب نتائج ، أصبح الكثيرون منهم يتحسسونها ، خاصة بعد أن شعرت الجماعات الإرهابية المسلحة بالخذلان العلني ، و بأن من رمى بهم في جحيم الموت غير مأسوف عليهم ، لم يعطهم مفتاح الجنة ، و لا الأموال الكافية للعيش في هذه الأرض .
سقوط مشروع الإخوان في مصر هو حدث مهم بكل المقاييس ، و هو أول ثمار الربيع العربي، و من أسقطوا هذا المشروع قبل أن يتمكن ، و في وقت قياسي ، يحتاجون منا إلى كثير من التشجيع و رفع القبعة ، و الشعب المصري شعب عظيم بكل المعايير الأخلاقية و السياسية ، و إسقاط مشروع بهذا الحجم سيعطى مادة للمفكرين لاستخلاص كل المعاني و العبر من هذا الحدث الزلزال في المنطقة العربية نظرا لتفرعات جهاز الإخوان و مشروعهم ، و إذا سارعت إسرائيل و الولايات المتحدة لإظهار أسفهما على رحيل هذه الحثالة الفكرية الإرهابية ، فلا شك أن من يقفون اليوم في رابعة العدوية بالذات يشعرون بان السماء قد سقطت فوق رؤوسهم و أنهم يحصدون ما زرعوا من قتل و إرهاب و فكر بائس طيلة عقود من الزمن العربي.
لقد قال بعض كتاب النفاق كثيرا من الكلام ” الفاخر” في حزب العدالة التركي ، و في تجربة حكم الإسلام السياسي في تركيا ، اليوم تثور الساحات التركية معلنة فشل “التجربة” و سقوط المثال و التمثال الاوردغانى ، و يسقط حكم الإخوان في مصر ، بل من المؤكد أن حاجز التردد قد زال في تونس و ليبيا و إسقاط الإخوان هناك مسألة وقت لا غير ، و من كتبوا المعلقات السبع مديحا في التجربة التركية يسقطون كأوراق الخريف ، و معهم يسقط مشروع ظنه الكثيرون طوق النجاة لحكومات المنطقة العربية ، بل كان في ظن الأتراك أنها سلعتهم المفقودة التي ستباع بثمن الذهب في أسواق الساحات العربية الملتهبة بفعل ارتدادات الربيع العربي .
لقد كانت قناة الجزيرة تتحدث دائما عن تشويش متعمد على تردداتها تنسبه لهذا النظام العربي أو ذاك ، مع أنها قناة التشويش الأولى على ترددات و ذبذبات الوجدان العربي ، و مع أن المحطة كانت تغير تردداتها باستمرار ، فأنها مضطرة هذه المرة إلى إقفال الدكان لانعدام المتفرجين بعد أن فضحت سوريا اللعبة ، و بات الجميع على علم بمن تكون الجزيرة ، هذه القناة المغرضة لن يكون لها وجود مستقبلا إلا داخل مستودع مظلم كشيء من الماضي ، لان من يسقط في الساحة الإعلامية لن يلتفت إليه أحد ، و من يهربون اليوم من الباخرة الغريقة ، مهما كانت الأسباب ، هم شركاء في جريمة تدمير سوريا و قتل الملايين من شعبها.
لاحظوا معي أنهم يسقطون تباعا ، بدون ترتيب ، انتبهوا أنكم تعيشون لحظات تاريخية فارقة ، لا تتركوا هذه الأحداث تمر دون أن تحفظوها في ذاكرتكم الجمعية ،...
509 509 509 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عرب التطبيع ،الجزيرة و أشياء أخرى
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أخبار جيدة و أخرى سيئة
» سلسلة سباق التسلح -*الجزيرة الوثائقية*-
» "إكس كيسكور" وسيلة أخرى تستخدمها الاستخبارات الأميركية لمراقبة الانترنت
» بوقرة ضمن دائرة اهتمامات برشلونة الجزيرة الرياضية المصدر
» تعديل في عقيدة القتال الاسرائلية بعد الحرب على غزة؟؟؟؟ نقلا عن الجزيرة نت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire ::  الـــــقـــــــــســــــم الـــــــــغــــــيـــــــــر عــــــــســـــــكـــــــــــري  :: مواضيع عامة-
انتقل الى: