عاشق المتناقضات دافع عن القضايا الإنسانية و”المجرمين ضد الإنسانية”

ارتبط اسم جاك فيرجاس بمجموعة من القضايا العالمية المثيرة للجدل واستقطابا للإعلام والتي كانت نتاج تبني هذا المحامي

لنظرية جديدة في المحاماة وذلك بالدفاع عن المتهم من خلال توظيف الإعلام والتأثير على الرأي العام العالمي بآرائه ومواقفه،

أطلق عليها مصطلح ”دفاع القطيعة”، وتعتمد على كسر منطق الاتهام بتحويل الأنظار إلى حدث آخر، حيث تصبح المحاكمة

أو بعض ما دار فيها هي الحدث وليس الاتهام في حد ذاته.

«لو كان هناك هتلر لدافعت عنه”، إنها الجملة التي لخص فيرجاس من خلالها نظريته الجديدة في المحاماة التي

ترتكز على أساس أن الجميع له الحق في الدفاع، مهما كان الجرم الذي ارتكبه، فما بالك إذا كان يحمل قضية

أو يدافع عن مبدأ. واشتهر جاك فيرجاس المحامي المثير للجدل بتبني القضايا الشائكة والغامضة أو قضايا الرأي العام

التي من خلالها أصبح من أشهر المحامين وأكثر تسويقا إعلاميا، والأكيد أن هذا الاختيار كانت له بداية وقناعة عند فيرجاس،

يقول عنه زملاؤه أو مقربوه إنه محام ضد التيار أو المستفز، ليس فقط بسبب القضايا التي يتبناها، لكن طريقته في معالجتها، خاصة

الترويج لها إعلاميا والتأثير في الرأي العام أو جلب التعاطف مع زبائنه الذين ينتقيهم بإتقان، إذ كان يعتمد كثيرا على هذا الجانب من

الاتصال والتواصل، فلا يترك قضية إلا أثار حولها جدلا بتصريحاته أو شهاداته حول المتهم الذي يدافع عنه، بل يبدأ الاستفزاز حتى

من اختياره لزبائنه الذين تتجاوز قضاياهم حدود وطنهم والتهم العادية، وكانت آخر رغباته استعداده للدفاع عن العقيد معمر القذافي

المتوفي في حالة ما إذا رفعت ضده قضايا دولية. فلا يخلو سجل هذا المحامي من القضايا التي يجب الوقوف عندها بداية بقضية

المناضلة جميلة بوحيرد والتي أدارها بامتياز فكسب من خلالها شهرة كبيرة وكسبت القضية أيضا صدى إعلاميا لا نظير له،

وقال في شأنها ”واضعو القنابل هم واضعو قضايا”، إلى أشهر المحاكمات التي كان لاعبا أساسيا ومحاميا فيها، كدفاعه عن

الضابط النازي كرلوز باربي سنة 1987 والمتهم بجرائم ضد الإنسانية والذي حكم عليه بالمؤبد وتوفي سنة 1991 في السجن،

حيث صرح للصحفيين بعد انتهاء الجلسة قائلا: ”لقد قلت لهم بما تتهمونه بجرائم ضد الإنسانية لقد قمتم بنفس الشيء كدولة استعمارية،

إذن بأي صفة تحاكمونه؟”، كما دافع عن الفنزويلي إيريز راميراز سونشاس مناضل متعاطف مع القضية الفلسطينية واللبناني أنيس

نقاش المتهم بمحاولة اغتيال الوزير الأول لشاه إيران شابور بختيار، والذي قام الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران بالعفو عنه وأطلق

سراحه سنة 1990. كما دافع فيرجاس سنة 2009 عن طارق عزيز الوزير العراقي السابق للعلاقات الخارجية تحت قيادة

صدام حسين والذي حكم عليه بـ15 سنة سجنا، وأخيرا دفاعه عن أكثر القضايا التي هزت الإنسانية والمتعلقة برئيس دولة كوبوتشيا الديمقراطية

خيو سومبان من 1976 إلى 1979 والمسيرين الأربعة للخمير أمام محكمة الجنايات الدولية التابعة للأمم المتحدة بتهمة جرائم ضد الإنسانية

وارتكاب جرائم حرب ومجازر. وبدأت المحاكمة سنة 2011 كما كان مقررا أن يقود دفاع الرئيس العراقي صدام حسين التي قال عنها

”إن الدفاع عن صدام حسين ليس قضية خاسرة لكن الدفاع عن جورج بوش هي التي تعتبر قضية خاسرة”، لكن عائلة صدام لم تضمه

في قائمة دفاعها كما اقترح دفاعه على الدكتاتور الصربي سلوفودان ميلوزوفيتش، لكن هذا الأخير رفض الاقتراح وتولى الدفاع عن نفسه.

عن جريدة الخبر

يعجبني ويشبهني الى حد ما .. حتى انا كي نشوف الجميع في اتجاه معين نحب نعاكسهم

ههههه إذا أنت من منتسبي مذهب : خلقت لأعترض!

OFP كتب:: ههههه إذا أنت من منتسبي مذهب : خلقت لأعترض!

ليس الامر هكذا ولكن عندما ارى اجماعا عاما على اتجاه معين في قضية معينة يصيبني ذلك بالشكوك والريبة لان الناس لديها مستويات ادراك متفاوتة وتوجهات متفاوتة ووجود اجماع يعني مكانية الوصول الى ذلك من طرف جهة ما تقوم باستخدام معايير مزدوجة وتقنيات التفاف وتحايل يوصلها في النهاية الى كسب رضا الجميع
ولكي نبسط القضية ارضاء الناس غاية لا تدرك فتجد في بعض المنتديات عضوا مميزا يحظى باعجاب الجميع وتوافق تام لما يقوله فلما تنقب في مشاركاته تجده يتبع مذهب ما يطلبه المستمعون فتجده ليس له راي او مبدأ سوى ان يقول لهذا ما يحب سماعه ولذاك ما يحب سماعه دون ان يتحلى بجرأة المواجهة والاختلاف وتجده يستخدم المداهنات والكلام المعسول والمجاملات

مليحة نتاع خلق ليعترض أو يعارض

المهم كون فحل و صل للعالمية بأقوالك و أفعالك

» علينا اقتحام المواضيع الإنسانية
» هكذا دافع بن باديس عن الرسول الكريم
» أراء بن بلة في مختلف القضايا :
» الصينيون يخترعون كاميرا تحدد المجرمين المحتملين قبل ارتكاب الجرائم

عاشق المتناقضات **دافع عن القضايا الإنسانية و”المجرمين ضد الإنسانية”**

عاشق المتناقضات دافع عن القضايا الإنسانية و”المجرمين ضد الإنسانية”