نظرية الرواق

اثناء بحثي وتصفحي لارشيف الحرب على العراق لفت انتباهي ان المقاومة العسكرية العراقية للقوات الامريكية المتوغلة كانت ضعيفة جدا وغائبة تماما في بعض المناطق ومن اهم اسباب ذلك هو التفوق النوعي الكبير للالة العسكرية الامريكية في مقابل الجيش العراقي ذو المعدات المتهالكة وابرز نقاط التفوق كانت :

- السيطرة الجوية التامة للقوات الامريكية على مسرح العمليات وخلوه من اية طائرات عراقية او انظمة مضادات فعالة وقطع طرق الامدادات
- الدبابة الامريكية ابرامز ذات التدريع الهائل وقوة ودقة النيران الكبيرة جدا
- المروحية الهجومية اباتشي بقدرتها الكبيرة على شن الهجوم المفاجئ الصامت وتدريعها العالي ضد الرشاشات م/ط
- صائدة الدبابات الشهيرة a-10 بمدفعها الرشاش الدوار العملاق عيار 30 ملم وصواريخها المافريك
- طائرات الاستطلاع دون طيار والتي يصعب نظرا لحجمها اصابتها بنيران المدفعية م/ط وبعضها مسلح بصواريخ موجهة ما يشكل من محاولة اطلاق النار عليها مغامرة حقيقية

وفي مقابل ذلك يوجد الجيش العراقي المسلح بدبابات تي-55 ومدافع تقليدية م/ط وقواذف اربيجي - 7 المضادة للدروع وبنادق كلاشكنوف ذات نظام تسديد حديدي مفتوح وهنا يتضح جليا مدى الاختلال في موازين القوى

تقوم نظرية الرواق على فكرة تمركز الاسلحة والمعدات والافراد الدفاعية في اماكن مغلقة مع تحديد مجال اشتباك ضيق لها

مثال على ذلك :

- تمركز مدفع اوتوماتيكي مضاد للطائرات من عيار 37 ملم داخل احد الابنية وليس فوقه وليكن ذلك مثلا في مدخل العمارة او داخل احدى الشرفات مع القيام بالتوسيعات اللازمة لاتقان اخفاء المدفع وتمويهه في العمق المطلوب
لا يمكن رصد هذا المدفع بوسائل الاستطلاع
عند تقدم القوات المعادية والتي لابد انها تحظى بغطاء جوي من المروحيات يجب عدم البدئ في الاشتباك واعطاء الانطباع ان الموقع تم التخلي عنه
تدور مروحية الاباتشي من اجل الاستطلاع الجيد للموقع وضمان التغطية للجنود اثناء دخولهم وتمشيطهم للموقع ( بلدة او قرية )
عندما تقع المروحية في مرمى المدفع المخبئ على مسافة قصيرة يتم مباغتتها بوابل من الطلقات الاوتوماتيكية من عيار 37 ملم الخارقة للدروع والتي سوف تخرق درع المروحية وتسبب اضرارا تؤدي الى سقوطها الفوري

بينما لو تم استخدام المفاهيم العسكرية التقليدية في نشر واستعمال المدفعية م/ط سيدمر هذا المدفع قبل ان يعرف طاقمه ان هناك مروحية في الجو

يمكن تطبيق هذه النظرية لقوات المشاة والمدرعات ايضا

الاركان الثلاثة الرئيسية لنظرية هي :

1- الاخفاء والتمويه الجيد
2- مجال الاشتباك الضيق
3- الاستدراج

كتيبة مضادة للطائرات كتب:

اثناء بحثي وتصفحي لارشيف الحرب على العراق لفت انتباهي ان المقاومة العسكرية العراقية للقوات الامريكية المتوغلة كانت ضعيفة جدا وغائبة تماما في بعض المناطق ومن اهم اسباب ذلك هو التفوق النوعي الكبير للالة العسكرية الامريكية في مقابل الجيش العراقي ذو المعدات المتهالكة وابرز نقاط التفوق كانت :

- السيطرة الجوية التامة للقوات الامريكية على مسرح العمليات وخلوه من اية طائرات عراقية او انظمة مضادات فعالة وقطع طرق الامدادات
- الدبابة الامريكية ابرامز ذات التدريع الهائل وقوة ودقة النيران الكبيرة جدا
- المروحية الهجومية اباتشي بقدرتها الكبيرة على شن الهجوم المفاجئ الصامت وتدريعها العالي ضد الرشاشات م/ط
- صائدة الدبابات الشهيرة a-10 بمدفعها الرشاش الدوار العملاق عيار 30 ملم وصواريخها المافريك
- طائرات الاستطلاع دون طيار والتي يصعب نظرا لحجمها اصابتها بنيران المدفعية م/ط وبعضها مسلح بصواريخ موجهة ما يشكل من محاولة اطلاق النار عليها مغامرة حقيقية

وفي مقابل ذلك يوجد الجيش العراقي المسلح بدبابات تي-55 ومدافع تقليدية م/ط وقواذف اربيجي - 7 المضادة للدروع وبنادق كلاشكنوف ذات نظام تسديد حديدي مفتوح وهنا يتضح جليا مدى الاختلال في موازين القوى

تقوم نظرية الرواق على فكرة تمركز الاسلحة والمعدات والافراد الدفاعية في اماكن مغلقة مع تحديد مجال اشتباك ضيق لها

مثال على ذلك :

- تمركز مدفع اوتوماتيكي مضاد للطائرات من عيار 37 ملم داخل احد الابنية وليس فوقه وليكن ذلك مثلا في مدخل العمارة او داخل احدى الشرفات مع القيام بالتوسيعات اللازمة لاتقان اخفاء المدفع وتمويهه في العمق المطلوب
لا يمكن رصد هذا المدفع بوسائل الاستطلاع
عند تقدم القوات المعادية والتي لابد انها تحظى بغطاء جوي من المروحيات يجب عدم البدئ في الاشتباك واعطاء الانطباع ان الموقع تم التخلي عنه
تدور مروحية الاباتشي من اجل الاستطلاع الجيد للموقع وضمان التغطية للجنود اثناء دخولهم وتمشيطهم للموقع ( بلدة او قرية )
عندما تقع المروحية في مرمى المدفع المخبئ على مسافة قصيرة يتم مباغتتها بوابل من الطلقات الاوتوماتيكية من عيار 37 ملم الخارقة للدروع والتي سوف تخرق درع المروحية وتسبب اضرارا تؤدي الى سقوطها الفوري

بينما لو تم استخدام المفاهيم العسكرية التقليدية في نشر واستعمال المدفعية م/ط سيدمر هذا المدفع قبل ان يعرف طاقمه ان هناك مروحية في الجو

يمكن تطبيق هذه النظرية لقوات المشاة والمدرعات ايضا

الاركان الثلاثة الرئيسية لنظرية هي :

1- الاخفاء والتمويه الجيد
2- مجال الاشتباك الضيق
3- الاستدراج

نظرية الرواق استعملها خالد بن الوليد في معركة اليرموك .واستعملها الاسبرطة ضد الفرس .ودلك.لامتصاص التفوق العددي للمهاجمين .ودلك باستحدلث رواق .في منطقة مدروسة بدقة بحيث يضطر المهاجم الى العبور عبره للاشتباك.وهي عبارة عن فلترة القوات .بحيث يمر الا العددالدي نستطيع التصدي له .

لا يا اوراس لم تفهم المطلوب

نظرية الرواق تعني تحديد اروقة ضيقة لعناصر الاشتباك بحيث لا تشتبك الا على الاتجاه والمسافة المحددة وبالمقابل تقلص من تاثير تفوق العدو في وسائل الاستطلاع والاستهداف اما الامثلة التي احضرتها انت فهي سد قطاعات مع ترك منافذ مدروسة تعتبر مناطق قتل لقوات العدو المهاجمة

وقد بينت الامر بضرب مثال المدفع المضاد للطائرات المثبت داخل طابق سكني من اجل حمايته من مختلف اشكال الاستطلاع الجوي والفضائي مع ترك منفذ محدد للاشتباك يسمى بالرواق فلما تمر الطائرة او المروحية المعادية في مجاله يفتح عليها النار ويصيبها من مكان غير متوقع

كما يمكن تطبيق هذا التكتيك بالرشاشات الخفيفة والمتوسطة ضد مشاة العدو حيث ان رواق الاشتباك للرشاشات يكون مائلاا على محور تقدم العدو مع الحرص على تقاطع الارواقة وهكذا لا يمكن للعدو استطلاع مرابض الرشاشات وفي نفس الوقت سيقع في مرماها عند التقدم والطريقة الوحيدة لمجابهة هذا التكتيك هي التقدم البطيئ مع الاستطلاع المكثف والا تحمل الخسائر

كتيبة مضادة للطائرات كتب:

لا يا اوراس لم تفهم المطلوب

نظرية الرواق تعني تحديد اروقة ضيقة لعناصر الاشتباك بحيث لا تشتبك الا على الاتجاه والمسافة المحددة وبالمقابل تقلص من تاثير تفوق العدو في وسائل الاستطلاع والاستهداف اما الامثلة التي احضرتها انت فهي سد قطاعات مع ترك منافذ مدروسة تعتبر مناطق قتل لقوات العدو المهاجمة

وقد بينت الامر بضرب مثال المدفع المضاد للطائرات المثبت داخل طابق سكني من اجل حمايته من مختلف اشكال الاستطلاع الجوي والفضائي مع ترك منفذ محدد للاشتباك يسمى بالرواق فلما تمر الطائرة او المروحية المعادية في مجاله يفتح عليها النار ويصيبها من مكان غير متوقع

كما يمكن تطبيق هذا التكتيك بالرشاشات الخفيفة والمتوسطة ضد مشاة العدو حيث ان رواق الاشتباك للرشاشات يكون مائلاا على محور تقدم العدو مع الحرص على تقاطع الارواقة وهكذا لا يمكن للعدو استطلاع مرابض الرشاشات وفي نفس الوقت سيقع في مرماها عند التقدم والطريقة الوحيدة لمجابهة هذا التكتيك هي التقدم البطيئ مع الاستطلاع المكثف والا تحمل الخسائر

...تحديد الاروقة الضييقة .لتجنب التفوق العددي للعدو .وهدا ما فعله القادة الدين دكرتهم وليس سد القطاعات .لان سد المنافد فيها من المخاطر .بحيث ان عدوك لن تترك له منفدا للانسحاب فمن الممكن ان .تنقلب الخطة عليك .لان العدو.سوف ينتحر وينحرك معه .اما الرواق فلتتجنب التفوق العددي .لان الاسبرطة كانوا يختارون مكان المعركة مثلا بين جبلين .وبالتالي لا يغني العدو التفوق العددي وبدلك يظطر للدخول في المعركة بالعدد الدي يستطيع المرور بين الجبلين .وليس كامل القوة