استخدام القوة بين المشروعية والتجريم

تقنيا يمكن تعريف استخدام القوة على انه كل استخدام مادي لطرق ووسائل تؤدي الى الوصول الى الهدف المطلوب رغما عن الخصم ولا يمر يوم على الكرة الارضية الا وتستخدم فيه القوة بشكل كبير ولهذا قررت فتح هذا النقاش عن استخدام القوة

1 - ماهي فلسفة استخدام القوة والدواعي لها ؟

2 - هل استخدام القوة امر طبيعي ام هو امر شاذ عن الطبيعة ؟

3 - هل كل استخدام للقوة يجب شجبه وتجريمه من حيث المبدأ ؟

4 - متى يجوز استخدام القوة وماهي معايير تفويض استخدام القوة ؟

5 - ما الواجب فعله لتقليل والحد من استخدام وضرورة استخدام القوة من اجرائات قانونية وتقنية وانسانية ؟


يمكن تطوير النقاش بعد الاجابة على هذه الاسئلة

كتيبة مضادة للطائرات كتب:

تقنيا يمكن تعريف استخدام القوة على انه كل استخدام مادي لطرق ووسائل تؤدي الى الوصول الى الهدف المطلوب رغما عن الخصم ولا يمر يوم على الكرة الارضية الا وتستخدم فيه القوة بشكل كبير ولهذا قررت فتح هذا النقاش عن استخدام القوة

1 - ماهي فلسفة استخدام القوة والدواعي لها ؟

2 - هل استخدام القوة امر طبيعي ام هو امر شاذ عن الطبيعة ؟

3 - هل كل استخدام للقوة يجب شجبه وتجريمه من حيث المبدأ ؟

4 - متى يجوز استخدام القوة وماهي معايير تفويض استخدام القوة ؟

5 - ما الواجب فعله لتقليل والحد من استخدام وضرورة استخدام القوة من اجرائات قانونية وتقنية وانسانية ؟


يمكن تطوير النقاش بعد الاجابة على هذه الاسئلة

القوة استخدمها الإنسان في كافة مراحل تطوره لغاية أساسية ألا وهي الحفاظ على البقاء لتحسين أحواله المعاشية.ولقد تطور شكل استخدام هذه القوة بشكل مباشر وصريح وخصوصا القوة العسكرية،
و القوة هي إحدى الوسائل والأدوات التي تستخدمها الدولة لتحقيق أهدافها فمفهوم القوة شامل يستند إلى مجموعة من العوامل ومنها العوامل الاقتصادية وسياسية وعسكرية وبشرية تؤثر في بعضها البعض وتعد عاملا لتحقيق سياسة الدولة في العلاقات الدولية والمجتمع الدولي. والحرب وسيلة من وسائل.اقوة او العنف تلجأ إليها الدول لفض المنازعات وخلافاتها أو سعيا وراء تحقيق غاية أو مطمع سياسي أو إقليمي،
في ميثاق برايند-كيلوج.. حرم ميثاق الأمم المتحدة استخدام القوة أو التهديد بها في العلاقات الدولية، وعارض كل إجراء من شأنه تهديد السلم أو الإخلال به، واعتبر تحريم استخدام القوة الوارد في الميثاق شاملا للحرب بمفهومها القانوني.
وتنص المادة الثانية الفقرة الرابعة من ميثاق الأمم المتحدة على أنه : "يمتنع أعضاء الهيئة جميعا في علاقاتهم الدولية عن التهديد باستعمال القوة أواستخدامها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأية دولة أم على وجه آخر لا يتفق ومقاصد الأمم المتحدة".
ولم تحدد الفقرة 4 من المادة 2 ما إذا كانت القوة التي تشير إليها هي القوة المسلحة أو أي نوع آخر من القوة المسلحة أو أي نوع آخر من القوة.

وا لاستثناء المهم الذي ورد به نص صريح في ميثاق الأمم المتحدة خروجا على مبدأ تحريم استعمال القوة في العلاقات الدولية، هو الدفاع الفردى والجماعي عن النفس.لان كافة الشرائع الداخلية للدول تنظم حق دفاع الأفراد عن أنفسهم .