صناعة العملاء.

صناعة العملاء هي عملية بشرية معقدة بكل تأكيد .

صناعة العميل ليست بهذا القدر من السهولة التي يظن الناس انها : مجرد دفع دولارات وانتهى الامر!


العميل غير الخائن من حيث الصفة والمهنة والواقع وان تشابهت نتيجة عملهما في النهاية .

العميل خائن حتما ! لكن الخائن ليس عميلا بالضرورة !

الخائن يدفع للخيانة باساليب مختلفة وتحت ظروف معينة .

لكن العميل : يصنع لخلق هذه الظروف او ليساعد في خلقها ليسهل مهمات غيره في صناعة الخونة !

***

صناعة العميل تمر بمراحل اساسية :

_ إختياره ( سنه , جنسه , خلفيته الاجتماعية , تحصيله العلمي , ثقافته العامة , طموحاته , مواهبه ,,, ,,, )

_ التدريب و صقل خبراته .

_ موقع عمله .

تقوم قنوات الاستخبارات التي جندته بعد اخضاعه لدورات مهنية و تدريبية في الوظيفة التي انيطت به برفعه للمكانة التي ينبغي ان يبدا منها عمله منها ما يتم سرا بحسب وظيفته المطلوبة ( علمية او سياسية , تنظيرية او تنفيذية ) وتقوم الفروع الاخرى التابعة لجهاز الاستخبارات هذا بمده بحاجاته اللازمة لانجاز عمله من ترقيات سريعة او تسلمه ملفات حساسة ومهمة او رسم مخطط عمله وحمايته خلال ذلك في كافة المراحل : تحت الاضواء او خلف الكواليس .


***

المرحلة الهامة والرئيسية : هي مرحلة الفعل و الانتاج ! اي تحقيق الاهداف أو المهمات الخاصة المطلوبة منه انجازها .مباشرة او بشكل غير مباشر .

وهي لب واقع وجود العميل والهدف من خلقه اصلا وخلالها يقوم بتنفيذ (الجزء الهام من المخطط الذي اختير لاجله ) .

وخلالها تمارس الاجهزة الاستخبارية الراعية كافة اشكال التضليل ( الاعلامي او السياسي او غيره ) لتامين وصول عميلها للمرحلة المرجوة .


غالب العملاء الاذكياء او بدقة " المحظوظين " يتقاعدون مبكرا بعد انجاز مهامهم القصيرة ويتحولون للعمل العام بعيدا عن الامكان التي شهدت آثارهم او كان لهم ضلع في حركة الاحداث فيها و قد ينزوون من الحياة العامة نهائيا او بالعكس يقتحمونها بقوة لتعويض جزء من كتمانهم او حياتهم غريبة الاطوار السابقة !

***


والمرحلة الاخيرة من صناعة العملاء :


حرق العملاء :

كثير من العملاء الناجحون في العالم يتعرضون لهذه المرحلة فكل العملاء الذين خدموا اجهزة استخبارات اجنبية ضد امتهم ان لم يعلنوا بانفسهم عن ذلك ويطلبوا الصفح من الامة عنهم والتكفير عن خياناتهم قبل القبض عليهم , يتعرضون لعملية كشف من قبل منافسيهم الذين ساهموا في صناعة النجاح او الفشل لهم في مرحلة من مراحلهم وبعد فترة الذروة هذه يقومون بعميلة التشهير والاحراق .

وهنا تصبح الخيارات ضيقة جدا امام العميل , وفي الغالب يتعرضون للقتل : اما من احد الاجهزة الامنية المنافسة . او وفي النادر من ابناء هذه الامة المخلصين .

و عندما تضيق الخيارات امام الاجهزة الامنية الراعية [ الام ] فإنها تقوم احيانا اذا وجدت ان الامور خارج سيطرتها بصناعة " شهيد " من العميل المقتول من قبل الاجهزة المنافسة او حتى في بعض الاحيان من قبل صانعيه انفسهم اذا كان يشكل عائقا امام بعض مخططاتهم المستحدثة ! ( هذه الطريقة يتميز بها الامريكان عن البريطان الذين يحافظون بقوة على عملائهم بعكس الفرنسيس الذين يهتمون بدرجة اقل بعملائهم حيث يعتمدون اسلوب صناعة الكتل الفكرية ( احزاب , منظمات , جمعيات ) وليس الشخصيات الفكرية ( الكارزمية ) وبالتالي فان نقص واحد في الكتلة لديهم لايشكل خطرا على برامجهم ومصالحهم ومخططاتهم ) و في هذه الحالة يقومون بقتله بانفسهم بعد تهيئة الظروف لاتهام مجهولين او جهات اخرى وذلك لاستخدامه حيا وميتا !


..........................................................منقول

كش بلاصة نولي عميل تع المنتدى؟

ليس على وجه الدقة

لا يمكن المقارنة اصلا بين كلمة عميل وكلمة خائن فالعميل مصطلح تقني والخائن مصطلح اخلاقي

الخائن هو باختصار شخص يعمل ضد مصلحة الذين يفترض ان يعمل لمصلحتهم وذلك تفضيلا لمصالحه الشخصية الانانية الضيقة

العميل هو شخص مستخدم من طرف جهة معينة ويستخدم في حقول عمل اخرى عادية وليس في مجال الاستخبارات فقط فنجد عبارة عميل البنك مثلا

غير ان طبيعة عمل الاستخبارات الامنية والعسكرية والاستراتيجية تفترض وجود مصدر معلومات داخل صفوف الطرف المعادي او المنافس او المطلوب جلب معلومات عنه او تاديه مهام لا تتحمل الافصاح عنها وهنا يصبح اقتران كلمة عميل بكلمة خائن امرا ملحا حيث ان التعامل مع العدو خيانةوالخيانة يقوم بها الخونة اذن الاستخبارات تبحث عن الخونة لتجندهم في صفوفها

لكن ليس كل عميل يعتبر بالضرورة خائنا فربما يكون عميلا نظاميا يتسلل او يتسرب الى مجال العدو بغطاء وهمي مثل السياحة او الدراسة او الاعمال او الهجرة او الوقوع في حب شريك من ذلك البلد .... الخ وهنا فهو ليس خائنا

طالما اول مرحلة في صناعة العميل هي البحث عمن يصلحون كعملاء فالاستخبارات بحاجة لمعرفة كل شاردة وواردة عن الاشخاص ذوي العلاقة بالاهداف المطلوب اختراقها مهما كانت التفاصيل تافهة فهي تساعد في رسم صورة دقيقة عن الاشخاص ونفسياتهم ومزاجهم ونقاط قوتهم وضعفهم ودوافعهم النفسية وكيف يمكن احداث الاتصال الاول بهم

اذن الامر في الاستخبارات يخضع للتنظيم فهناك وحدات مكلفة بشؤون التجنيد واخرى مكلفة بشؤون التدريب والاعداد والفرز واخرى مكلفة بشؤون المتابعة والتشغيل والتقييم للعملاء واخرى مكلفة بالدعم والتغطية والحماية والتخطيط واخرى مكلفة بالاستخلاص والتحليل

صناعة العملاء الهامين تبدا اولا عر عملاء اقل اهمية بكثير ينبهون الاستخبارات لهم ومثلا يطلب جهاز الشاباك الاسرائيلي من عملائه نقل كل شاردة وواردة حتى عن ابسط الاحداث مثل الشجارات البسيطة وتفاعل الناس مع بعضهم وفلان قال نكتة فضحك فلان واستنكرها فلان وشتمه عليها فلان والتزم الحياد فلان

وقد لا يكون التنظيم المذور اعلاه دقيقا او كاملا او متبعا بشكل منهجي خاصة عندما تعمل وحدة صغيرة من الاستخبارات في اراضي العدو في اسلوب الخلية حيث يعتبر تعدد الوظائف و المهارات ضروريا جدا ولا يمكن الاحتفاظ بهيكلة جهاز الاستخبارات الذي يتبعون اليه

وهناك سنة ازلية كونية تتعلق بالعملاء الخونة الذين يبيعون وطنهم فدائما ما يتخلى العدو عنهم بعد اعتصارهم من الفائدة وهم محظوظون اذا لم يتم التخلص منهم واحيانا يتم حرقهم وكشفهم لاجهزة امن العدو عمدا من اجل التغطية على عملاء اكثر اهمية

OFP كتب:

كش بلاصة نولي عميل تع المنتدى؟

واي نجاح يحققه عميل المنتدى اكثر من اختراق الادارة ؟ ذكرتني بالعميل صاحب المعرف محمد.س الذي تقلد منصب مدير الامن و الاستعلام للمنتدى ههههههه من الطريف ان تكون رتبة المنتدى هي نفسها المهمة الحقيقية

لكن العميل مراد فشل فشلا ذريعا فكتيبة له بالمرصاد كلما كتب خزعبلة ازلتها نياهاهاها

ولكن هل تعرف ماذا ؟ من الجيد ان يخوض الشخص مثل هذه التجارب بكل امان خلف الحاسوب ويكتسب منها خبرة تضاهي من افنو شبابهم في هذا المضمار السري هيع هيع هيع هيع  

االعميل غير الخائن من حيث الصفة والمهنة والواقع وان تشابهت نتيجة عملهما في النهاية .

العميل خائن حتما ! لكن الخائن ليس عميلا بالضرورة !

الخائن يدفع للخيانة باساليب مختلفة وتحت ظروف معينة .

لكن العميل : يصنع لخلق هذه الظروف او ليساعد في خلقها ليسهل مهمات غيره في صناعة الخونة !

ماعندي ماندير بالإدارة أصلا وين راهي الإدارة قااااه قااااه قااااه قصدت أن أكون عميلا للمنتدى بأن نروح نقبض على عبد المجيد الهارب قيووووو

العميل ليس بالضرورة خائنا الا اذا كان متعاونا مع العدو ضد قضيته

لكن حتى هذا التعريف يواجه اشكالية فهل تعاون اسرائيليين مع المقاومة الفلسطينية مثلا يعتبر خيانة لوطنهم علما انهم لا يؤمنون بدولة اسرائيل ويؤمنون ان الشعب اليهودي يجب ان يعيش مع الفلسطينيين في دولة واحدة

الخيانة سلوك اخلاقي مشين وليست تعريفا تقنيا مجردا وكمثال ثاني هل تعاون شخص محل ثقة عصابة ترويج المخدرات مع الشرطة للكشف عن الرؤوس الكبيرة وتفكيك العصابة يعتبر خيانة من ذلك الشخص ؟

بالطبع ليست خيانة لانه لا يفترض به ان يعمل من اجل تلك القضية الباطلة ( مصلحة العصابة / مصلحة الدولة الصهيونية الغاصبة)

اما عن الخيانة فهي سلوك مهما حاول صاحبه تبريره فهو تبرير غير مقبول لانه في النهاية لكل انسان وادفع وحاجيات يلبيها لكن ليس على حساب مبادئ وقيم معينة

اثناء الثورة التحريرية الكثير من الحركى انضمو لصفوف المستعمر لاسباب تكتيكية تتعلق بالبقاء وتجنب البطش واخرون ناقمون على المجتمع الجزائري لان هلديه قيما وعادات معينة تمنعهم من المجاهرة بانحلالهم واخرون وقعت لهم حوادث مع اعضاء من الثورة فانضمو للجانب الاخر رغبة في الانتقام

والان مع سؤال الميلون :

- هل الذي يعترف باسرار بلده او قواته او مواقع زملائه تحت التعذيب او الترهيب الشديد خائن ام لا ؟

كل ما لا يتم الواجب الا به فهو واجب