قصة شاب جزائري

السلام عليكم ورحمة الله بينما انا اتجول في الفيسبوك وجدت هده الرسالة من احد الشباب الجزائري وقد اثرث في 

السلام عليكم ... انا شاب جزائري مهندس دولة في العمران، كباقي الشباب الجزائري الذي يطمح لحياة كريمة، بدأت اشتغل في مكتب دراسات بمبلغ لا يتعدى 24000.00 دج، والمنظفة في المكتب أجرها يصل لـ 22000.00 دج، والحارس أجره يصل إلى 23000.00دج، لكني كل مرة اعمل بالمقولة الشعبية في الجزائر " اقبض الدورو وسال الطلاب"، فرصة عمل من اجل اكتساب الخبرة لعل الله يفتح ابوابا اخرى، مالبثت إلا 6 اشهر حتى جاءني استدعاء الخدمة الوطنية، ولما وصلت للثكنة اكتشفت محيطا معقدا من الشباب الجامعي، يحاولون إذلالهم بأي طريقة كانت، فبدل ان يكونوننا تكوينا عسكريا أخذوا يذلولننا بشتى انواع العقوبات، ليضحكوا ويشبعوا غليلهم فينا، هم مرضى نفسيون ولا شك، ولا زلت اتذكر احدهم لما قال لي نحن نسميكم " عسكر البابيش، لا تصلحون لشيء " رددت عليه فقلت " صدام حسين كان يملك اكبر جيش بشري على المستوى العربي، لكن اين ذهب جيشه لما دخلت عليه امريكا، ان الحرب اليوم ليست حربا بشرية، بل حرب تكنلوجية وكيف ستقاوم انت، وانت لا تعرف حتى كيف تشغل جهاز كمبيوتر " فبتت تلك الليلة في ساحة العلم جزاء ماقلته، لما اكملت فترة التربص التي تدوم 6 اشهر، تم بعثي إلى تيزي وزو، في وحدة مكافحة الارهاب، امضيت العام هنالك، بمقابل اجرة لا تتعدى بعض دينارات، لما انهيت الخدمة العسكرية عدت إلى البيت، حاولت ان ان اشارك في مسابقات التوظيف، لكن المناصب للفتيات، اما نحن فموجهون نحو البطالة، وحياة السرقة والادمان، ها أنا اليوم اشتغل مصلح احذية "كوردوني"، اخذ منها مايكفيني لأشتري علبة سجائر، وسجارة حشيش واتناول فنجان قهوة لأبحر مع نفسي بعيد عن جزائرنا التي هي باسم فلان 

Moudjahid كتب:

السلام عليكم ورحمة الله بينما انا اتجول في الفيسبوك وجدت هده الرسالة من احد الشباب الجزائري وقد اثرث في 

السلام عليكم ... انا شاب جزائري مهندس دولة في العمران، كباقي الشباب الجزائري الذي يطمح لحياة كريمة، بدأت اشتغل في مكتب دراسات بمبلغ لا يتعدى 24000.00 دج، والمنظفة في المكتب أجرها يصل لـ 22000.00 دج، والحارس أجره يصل إلى 23000.00دج، لكني كل مرة اعمل بالمقولة الشعبية في الجزائر " اقبض الدورو وسال الطلاب"، فرصة عمل من اجل اكتساب الخبرة لعل الله يفتح ابوابا اخرى، مالبثت إلا 6 اشهر حتى جاءني استدعاء الخدمة الوطنية، ولما وصلت للثكنة اكتشفت محيطا معقدا من الشباب الجامعي، يحاولون إذلالهم بأي طريقة كانت، فبدل ان يكونوننا تكوينا عسكريا أخذوا يذلولننا بشتى انواع العقوبات، ليضحكوا ويشبعوا غليلهم فينا، هم مرضى نفسيون ولا شك، ولا زلت اتذكر احدهم لما قال لي نحن نسميكم " عسكر البابيش، لا تصلحون لشيء " رددت عليه فقلت " صدام حسين كان يملك اكبر جيش بشري على المستوى العربي، لكن اين ذهب جيشه لما دخلت عليه امريكا، ان الحرب اليوم ليست حربا بشرية، بل حرب تكنلوجية وكيف ستقاوم انت، وانت لا تعرف حتى كيف تشغل جهاز كمبيوتر " فبتت تلك الليلة في ساحة العلم جزاء ماقلته، لما اكملت فترة التربص التي تدوم 6 اشهر، تم بعثي إلى تيزي وزو، في وحدة مكافحة الارهاب، امضيت العام هنالك، بمقابل اجرة لا تتعدى بعض دينارات، لما انهيت الخدمة العسكرية عدت إلى البيت، حاولت ان ان اشارك في مسابقات التوظيف، لكن المناصب للفتيات، اما نحن فموجهون نحو البطالة، وحياة السرقة والادمان، ها أنا اليوم اشتغل مصلح احذية "كوردوني"، اخذ منها مايكفيني لأشتري علبة سجائر، وسجارة حشيش واتناول فنجان قهوة لأبحر مع نفسي بعيد عن جزائرنا التي هي باسم فلان 

....ومادا يريد ان يجد في الثكنة ؟؟؟؟امه وابوه ؟؟؟لايااخي الثكنه معمولة للرجال .اما قوله انه دهب ليكتسب الخبرة فهدا لا ياتي فجاة لانهليس الشاب الوحيد المهندس المجند .اما قضية الادلال فهده قديمة جدا .
مامعنى الادلال في الجيش ؟؟؟هل ادا ناداك رئيسك بالبابيش ادلال ؟؟؟انظر تدريبات اكبر واقوى جبش في العالم ..الجيش الامريكي .فسترى معنى الادلال الحقيقي .اما كلام من هنا وكلام من هناك فهدا عادي في اي دورة تدريبية .وغير صحيح انهم //بصفة الجمع //انت لك مدربك الخاص ولا يتدخل في عمله احد .هو من يتكفل يتريبكم .ثم في الجيوش العالمية العقوبات تكون بصفة جماعية .ولا يجوز لك الاعتراض بصفة فردية ....ولنا عودة للموضوع

الامر لا يتعلق بالعقوبات الجماعية او بالعنف اللفظي فهذه لا اعتراض عليها لانها تدخل في صلب التدريب والعقيدة القتالية ومثلا العقوبة الجماعية ليست ظلما بل لكي تترسخ في ذهن المتدرب ان الخطا الفردي في المعركة تدفع ثمنه المجموعة لكي يؤازرو بعضهم ويحرصوا عل التدريب الجيد وروح الفريق

لكن هناك حد بين هذا وبين ان يكون هناك جنود معمولون خصيصا لسب واهانة المجندين الجدد وهذه يحكيها لي صديقي وهو شخص صاحب مصداقية عالية قالك بمجرد دخول الباب تجد جنديا يشتمك اتوماتيكيا وتلقائيا "روح .... امك " واثناء المسير لابد ان تشتم ايضا اما بحجة انك تسرع في الشيئ او بحجة انك تبطئ فيه وهذا الاسلوب ليس له اي هدف مفهوم سوى اذلال المجندين وزرع روح الخضوع والانكسار فيهم ولا يمكن ان نقبل بتفسير اخر والا فسنكون مرغمين على القبول بتفسير ان ما حدث لسجناء ابو غريب تصرفات فردية لكن الادلة تبين انها سياسة ممنهجة لتدمير قيم المجتمع العراقي ونشر الافات والاراض الجسمانية والنفسية والفكرية والانحلال والشذوذ بانواعه

والا لماذا لا يشتمون المجندين الجدد في القوات الخاصة ويرحبون بهم في الباب بينما بقية افرع الجيش كلها تشتم ؟ طبعا لانك لما تشتم الجميع ينقم عليك الجميع وهذه استراتيجية سيئة واذن يجب ان تحافظ على علاقة وطيدة مع الوحدات التي يمكن ان تفيدك في حالة الطوارئ وتجنب التي يمكن ان تضر بك

هذا ليس كلام شخص واحد بل كلام عدة اشخاص ومن الواقع بعضهم مجندون نظاميون وبعضهم مؤدون للخدمة الوطنية