ليزر قاتل بالجيش الأمريكي

- أجرى الجيش الأمريكي على مدى شهرين اختبارات لليزر حربي جديد من طراز "HEL MD" ( ليزر متحرك ذو طاقة عالية).

وجاء في بيان صدر عن الجيش الأمريكي أن الاختبارات جرت في الفترة بين 18 نوفمبر الماضي و10 ديسمبر الجاري في ميدان تجربة الصواريخ "وايت سيندز".

وخلال تلك الفترة قامت منظومة الليزر بتدمير 90 قذيفة هاون وعدة طائرات من دون طيار. وتضم المنظومة رادارا يستطيع اكتشاف الأهداف الجوية وإرسال مواصفاتها لنظام التحكم بتصويب الليزر، وتبلغ قدرة الليزر 10 كيلوواط، ويفترض أن تصل قدرة الليزر مستقبلا إلى 50 -100 كيلوواط ليتمكن من تدمير الصواريخ المجنحة.

وقد تم تصميم منظومة الليزر لحماية الأهداف العسكرية الهامة من قذائف الهاون والصواريخ المجنحة وقذائف المدفعية والطائرات من دون طيار، ويعتبر الأمريكيون هذه القذائف أهم الأخطار التي تهدد الجيش الأمريكي.

تجدر الإشارة إلى أن شركة "بوينغ" هي الشركة الأساسية المصنّعة للمنظومة الجديدة. ويخطط سلاح الجو الأمريكي لتزويد مقاتلاته من الجيل السادس في عشرينات القرن الحادي والعشرين بمنظومات ليزر حربية لتدمير وسائل الدفاع الجوي والأهداف الجوية.

وهناك منظومة تقليدية شبيهة تدعى c-ram تستخدم في حماية السفن والاهداف البرية ويمكنها التصدي لقذائف الهاون والمدفعية والصواريخ



لكن من الواضح ان سلاح الليزر اكثر فعالية ويمكنه التصدي للاهداف التي يمكن ان تفلت من الاعتراض بالذخيرة التقليدية

ومستقبلا لما يتم تزويد الطائرات والقاذفات بسلاح ليزر فذلك سيكون مشكلة كبيرة للدفاعات الارضية حيث انها سوف تفجر الصواريخ القادمة نحوها بالاضافة الى امكانية التحليق على علو كبير والقذف المساحي بالقنابل الحرة من علو 15 كيلومترا او اكثر حيث لا يمكن التصدي لها بمدافع ليزر متمركزة على الارض ولهذا ربما يكون الحل استبدال الرؤوس الحربية التقليدية بمصادر ليزر رخيصة الثمن للاستعمال الاحادي او ان تكون الصواريخ الاعتراضية متعددة الرؤوس الحربية او ان تكون صواريخ خفية عن وسائل الرصد تهاجم الهدف بسرعة فائقة او تستخدم التشويش على رادار مدفع الليزر