استجابت مصالح الدرك الوطني بورڤلة، لمطلب السكان المتمثل في رفع الحواجز عن الشوارع، وهو ما تحقق أمس بعد غلق بعض الطرقات لمدة تجاوزت السنتين بقلب المدينة المؤدية إلى مرافق مهمة منها المستشفيات، باستثناء الطريق المؤدي إلى الإقامة العسكرية المتواجد قرب مقر البلدية بسبب تحفظات أمنية.
[rtl] رفع الحواجز وتسهيل حركة المرور ليلا خلق ارتياحا لدى المواطنين بعد ما أثارت حفيظتهم في وقت سابق عمليات الغلق وسجل الاثنين ليلا عودة الحياة إلى طبيعتها من جديد، وهو الإجراء الذي أشاد به المواطنون وتنفسوا من خلاله الصعداء.[/rtl]
[rtl]وفي تصريح سابق لـ "الشروق"، قال المقدم "ميسوم بن عمارة"، قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بورڤلة إن غلق بعض النقاط يتم في ساعات محدودة من الليل لحماية الأرواح والممتلكات العامة، حيث تعهد برفع الانشغال المطروح إلى الجهات العليا للنظر في الموضوع، وهو ما تحقق فعلا. وهو يعكس العلاقة الوطيدة بين جهاز الدرك الوطني والشعب من خلال توفير الأمن للمواطنين. [/rtl]
[rtl]وقد عادت أمس الحركية من جديد إلى هذه الطرقات بعد فتح جميع المنافذ لتسهيل تنقل المركبات وسيارات الإسعاف نحو المرافق الطبية القريبة والمنشآت الحكومية وجميع المرافق الحيوية، فضلا عن تسهيل الدخول إلى القصر العتيق بسوق الحجر.[/rtl]
[rtl] وكانت عدة جمعيات اتصلت أمس بـ "الشروق" للتعبير عن ارتياحها الكبير للإجراء الذي قامت به المصالح الأمنية المذكورة بعد المقال الذي تطرقت إليه "الشروق".[/rtl]
[rtl]تجدر الإشارة إلى أن السلطات الأمنية قد شددت من غلق بعض المنافذ بعد حادثة الاعتداء الإرهابي على مقر القيادة الجهوية الرابعة للدرك الوطني وسط المدينة صيف السنة ما قبل الماضية، وهي من الحجج التي دعمت موقف الغلق الذي تم رفع تجميده قبل أيام.[/rtl]