بالنسبة لي المرأة هي الأم والأخت والزوجة والبنت والإسلام إستوصى خيرا بها كما أخبرنا الرسول الأعظم محمد صل الله عليه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
عن أبي سعيد رضي الله عنه قال : يا معشر النساء ،تصدقن فأكثرن الاستغفار ،فاني رأيتكن أكثر أهل النار ، قالت امرأة منهن ومالنا يا رسول الله ؟ قال تكثرن اللعن وتكفرن العشير وما رأيت من ناقصات عقل ودين منكن قالت:يارسول الله ونقصان العقل والدين ؟ قال ص)أما نقصان العقل فشهادة امرأتين تعدل شهادة رجل ،فهذا نقصان العقل ،وتمكث الليالي لاتصلي وتفطر في رمضان فهذا نقصان الدين .رواه مسلم
أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم في احترام المرأة وإكرامها كثيرة واقدم
بعضها :
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ((من كان
يؤمن بالله واليوم الأخر فإذا شهد أمرا فليتكلم بخيرا أو ليسكت واستوصوا
بالنساء خيرا فإن المرأة خلقت من ضِلَع وإن أعوجَ شيءٍ في الضلع أعلاه . إن
ذهبتَ تقيمه كسرتَهُ وكسرها طلاقها وإن تركته لم يزل أعوج . استوصوا
بالنساءِ خيراً)) متفق عليه .
وفي صحيح مسلم . من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم : (( لا يَفْرُكْ مؤمنٌ مؤمنةً .إن كره منها خُلُقاً رضي
منها أخَرَ)) . أو قال غيره ومعني لا يفرك مؤمن مؤمنةً أي لا يبغضها لأنه
يتنافي مع حسن العشرة .
وعن أبي هريرة . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( أكمل المؤمنين
إيماناً أحسنهم خلقاً . وخياركم لنسائهم)). رواه الترمذي وصححه. هذا هو
الأسلام يافتيان الإسلام ويا فتيات الإسلام فالإسلام جاء بكل خير وسعادة
ومن ذلك إكراما المرأة واحترامها .
وعن انس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إنما النساء
شقائق الرجال . رواه البزار . ورمز له السيوطي بالصحيح ورواه الإمام احمد
وأبو داود والترمذي من حديث عائشة رضي الله عنها .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( خيركم خيركم لأهله ) وأنا خيركم لأهلي . رواه
الترمذي من حديث عائشة ورمز السيوطي في الجامع الصغير لصحته
وروي الحاكم وصححه . عن ابن عباس . رضي الله عنهما . أن رسول صلى الله عليه
وسلم قال ( خيركم خيركم للنساء ) .
وقال صلى الله عليه وسلم ((خيركم خيركم لأهله)) . وأنا خيركم لأهلي ما أكرم
النساء إلا كريم ولا أهانهن إلا لئيم ) رواه ابن عساكر . ورمز السيوطي في
الجامع لصحته
( وكما أوصى الرسولُ بالمرأةِ كبيرةً أوصي بها صَغِيْرَةً )
جاء في صحيح مسلم . من حديث انس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : (( من عال جاريتينِ حتى تبلغا جاء يومَ القيامةِ انا وهو وضم
اصابعه )).
ورواه الترمذي ولفظه من عال جاريتين حتى تُدْركا دخلتُ انا وهو الجنة
كهاتين ومعنى قوله عليه الصلاة والسلام كهاتين أي يقرنُ عليه السلام بين
إصبعه السبابة والوسطي وروي الحديثَ أبو داود ولفظه : من عال ثلاث بنات
فأدبهن وزوجهن واحسنَ إليهن فله الجنة .
وعن عائشة رضي الله عنها . قالت : جاءتني امرأة ومعها ابنتان لها فسألتني
فلم تجد عندي شيئاً غيرَ تمرةٍ واحده فأعطيتها إياها فأخَذَتْها فقسمتها
ولم تأكل منها شيئا ثم قامت فخرجت وابنتاها فدخل على النبي صلى الله عليه
وسلم فحدثته حديثها .فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( من ابتلي من البنات
بشيءٍ فأحسن إليهن كن له ستراً من النار )رواه مسلم والإمام احمد والبخاري
والنسائي .
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : ((جاءتني مسكينة تحمل ابنتين لها فأطعمتها
ثلاث تمرات فأعطت كل واحد منها تمرةً ورفعت إلى فيها تمرةً لتأكلها
فاستطعمتها ابنتاها فشقت التمرةَ التي تريدُ إن تأكلها بينهما فأعجبتني
شأنها فذكرت الذي صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إن الله قد
أوجب لها بها الجنة أو أعتقها بها من النار )) .
في حين
شرح الكاتب الدانمركي (Wieth Kordsten ) اتجاه الكنيسة الكاثوليكية نحو المرأة بقوله : ( خلال العصور الوسطى كانت العناية بالمرأة الأوربية محدودة جداً تبعاً لاتجاه المذهب الكاثوليكي الذي كان يعد المرأة مخلوقاً في المرتبة الثانية ) !!!
وفي فرنسا عقد اجتماع عام 1586م يبحث شأن المرأة وما إذا كانت تعد إنساناً أو لا تـُـعـدّ إنساناً ؟ وبعد النقاش : قرر المجتمعون أن المرأة إنسان ، ولكنها مخلوقة لخدمة الرجل .
وقد نصت المادة السابعة عشرة بعد المائتين من القانون الفرنسي على ما يلي : ( المرأة المتزوجة - حتى لو كان زواجها قائماً على أساس الفصل بين ملكيتها وملكية زوجها- لا يجوز لها أن تهب ، ولا أن تنقل ملكيتها ولا أن ترهن ، ولا أن تملك بعوض أو بغير عوض بدون اشتراك زوجها في العقد أو موافقته عليه موافقة كتابية) .
وفي إنجلترا حـرّم هنري الثامن على المرأة الإنجليزية قراءة الكتاب المقدس وظلت النساء حتى عام 1850م غير معدودات من المواطنين ، وظللن حتى عام 1882م ليس لهن حقوق شخصية .