باريس تنوي إنشاء قاعدة عسكرية بمالي قرب الحدود الجزائرية

OFP كتب:

 أكد وزير الدفاع الفرنسي أن بلاده تنتظر إبلاغا رسميا للجزائر بشأن مطلبها المتعلق بإنشاء قاعدة عسكرية في منطقة الساحل قرب الحدود الجزائرية ونشر قواتها شمال مالي بمنطقة تيساليت، وأن عدم تنفيذ مخططها بشكل رسمي غرضه تفادي إحداث توتر في العلاقات الجزائرية الفرنسية.
وقال إن فرنسا اتخذت قرارا بشأن إنشاء قاعدة عسكرية في منطقة الساحل، غير أن القرار لم يتخذ بشكل رسمي لحد الآن في انتظار أن تعطي الجزائر موافقتها بشأن هذا المسعى، حيث سينقل هذا الطلب شفهيا لنظيره الجزائري في إحدى الزيارات المرتقبة بشكل رسمي، وبرر تأخر باريس في نشر قواتها العسكرية شمال مالي بالمنطقة الحدودية تساليت بتفادي إحداث توتر في العلاقات الجزائرية الفرنسية، خاصة أن فرنسا تسعى لتعزيز علاقاتها مع الجزائر، وتفعيل اتفاقات الشراكة، وهي تدرك تماما موقف الجزائر الثابت والرافض لإقامة أي قواعد عسكرية على حدودها من منطلق أنها تدعم الحلول الإقليمية للمشاكل التي تشهدها شمال إفريقيا ومنطقة الساحل داخليا ودون تدخل القوات الأجنبية. وأضاف وزير الدفاع الفرنسي أن موافقة الجزائر من شأنها تسهيل نشر قواتها في شمال مالي، مما يسهل توريد القوات الفرنسية الموجودة في شمال مالي من أراضيها. وكانت وزارة الدفاع الفرنسية قد أكدت الخميس الماضي على لسان قائد أركان الجيش الفرنسي الاميرال أدوارد غيو، قد حذرت من تهديدات على مصالحها في المنطقة بعد قيام تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بنسج علاقات قوية مع مختلف الجماعات المسلحة في ليبيا ومصر وتونس، وقال إن منطقة جنوب ليبيا باتت نقطة سوداء في المنطقة، ومن أكثر المساحات خطورة، مشيرة إلى أن فرنسا لا تريد أن تصبح هذه المنطقة مصدر تهديد إرهابي، وأضاف أن هذه النقطة السوداء تمتد من الحدود الجزائرية إلى منطقة الكفرة بالقرب من الحدود المصرية السودانية، مبرزا أنها مساحة يقصدها الإرهابيون للاستراحة والالتقاء، والتزود بالأسلحة والتخطيط، متابعا أنها باتت مركز عبور، وأن التنظيمات الإرهابية الناشطة في المنطقة لم تقم معسكرات تدريب دائمة.
http://www.elbilad.net/article/detail?id=11985

لقد قامت باريس بعدة محاولات لاقناع الجزائر بالقبول لكن كل المحاولات بائت بالفشل .وما احداث مالي وما تلاها الا افعال من صنيع المخابرات الفرنسية لايهام الجزائر بان حدودها في خطر .
ولكن لحد الان مازلنا صامدين ..الى متى ؟؟؟الله اعلم