لفريق أحمد قايد صالح يشرف على رسو سفينة القيادة ونشر القوات "قلعة بني عباس"
أشرف السيد الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي صباح هذا اليوم 28 مارس 2015 على رسُو سفينة القيادة ونشر القوات " قلعة بني عباس رقم المتن 474 ".
فبمقر قيادة القوات البحرية بالأميرالية، استمع السيد الفريق إلى عرض حول هذه السفينة الحربية المزودة بأحدث التكنولوجيات في المجال العسكري البحري، والقادرة على العمل والتدخل على نطاق واسع في مهام عسكرية ولوجيستيكية وإنسانية، والمزودة بطاقم مكون من 150 فردا موزعين لتنفيذ مختلف المهام لقيادة السفينة، والمجهزة بمستشفى يسع 60 سرير وقاعات لإجراء عمليات جراحية تتوفر على كافة الضروريات بالإضافة إلى مهبط للحوامات، والتي تعززت بها قواتنا البحرية في إطار برنامج تحديث وعصرنة أسطولها البحري، والذي سيسهم في الرفع من القدرات الدفاعية وفي تطوير وتعزيز قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي.
بعدها قام السيد الفريق بتدشين وتفتيش السفينة، وطاف بمختلف أقسامها، حيث قدمت له شروحات وافية حول مكوناتها وخصائصها، أين قدم توجيهات إلى طاقم السفينة والقائمين على استغلالها: "و في هذا الصدد بالذات، عمدت القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، في السنوات الأخيرة، عملا بتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، إلى تجهيز الجيش الوطني الشعبي بوسائل و معدات حديثة تواكب التطورات الحاصلة في هذا الميدان، و في هذا الإطار بالذات، يندرج اقتناء هذه السفينة الجديدة، المزودة بأحدث التكنولوجيات في المجال العسكري البحري و القادرة على العمل و التدخل في نطاق واسع، في مهام عسكرية و لوجيستيكية".
كما حثهم على الحرص الشديد على صيانتها الدورية من أجل الحفاظ على جاهزيتها العملياتية في أعلى درجاتها، طالبا منهم التحلي بالتفاني والإخلاص: "كما لا يفوتني، في هذا المقام الطيب، أن أدعوكم لنترحم معا على روح الفقيد المغفور له، إن شاء الله، اللواء مالك نسيب، مشيدا و منوها بالجهود المضنية، التي بذلها في سبيل الرفع من قدرات قواتنا البحرية و تطويرها، بفضل تحليه بالانضباط و التفاني و الإخلاص، و سعيه الحثيث إلى تجسيد إستراتجية القيادة العليا في هذا المجال، و هي الخصال الحميدة، التي أطلب منكم جميعا الاقتداء بها و جعلها نبراسا ينير دربكم و يحثكم على المزيد من العمل الدؤوب لمواصلة هذا المشوار الطموح في إطار من التعاون و التنسيق و التكاتف و إخلاص النية، حتى نظل في مستوى تطلعات الأمة و في مستوى السلف، الذي قدم التضحيات الكبرى ليحيا الوطن سيدا عزيزا و مهاب الجانب".
والعلم الجزائري يرفرف فوقها