كتب : شاكر الاسيوطي
خاص بعرب تايمز
تكذيبا لما يزعمه الاعلام التابع لشنودة من ان عدد الاقباط يصل الى عشرين مليون نسمة ... ذكرت وكالة رويتر للانباء اليوم - معظم العاملين في مكتب الوكالة في القاهرة من الاقباط - ان عدد الاقباط المصريين يتراوح ما بين اربعة الى سبعة مليون فقط ... وجاءت احصائية رويتر على خلفية تغطيتها لاشتباك مسلح وقع يوم امس في قرية روماني التابعة لمدينة"الفكرية"بالمنيا مركز أبو قرقاص بين مسلمين وأقباط من عائلتي صفوت أسعد"القبطية" وعائلة"نادي صديق" المسلمة...أسفرت تلك الإشتباكات الطائفية عن إصابة أربعة من العائلتين وذلك على الرغم من أن القوات الأمنية متواجدة في القرية منذ عام 2006 لمواجهة أي إشتباكات بين العائلتين خاصة بعد مقتل شاب مسيحي من عائلة"صفوت أسعد"على يد أخر مسلم من عائلة "نادي صديق"وتم حفظ التحقيق في مقتل هذا الشاب المسيحي مما دفع الأسرة للبحث عن"الثأر" بذاتها من العائلة المسلمة
وتحمل الكثير من المصادر المصرية القبطية والمسلمة البابا شنودة شخصيا مسئولية اشعال الفتنة الطائفية في مصر منذ ان تسلم البابوية وادى ذلك الى اعتقاله وسجنه في عهد السادات وكشفت المصادر النقاب عن انه لم يحدث مثلا في عهد عبد الناصر اي اشتباك طائفي بين مسلمين او مسيحيين في مصر وشنودة هو الذي اجج هذه الحساسيات وشكل ميليشيات مسلحة في الداخل والخارج لهذا الغرض في اتجاه مشبوه لاقامة دولة دينية قبطية في صعيد مصر على غرار اسرائيل التي تاسست كدولة دينية يهودية بدعوى ان الاقباط يعانون من الاضطهاد الديني في مصر وخاصة في عهد مبارك وهذا غير صحيح لان مبارك هو الذي عفا عن شنودة واعاده الى مركزه وفي عهده برز عشرات الاقباط كرجال اعمال يسيطرون على قطاعات واسعة في الاقتصاد المصري وفي عهده اصبح شنودة يعامل في الخارج كرئيس دولة حتى ان الحكومة المصرية قررت معاملة الدبلوماسيين الانجليز بالمثل لان السلطات البريطانية اهانت البابا شنودة حين اخضعته الى تفتيش مهين في احد مطاراتها ومع ذلك ما ان يحط شنوده قدمه في امريكا بحجة العلاج حتى يقوم بعقد اجتماعات لميليشياته في امريكا واوروبا للاساءة الى مصر والى الرئيس مبارك والتحريض على الحكومة المصرية بالزعم انها حكومة وهابية
وكانت مصادر أمنية وطبية مصرية قد ذكرت أن 6 مسلمين أصيبوا بجروح الثلاثاء في اشتباك بين مسلمين ومسيحيين في محافظة المنيا -جنوب القاهرة- وأن حالة أحدهم خطيرة. وقالت المصادر إن الجانبين استخدما الأسلحة البيضاء والعصي في الاشتباك بقرية نزلة رومان التي تبعد حوالي 220 كلم عن العاصمة. وذكر مصدر أمني آخر أن الاشتباك وقع بعد مشادة كلامية بين شبان مسلمين ومسيحيين في ساعات الصباح الأولى، لكن سكانا أفادوا أن جوا من التوتر يخيم على علاقات الجانبين منذ مقتل مسيحي في شجار مع مسلمين قبل حوالي عام ونصف العام.وأضاف المصدر الأمني أن الشرطة تبحث عن 7 مسيحيين فروا بعد اشتراكهم في العراك اليوم الثلاثاء