منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى غير رسمي يهدف للتعريف بالجيش الوطني الشعبي Forum informel visant à présenter l'Armée Nationale Populaire
 
الرئيسيةأحدث الصورقوانينالتسجيلصفحتنا على الفيسبوكالملف النووي الإيراني .. طهران في مرمى العقوبات Oouusu10دخول

شاطر
 

 الملف النووي الإيراني .. طهران في مرمى العقوبات

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
guermat rabah
نقـــيب
نقـــيب


ذكر
عدد المساهمات : 823
نقاط : 69
سمعة العضو : 2
التسجيل : 25/12/2008
الملف النووي الإيراني .. طهران في مرمى العقوبات I_back11

الملف النووي الإيراني .. طهران في مرمى العقوبات Empty
مُساهمةموضوع: الملف النووي الإيراني .. طهران في مرمى العقوبات   الملف النووي الإيراني .. طهران في مرمى العقوبات I_icon_minitimeالجمعة مارس 27, 2009 6:18 pm

256 كان من المتوقّع حدوث انفراج في أزمة البرنامج النووي الإيراني بعد قيام إيران في

شهر نوفمبر 2004م بتعليق عمليات تخصيب اليورانيوم مقابل عطايا ومكافآت أوروبية، ولكن مع بداية العام المنصرم 2005م تبدّد هذا التوقُّع، وتوالت التطورات على مدى ذلك العام، ففي أبريل رفض الأوروبيون عرضاً إيرانياً باستئناف تدريجي لعملية تخصيب اليورانيوم، وفي مايو اتفق الجانبان الإيراني والأوروبي على أن تقدم لدول الترويكا بحلول أوائل أغسطس مقترحات تفصيلية لإيران في هذا الخصوص، وأمام الرفض الإيراني لهذه المقترحات سعت الدول الأوروبية والولايات المتحدة إلى استصدار قرار من مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفي 24 سبتمبر صدر هذا القرار متضمناً إدانة الانتهاكات الإيرانية لمعاهدة منع الانتشار النووي ، دون أن يتضمن إحالة الملف إلى مجلس الأمن، أو تحديد سقف زمني لذلك، وحاولت إيران استثمار الارتباك الذي أحاط عمليةاستصداره، إلاّ أن هذه المحاولات لم تحدث تغيراً ملموساً في مسارالأزمة (1).
ومع بداية العام الجاري 2006م، شهد الملف النووي الإيراني تطوراً شديداً؛ ففي 8 يناير طلبت إيران من الوكالة الدولية فض الأختام التي وضعها مفتشوها في وقت سابق عن منشآتها النووية في مفاعل (ناتانز) وموقعين آخرين مرتبطين به، ورفضت المقترح الروسي بنقل عمليات التخصيب إلى الأراضي الروسية ضماناً لعدم لجوء الإيرانيين لاستخدامه في أغراض تصنيع سلاح نووي (2) ، وقوبل الطلب الإيراني باتفاق في وجهات النظر الأوروبية والأمريكية ودعم روسيا والصين على ضرورة أن توقف إيران برنامجها النووي بشكل كامل(3 ) ، ومن ثم توحّدت المواقف الدولية وصدر قرار مجلس محافظي الوكالة ليقضي بإحالة الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن من دون اتخاذ إجراءات عقابية في هذه المرحلة، حيث لا يزال الأمر متعلقاً بالشك في طبيعة هذه البرنامج، وبذلك أصبحت إيران في مرمى فرض عقوبات عليها، ما لم تمتثل لقائمة الطلبات التي احتواها قرار مجلس محافظي الوكالة، وهذه المقالة تناقش أبعاد هذه المواجهة، ومستقبل الأزمة في ظل القرار، وموقف إيران منه.

مواجهة الملف النووي الإيراني


تبلورت مواقف الغرب، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكل من إسرائيل وتركيا وباكستان، والدول العربية، ومع اختلاف المستوى والأسلوب الذي اتخذه كل طرف، إلاّ أنهم انطلقوا جميعاً من إشكالية عدم الثقة في نوايا البرامج الإيراني.

الثقة المُفتقدة


يفسِّر الغرب إصرار إيران على تخصيب اليورانيوم، ورفض العرض الروسي بإجراء التخصيب لديها كضمان لعدم استخدام اليورانيوم المخصّب في أغراض تصنيع عسكري، بأنه سعي دؤوب من الجانب الإيراني لتصنيع هذا السلاح، وخصوصاً في ظل ما يتردد عن حصول طهران عام 1997م على ثلاث شحنات من محركات الطرد المركزي المتطورة لتخصيب اليورانيوم، وإذا ما تأكّد ذلك فسوف تشكّل بحسب المصادر الغربية عنصراً إضافياً مقنعاً ضد إيران بأنها تخفي أهدافاً عسكرية(4)؛ ففي واشنطن رجّح خبراء عسكريون أن تمتلك إيران أول قنبلة نووية بحلول عام 2009م، وأن تتمكن في غضون بضع سنوات من صنع 25 إلى 30 قنبلة سنوياً، وفي دراسة لمعهد العلوم والأمن الدولي بواشنطن تناولت العراقيل التقنية التي تواجه الإيرانيين أكّدت صعوبة التكهّن بالوقت الذي تحتاجه إيران لامتلاك السلاح النووي إذا كانت تنوي ذلك، وأن مفتاح ذلك يكمن في ما تحققه من مشروعاتها لبرامج أجهزة الطرد المركزي، وأنه بالاستناد إلى وتيرة الإنتاج السابق لنحو (70) إلى (100) من هذه الأجهزة شهرياً، فإن إيران قد تنتج سلاحها النووي خلال عام 2009م، وفي الوقت ذاته أشارت الدراسة إلى اختلاف الآراء بين المحللين، وفي تقدير أجهزة الاستخبارات الأمريكية أن نحو عشر سنوات تفصل بين التحاق إيران بنادي القوى النووية، وأشارت إلى أن إيران أقامت خلال عام 2003م في مفاعل (ناتانز) مجموعة من (164) جهازاً للطرد المركزي، واختبرت (19) منها، وواجهتها مشاكل عديدة في هذه المرحلة. وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن نحو 30% من أجهزة الطرد المركزي كانت معطلة مع انتهاء الاختبار، وأنه منذ وقف النشاطات عام 2003م قد تكون بعض الأجهزة قد تعرّضت للتآكل(5). ومن جهة أخرى ذكرت تقارير صحفية أن لندن كانت قد سمحت لإيران باستيراد شحنة من المواد المشعة من الممكن استخدامها في برنامج التسلح النووي، وأن هذه الشحنة قد أوقفت عند الحدود التركية وسمح لها بالمرور بعد شهرين دون البحث في إذن التصدير(6).
وفي مقابل ما يتردد عن إمكانية نجاح إيران في امتلاك السلاح النووي خلال سنوات، فإن هناك من يستبعد ذلك استناداً لوجود معلومات لدى الروس والأمريكيين بأن إيران لا تمضي بالفعل في هذا الاتجاه استناداً على مجموعة من الأسباب(7) من أهمها:
أنه ليس من مصلحة روسيا قيام إيران نووية على تخومها الجنوبية، وعلى خطوط تماس من منطقة هي الأكثر سخونة وتهديداً للأمن الروسي، وأن إيران بحاجة إلى أعداد هائلة من وحدات الطرد لا يمكن توفيرها قبل خمس سنوات على الأقل، وأن مراقبة دائمة لإيران ومفاعلاتها النووية تجري عن طريق الأقمار الاصطناعية الأمريكية، كما سبق للإيرانيين القبول بوجود أمريكيين بالمشاركة مع الروس في المراقبة داخل منشآتها، فضلاً عن عرضها مشاركة القطاعين العام والخاص لبلدان أخرى في برنامجها النووي، وأن الوكالة لم تجد دليلاً يؤكد النوايا الإيرانية في تصنيع السلاح النووي، ثم إن هناك الفتوى الدينية الإيرانية بتحريم إنتاج السلاح النووي لأنه سلاح مدمّر، وبناءً على ذلك، فإن الأزمة الناجمة عن هذا الملف هي أزمة ثقة في الأساس، حيث تلعب الشكوك دوراً كبيراً في هذه الأزمة، وخصوصاً مع فشل إيران في إزالتها، فضلاً عن تبني القيادة الإيرانية خطاباً متشدداً إزاء بعض القضايا الإقليمية.

المواجهة مع الغرب


وجدت إيران نفسها في مواجهة مع القوى الغربية التي تولت الملف النووي الإيراني منذ البداية، فبعد أن كانت هذه القوى تعارض الولايات المتحدة منذ بداية المفاوضات مع إيران وحتى نهاية العام الماضي لدفع الملف إلى مجلس الأمن، تمهيداً لفرض عقوبات، انطلاقاً من عدة اعتبارات أهمها: العلاقات الاقتصادية الأوروبية الإيرانية، واستقرار المنطقة، وتلاشى ما قد ينتج من عنف. إلاّ أن الإصرار الإيراني على المضيّ قدماً في البرنامج النووي أحدث تحولاً في مواقف هذه القوى، فأعدت مشروع القرار الذي تبنته الوكالة في سبتمبر الماضي، وكانت تلك هي المرة الأولى التي تتفق فيها مع الولايات المتحدة على كيفية التعامل مع الأزمة، على أمل أن تنصاع طهران لما تضمنه القرار، والمضي في المفاوضات بهدف إنهاء المسائل العالقة بالتعاون مع الوكالة الدولية من ناحية، والحيلولة دون استئناف أنشطة تخصيب اليورانيوم من ناحية أخرى.
وجاء إعلان إيران عن استئناف تخصيب اليورانيوم لتدخل الأزمة مرحلة جديدة، حيث أعلنت دول الترويكا الأوروبية في 12-1-2006م أن المفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي قد وصلت إلى طريق مسدود، واتفقت الدول الثلاث فيما بينها على ضرورة إحالة الملف إلى مجلس الأمن تمهيداً لإمكانية فرض عقوبات على إيران في حال إصرارها على المضي في تنفيذ برنامجها. وأرسل الاتحاد الأوروبي إلى طهران رسالة مفادها أن المجتمع الدولي دخل مرحلة جديدة في التعامل معها، وفي الوقت نفسه أبلغت روسيا الولايات المتحدة بأنها لن تعوق جهودها الرامية إلى إحالة الملف إلى مجلس الأمن، وأبدت الصين قلقها من استئناف إيران لهذا النشاط، في حين أكّد نائب الرئيس الأمريكي أن العقوبات ستكون البند الأول على أجندة العمل في حالة إحالة الملف إلى مجلس الأمن(8). وهكذا أصبحت القوى الدولية الكبرى مهيأة لعمل فوري ضد إيران من خلال عقد اجتماع طارئ لمجلس أمناء الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الثاني من فبراير الماضي، ومضت التكهنات إلى أبعد من ذلك، حيث القيام بعمل عسكري ضد إيران تتولاه الولايات المتحدة الأمريكية أو إسرائيل، أو كلتاهما معاً.
فقد تواترت الأنباء وتكاثرت التحليلات حول هذا الأمر، انطلاقاً من أن الدوائر العسكرية الأمريكية لم تخف خططها بشأن توجيه ضربة شاملة لإيران تستهدف مواقع أسلحة الدمار الشامل بها، وقد تحددت ب (25) موقعاً، بحيث تكون الضربة أشد تدميراً من تلك التي وجهتها إسرائيل إلى المفاعل العراقي عام 1981م، وأكثر شبهاً بالحملة الجوية الأمريكية التي افتتحت الغزو الأمريكي للعراق عام 2003م(9). وتستند هذه الرؤية إلى عدد من الأسباب، من أهمها(10): أن الطريق الدبلوماسي الذي تتبعه الإدارة الأمريكية مصمم على الوصول إلى طريق مسدودة، وانطباق نظرية الحرب الوقائية التي تبنتها الإدارة على النموذج الإيراني، حيث الاتهام بالإرهاب، وامتلاك أسلحة دمار شامل، والإعداد لامتلاك السلاح النووي، وامتلاك صواريخ ذات مدى مُهدِّد، وأنها من الدول المشجعة على الإرهاب. كما أن القنابل الخارقة للأرض من طراز ( ب 61 11) تم إدخالها في المخزون الأمريكي في سبتمبر 2001م، وهي قادرة على ضرب أهداف إيرانية تحت الأرض، كما أن دور إيران الإقليمي المتنامي يتعارض مع خطة نائب الرئيس الأمريكي لكي تبقى بلاده الدولة العظمى الوحيدة بلا منازع، هذا بالإضافة إلى أن الرئيس الأمريكي يملك وفقاً للدستور الأمريكي مثل هذا القرار دون استشارة الكونجرس تحت بند مسؤوليته عن حماية الأمريكيين.
وتترى الأنباء عن أن الجيش الإسرائيلي قد تلقى أوامر من رئيس الوزراء الإسرائيلي أريئيل شارون قبل مرضه بأن يكون مستعداً لتوجيه ضربة إلى المنشآت الإيرانية النووية في منتصف شهر مارس المقبل، وأن الجيش الإسرائيلي قام بإنشاء نماذج بالأحجام الطبيعية للمنشآت النووية الإيرانية في صحراء النقب، لتدريب الطيارين على قصفها وتدميرها(11).

المواجهة مع الوكالة


دخلت إيران بقرارها استئناف عمليات تخصيب اليورانيوم في مواجهة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فلقد سعت الوكالة لاحتواء تداعيات سعى إيران لامتلاك قدرات نووية، والتلويح بنقل الملف إلى مجلس الأمن، ووصل الأمر إلى رفض مدير عام الوكالة طلباً أمريكياً بأن تقدم الوكالة تقريراً مفصّلاً حول البرنامج الإيراني إلى الاجتماع الطارئ لمجلس أمناء الوكالة في 2-2-2006م، وذلك على الرغم من أن الوكالة على لسان مديرها العام "غير قادرة على التأكد من الطبيعة السلمية للبرنامج الإيراني بعد ثلاث سنوات من العمل المكثف، وأن الوكالة لا تستثني احتمال وجود برنامج تسلح نووي إيراني منفصل، وأن الإيرانيين ولهم الحق في تخصيب اليورانيوم ضمن معاهدة عدم الانتشار لا ينبغي لهم ممارسة هذا الحق بسبب عدم الثقة في برنامجهم، ولأن الوكالة لم تعطهم شهادة صحية بنظافته، فعليهم الخضوع لفترة اختبار لبناء الثقة ثانية قبل ممارستهم هذا الحق(12).
فلازالت هناك قائمة مطالب من إيران، فالوكالة ترغب في أن تعرف أشياء أكثر عن تعاملات إيران مع الشبكة النووية السرية للعالم الباكستاني (عبدالقدير خان) ورفاقه خلال ثمانية عشر عاماً، فمنذ عام 2003م ومفتشو الوكالة يتحدثون إلى أعضاء هذه الشبكة ومن بينهم خان نفسه من خلال وسطاء، ولدى المفتشين الآن فكرة جيدة عن نوع تقنية التخصيب والأجهزة التي تم تقديمها. ثم هناك مطلب يخص مشكلة الأوراق التي أخرجتها إيران في الخريف الماضي، حيث وجد فيها المفتشون عشر ورقات أقل ما يقال عنها إنها تبعث على الشك، نظراً لأنها تدور حول مواصفات عامة لصبّ معدن اليورانيوم في شكل كروي يمكن أن يشكل نواة لقنبلة نووية، ونظراً لأن الإيرانيين لم يسمحوا للمفتشين بأخذ صور أو نسخ منها، فإن الوكالة تريد أن تمسك بهذه الأوراق في يدها، وعلى قائمة مطالب الوكالة من طهران أخذ عينات بيئية من المعدات التي كانت موجودة في منشأة (لافيزان) الإيرانية التي أزيلت، حيث تعتبرها الوكالة موقعاً مشتبهاً فيه، فحتى الآن أبقت إيران المعدات والعاملين بعيداً عن أيدي وتعامل الوكالة، وأخيراً هناك مسألة تصميم صواريخ لتحمل رؤوساً نووية ترغب الوكالة في التوصُّل إلى تفسيرات وتوضيحات بشأنها، بعد ما تردد أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية تحت يدها جهاز كمبيوتر محمول مسروق من إيران يحتوي هذه التصميمات(13)، فإما أن تحصل الوكالة على إجابات شافية لهذه الأسئلة خلال الأسابيع المقبلة، قبل السادس من شهر مارس، وإلاّ قدمت تقريراً بالإدانة بحيث يصبح الطريق مفتوحاً إلى فرض عقوبات.

موقف القوى الإقليمية


تختلف نظرة القوى الإقليمية إسرائيل، وتركيا، وباكستان إلى البرنامج النووي الإيراني ومدى خطورته على أمنها القومي:
فإسرائيل: ترى فيه خطراً شديداً، وتروّج إلى أنه برنامج عسكري يهدف إلى امتلاك السلاح النووي، وتعتبره تهديداً مباشراً لها، ومن ثم فإنها على لسان رئيس وزرائها "لن تقبل بوجود قنبلة نووية إيرانية"(14)، حيث يرى جانب من المحللين أن البرنامج النووي الإيراني ستكون له تأثيرات على الوضع الاستراتيجي لإسرائيل، تتمثل في إيجاد مناخ يصعب فيه إجراء مفاوضات مع الدول العربية حول المصالح القومية الإسرائيلية، وخصوصاً سوريا، كما سيدفع الخوف منها إلى هجرة الإسرائيليين إلى خارج البلاد، ويحرم إسرائيل من حرية العمل والقدرة على المناورة، ويفسد مخططاتها المُعدَّة سلفاً(15).
أما تركيا: فلا تقبل امتلاك إيران سلاحاً نووياً، حيث تنظر إلى هذا الأمر على أنه تهديد أمني خطير لها بحسب ما صرّح به رئيس الوزراء التركي(16) وفي هذا الإطار يرى جانب من المحللين أن إيران تسعى لامتلاك السلاح النووي لحسم صراع خفي وتنافسي بينها وبين تركيا لاستقطاب دول آسيا الوسطى الناطقة بالتركية بعد انفراط عقدها مع الاتحاد السوفيتي السابق، حيث تسعى إيران لاستبعاد النفوذ التركي عنها والاستفادة من ثرواتها ودورها المستقبلي، وموقعها الاستراتيجي الذي يُكسب إيران عمقاً وبعداً دولياً وقوة إقليمية، كما أن هناك صراعاً خفياً بين إيران وتركيا على مد نفوذهما إلى العراق(17)، فبعد أن أبدت أنقرة دعمها لاستخدام إيران الطاقة النووية لأغراض سلمية، عّبر وزير خارجيتها عن قلق بلاده من انقطاع الحوار الإيراني الأوروبي، وطالب طهران بإقناع العالم بأنها لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، وجاء ذلك القلق في ظل تسريب وثيقة سرية أعدّها مجلس الأمن التركي في ديسمبر الماضي اعتبرت أن سعي إيران للحصول على سلاح نووي يهدد أمن تركيا(18).
أما باكستان: فيؤكد تقرير أوروبي على أن الولايات المتحدة الأمريكية قد بدأت في الآونة الأخيرة إعادة تقويم تحالفها مع إسلام أباد لأسباب كثيرة، من بينها: الضغط على القيادة الباكستانية لاستخدامها في مشروع مواجهة الملف النووي الإيراني وفق معادلة وضع القنبلة الباكستانية في مواجهة القنبلة الإيرانية، وفي هذا السياق يمكن النظر إلى عملية الصواريخ الأمريكية في قرية (داما دولا) في إقليم (باجورا) القبلي عند الحدود الباكستانية مع أفغانستان.
وعلى الرغم من الدور الذي لعبته بعض الأجهزة الباكستانية في دفع المشرف على القنبلة الباكستانية (عبدالقدير خان) للمساهمة في تطوير البرنامج النووي الإيراني، فإن ثمة معلومات بأن مجموعة الأزمة التي أنشأها مجلس الأمن القومي الأمريكي منذ أشهر لدراسة سيناريوهات مواجهة البرنامج الإيراني قد وضعت بين سيناريوهاتها مخطط التفجير الباكستاني الإيراني، ويلفت التقرير الذي صدر عن المجموعة إلى أن باكستان يمكن أن تعتبر نفسها بعد إسرائيل الدولة الأكثر عرضة للتهديد من القنبلة الإيرانية، نظراً لحالة العداء التاريخية بين البلدين، وخصوصاً في ظل تزايد هواجس القيادة العسكرية الباكستانية من أن تجد نفسها مطوّقة بخطرين نووين مجاورين هما: الهند وإيران(19).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
yaf
قــــــائــــد الأركـــــــــان
قــــــائــــد الأركـــــــــان
yaf

ذكر
عدد المساهمات : 3695
نقاط : 4577
سمعة العضو : 161
التسجيل : 27/02/2009
الموقع : كعبة الثوار
المهنة : top secret
نقاط التميز : 40
الملف النووي الإيراني .. طهران في مرمى العقوبات I_back11

الملف النووي الإيراني .. طهران في مرمى العقوبات Empty
https://www.facebook.com/pages/Armpoli-Forum-de-lANP/147954281883
مُساهمةموضوع: رد: الملف النووي الإيراني .. طهران في مرمى العقوبات   الملف النووي الإيراني .. طهران في مرمى العقوبات I_icon_minitimeالجمعة مارس 27, 2009 6:41 pm

مع التحية جزاك الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ليلى زيزو
مســـاعد أول
مســـاعد أول
ليلى زيزو

انثى
عدد المساهمات : 345
نقاط : 108
سمعة العضو : 6
تاريخ الميلاد : 01/11/1995
التسجيل : 09/01/2009
العمر : 28
المهنة : طالبة
الملف النووي الإيراني .. طهران في مرمى العقوبات I_back11

الملف النووي الإيراني .. طهران في مرمى العقوبات Empty
مُساهمةموضوع: رد: الملف النووي الإيراني .. طهران في مرمى العقوبات   الملف النووي الإيراني .. طهران في مرمى العقوبات I_icon_minitimeالجمعة مارس 27, 2009 9:19 pm

بسم الله الرحمن الرح

أعتقد أن الملف الايراني سيغلق لأن ايران قوة لا يستهان بها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Su-30Mka
مقـــدم
مقـــدم
Su-30Mka

ذكر
عدد المساهمات : 1245
نقاط : 1155
سمعة العضو : 12
التسجيل : 26/02/2009
الموقع : الجزائر .
الملف النووي الإيراني .. طهران في مرمى العقوبات I_back11

الملف النووي الإيراني .. طهران في مرمى العقوبات Empty
مُساهمةموضوع: رد: الملف النووي الإيراني .. طهران في مرمى العقوبات   الملف النووي الإيراني .. طهران في مرمى العقوبات I_icon_minitimeالجمعة مارس 27, 2009 11:13 pm

سمعت المرة الأخيرة في قناة الجزيرة
أن نتانيهو مشكل حكومة إسرائيل الجديدة أنه سيسعى
لإرضاخ إيران في كل المجالات لأنها تشكل عائقا
في المنطقة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الملف النووي الإيراني .. طهران في مرمى العقوبات
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شهرام اميري يعود الى طهران وينفي علاقته بالبرنامج النووي الإيراني
» بوتين أمر بعرقلة البرنامج النووي الإيراني
» مسؤول إيراني: طهران ستعلن عن تقدم جديد في برنامجها النووي خلال الأشهر المقبلة
» رئيس جهاز الموساد: المشروع النووي الإيراني يواجه مشاكل كثيرة
» صحيفة: ورقة أمريكية - روسية تشترط السلام الشامل قبل طرح الملف النووي الإسرائيلي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire :: بـــــــا قـــــــــي جـــــــــيــــــــــــــوش الــــــــعـــــــا لــــــــــــــــــــم  :: تاريخ باقي جيوش العالم-
انتقل الى: