guermat rabah نقـــيب
عدد المساهمات : 823 نقاط : 69 سمعة العضو : 2 التسجيل : 25/12/2008
| موضوع: إسرائيل تهيئ الأجواء الدبلوماسية لمذبحة كبرى فى غزة السبت ديسمبر 27, 2008 1:11 am | |
| مقاتل من حماس... فى انتظار الأسوأ
</TD> إسرائيل تهيئ الأجواء الدبلوماسية لمذبحة كبرى فى غزة
العرب اونلاين- مفتاح شعيب: تشن إسرائيل حملة دبلوماسية دولية تمهيدا لعدوان واسع النطاق على قطاع غزة، على الرغم من إعلان فصائل المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة حماس تهدئة من 24 ساعة بطلب من الوسطاء المصريين.
وقال أيمن طه المتحدث باسم حماس الاثنين "إن الحركة ربما تبحث هدنة أطول أجلا إذا اوقفت اسرائيل كل عملياتها العسكرية فى قطاع غزة، ورفعت الحصار عنه".
وقللت مصادر فلسطينية من أهمية الإعلان عن هذه التهدئة، بعدما اتخذت إسرائيل كافة الإجراءات على الأرض، وترسانة من التهديدات، مستفيدة فى ذلك من الصمت العربى الرسمى والشعبي، وانهماك الغرب فى الأزمة الإقتصادية والولايات المتحدة فى مراسم توديع جورج بوش واستقبال حكم الرئيس المنتخب باراك أوباما.
وطلبت مصر من الفصائل الفلسطينية هدنة لساعات لتأمين دخول نحو 80 شاحنة من المساعدات الغذائية والأدوية والوقود عبر معبر كرم أبوسالم، وذلك بـ "توجيهات" من قرينة الرئيس المصرى سوزان مبارك.
وفى خطوة غير مسبوقة تمهد للعدوان الشامل على غزة أبلغت إسرائيل الأمم المتحدة أنها لن تقف مكتوفة الأيدى أمام الصواريخ الفلسطينية التى هددت "أمن مواطنيها" فى بلدتى سديروت وعسقلان ومستوطنات أخرى متاخمة لحدود القطاع.
وهدد عدد من قادة دولة الاحتلال باجتثاث حكومة حماس المنشقة بقطاع غزة عن السلطة الوطنية برئاسة محمود عباس، لكن حماس أعلنت أنها لن تستسلم ومستعدة للدفاع عن شرعيتها وعن المليون والنصف من الفلسطينيين، فيما بدأت ذراعها العسكرية كتائب الشهيد عزالدين القسام تنفيذ بعض العمليات منها قنص جندى إسرائيلى قرب موقع عسكرى محاذ لجنوب القطاع.
وطلبت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبى ليفنى من السفراء الإسرائيليين إبلاغ الدول العاملين فيها بأن إسرائيل لن تتردد بالقيام بأى عمل عسكرى "لحماية أمن مواطنيها".
وكانت ليفنى قد تعهدت أمام أنصار حزب كاديما بأنها ستجعل من القضاء على حركة حماس هدفا إستراتيجيا لها ولحكومتها المقبلة إذا فازت فى الانتخابات البرلمانية المقبلة. ومن جهته، قال وزير الحرب الحالى إيهود باراك إن إسرائيل لا تنوى تقبل الوضع الحالى فى قطاع غزة ولن تتردد فى اتخاذ خطوات عسكرية ضد فصائل المقاومة.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قد كشفت أن رئيس الوزراء أيهود أولمرت ووزير حربه أيهود باراك قررا فى اجتماع سرى الخميس الماضى فى تل أبيب القيام بعملية عسكرية.
وفى المقابل استقرت الأوضاع الانسانية فى قطاع غزة على الدرجة الأسوأ، بعدما نفد مخزون دقيق الخبز، وأعلنت عشرات المخابز والمطاحن إغلاق أبوابها.
وقال عضو جمعية أصحاب المخابز فى القطاع بشارة شحادة لوكالة الأنباء الألمانية إن عددا كبيرا من المخابز خاصة فى مدينة غزة وصل عددها إلى 29 "من أصل 50 مخبزا فى القطاع" توقف عن العمل بسبب نفاد الدقيق.
وأوضح شحادة أن ما تبقى من مخابز والتى مازالت تعمل ربما تتوقف عن العمل خلال ساعات، فى وقت تشهد فيه المخابز ازدحاما كبيرا من قبل السكان الذين اندفعوا لشراء هذه المادة الأساسية.
ودفع هذا الوضع الكارثى حركة المقاومة الإسلامية إلى التهديد بالعودة إلى تنفيذ العمليات الاستشهادية إذا بدأت إسرائيل عدوانها الدامى على القطاع المحاصر منذ عام ونصف.
وتشير مصادر فلسطينية إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلى ترغب منذ أشهر فى التخلص من سلطة حماس فى قطاع غزة، لكنها تخشى من ثمن باهظ ستدفعه فى عملية عسكرية تشبه إلى حد بعيد المغامرة العسكرية التى انتهت بهزيمة ضد حزب الله اللبنانى صيف 2006
|
|
|