younes34
نائب القائد الأعلى للدرك
عدد المساهمات : 1485
نقاط : 2423
سمعة العضو : 46
التسجيل : 02/08/2009
الموقع : الشرق الجزائري
المهنة : .ان شاء الله
نقاط التميز : 20
 |  موضوع: اول اعتراض جوي للصواريخ بالليزر  الإثنين فبراير 15, 2010 5:00 pm | |
| أعلن البنتاجون في بيان له الخميس أنه تمكن انطلاقا من طائرة في الجو من اعتراض صورايخ بالستية بالليزر. واستخدمت طائرة البنتاجون طاقة الليزر الموجهة ضد صاروخ بالستي في منطقة فوق شاطئ كاليفورنيا.
يعد نظام الليزر المحمول جوا Airborne Laser Testbed (ALTB)، توجها رئيسيا في برنامج الطاقة الموجهة واستخدامه على اعتباره إحدى الوسائل في تقنية الدفاع ضد الصورايخ.
وفي تجربة الاعتراض أطلق صاروخ بالستي (من نوع بوستر) من منصة قطعة بحرية متحركة، وخلال ثوان قليلة تمكن نظام الليزر من استخدام اللواقط لكشف الصاروخ وتتبعه بالليزر ثم قام النظام الليزري بإطلاق شعاع ليزر ثان لقياس المسافة ضمن الأحوال الجوية السائدة وأخيرا أطلق الليزر ذو الطاقة العالية من فئة ميغاوات ليرفع حرارة الصاروخ بشدة ويدمره حراريا. ولم يدم ذلك الاشتباك أكثر من دقيقتين من بعد إطلاق الصاروخ البالستي المستهدف.
google_sitepage = '/arabic/politics-economics/581396';if(typeof google_author == "undefined") { google_author = ''; }
if(typeof(DFP_ord) == "undefined"){var DFP_ord = 1266242039;} if(typeof(DFP_host) == "undefined"){var DFP_host = (("https:" == document.location.protocol) ? "https://" : "http://");} if(typeof(DFP_tile) == "undefined"){var DFP_tile = 1;} else {DFP_tile++;} document.write('');
وجرى أيضا بعد ساعة من عملية الاعتراض الأولى، اعتراض صاروخ من نوع يعتمد على الوقود الصلب وذلك من جزيرة سان نيكولاس في كاليفورنيا بنتائج ناجحة ومشابهة للاختبار الأول.
المصدر :
http://www.arabianbusiness.com/arabic/581396 |
|
كتيبة مضادة للطائرات
مشرف
لـــواء
عدد المساهمات : 6567
نقاط : 7435
سمعة العضو : 232
التسجيل : 28/06/2009
نقاط التميز : 40
| | موضوع: رد: اول اعتراض جوي للصواريخ بالليزر الإثنين فبراير 15, 2010 6:04 pm | |
| يبدو ان حرب النجوم صارت امرا واقعا اذا اخذنا بالحسبان ان اسرائيل بدات بتسلم منظومة مشابهة للدفاع الجوي ضد القذائف والصواريخ وهته التقنية فعالة ضد الصواريخ البالستية لكن ليس ضد الصواريخ غير الموجهة ارض ارض نظرا لكثافتها العالية |
|
nonitto
القائد الاعلى للحرس الجمهوري
عدد المساهمات : 346
نقاط : 459
سمعة العضو : 11
التسجيل : 05/09/2008
الموقع : Algeria - kazan
المهنة : Manager
| | موضوع: رد: اول اعتراض جوي للصواريخ بالليزر الثلاثاء فبراير 16, 2010 4:45 pm | |
| إيليا كرامنيك - المعلق العسكري لوكالة نوفوستي
شهدت الولايات المتحدة في الثاني عشر من فبراير 2010 حدثا له أهمية تاريخية واضحة، حيث أجرت وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية MDA تجارب الليزر القتالي الجوي، مما أسفر عن إصابة هدفين بالستيين يحاكيان صواريخ متوسطة المدى تعمل بالوقود السائل والصلب.
ويعد مشروع إنتاج الليزر الجوي ABL من البرامج الطويلة الأمد والأكثر طموحا لوكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية. يذكر أن الأبحاث الأولى في هذا المجال قد بدأت في الولايات المتحدة في السبعينيات عندما تم تطوير طائرة KC-135 إلى طائرة NKC-135ALL. وقد تم تجهيز هذا "المعمل الطائر" بليزر CO2 يزن 10 أطنان وتبلغ قدرته 0.4 - 0.5 ميغاواط من إنتاج شركة United Technologies. وفي نهاية السبعينات وبداية الثمانينات مرت هذه الطائرة بسلسلة من الاختبارات التي أكدت الإمكانية النظرية لإنشاء مثل هذه المنظومة. إلا أن مدى مفعول الليزر لم يتجاوز سوى كيلومترات معدودة، مما كان يستبعد آنذاك أية آفاق عسكرية للمنظومة.
وفي إطار الاختبارات البرية التي جرت في عام 1985 تم التوصل إلى تسخين وتفجير خزان الوقود لصاروخ "تيتان-1" على بعد كيلومتر واحد والذي كان يحاكي صاروخا سوفيتيا عابرا للقارات. ومع ذلك لم تسمح هذه التجارب بإنشاء منظومة حقيقية مضادة للصواريخ مع استخدام سلاح الليزر الجوي، حيث لم يتم حل معظم المشكلات الفنية. شأنها في ذلك شأن تجارب NKC-135ALL التي جرت في إطار برنامج المبادرة الدفاعية الإستراتيجية.
كما سعى الاتحاد السوفيتي أيضا لتطوير برنامج الليزر الجوي، وقام بتطوير طائرة شحن عسكرية "إيل-76" إلى "أ-60" لهذا الغرض قبل أن توقفت الأبحاث في هذا المجال تماما بعد تفكك الاتحاد السوفيتي. إلا أن أنباء استئناف برنامج "أ-60" قد ترددت في العام الماضي.
واُستؤنفت أعمال تطوير الليزر الجوي في الولايات المتحدة في النصف الثاني من التسعينيات، وذلك بالتزامن مع طرح مسألة إنشاء منظومة الدفاع الوطني المضاد للصواريخ في الولايات المتحدة. وكان من المقرر، أولا، إنشاء نموذجين أوليين وخمس طائرات من إنتاج متسلسل بحلول عام 2012. إلا أن كلفة البرنامج بدأت في ازدياد مستمر، وتم اتخاذ قرار تقليصه. ففي البداية مثلا تم تخفيض عدد النماذج المقرر إنتاجها بحلول عام 2012 من اثنين إلى واحد، ثم قررت الولايات المتحدة في 2009 أن تتخلى عن الطائرة الثانية أيضا، تاركةً النموذج الأول YAL-1 فقط الذي بدأ استخدامه في عام 2000.
فما هي القدرات الحقيقية لسلاح الليزر الجوي الأمريكي؟ لا توجد أية معلومات واضحة حول تجارب الحادي عشر من فبراير حتى الآن، إلا أننا قد نخرج ببعض النتائج.
يعد نموذج YAL-1 قادرا على إصابة الصواريخ البالستية في بداية المسار وعلى بعد لا يتجاوز 200 - 250 كيلومترا. يرجع ذلك إلى قوة الجهاز المحدودة وانخفاض طاقة الإشعاع في الغلاف الجوي والاضطرابات الجوية التي تزيد من صعوبة تنشين وإصابة الهدف وكذلك مرور شعاع الليزر عبر طبقة من الغاز، مما يمثل مشكلة لم يتم التغلب عليها بعد. وتقلل بنية الطائرة أيضا من قوة الجهاز، حيث يؤدي مفعول الليزر إلى تسخين جسم الطائرة، مما قد يؤدي بدوره إلى تحطمها.
ويحد كل ما ذُكر من قدرة الليزر الجوي في حالته الراهنة ويحصرها في اعتراض صواريخ منفردة على مسافة قريبة، وذلك ناهيك عن سرعة الطلقات المنخضة للمنظومة. إذن، لن تسمح مثل هذه المنظومات باعتراض ضربة صاروخية نووية مكثفة في المستقبل المنظور (20 - 30 عاما). وإذا تحدثنا عن النزاع المفترض بين روسيا والولايات المتحدة، فمن أجل اعتراض الصواريخ التي يتم إطلاقها من روسيا قبل انفصال الرؤوس الحربية (3 - 5 دقائق حسب فئة الصاروخ)، يجب أن تحلق الطائرات الاعتراضية في المجال الجوي الروسي! ولكن من المستحيل أن تحلق طائرات B-747 في السماء الروسية بدون عوائق في حالة الحرب.
ويمثل سلاح الليزر الجوي تهديدا أكبر بعض الشيء للقوات النووية الإستراتيجية البحرية، حيث يتم نشر الغواصات خارج المياه الإقليمية عادة. إلا أن اختبائها تحت سطح الماء يزيد من صعوبة اختيار الموقع المناسب لسلاح الليزر الجوي لتوجيه الضربة بهدف الاعتراض على أسلحة الغواصات الصاروخية لدى إطلاقها. إذن لا يشكل هذا المشروع في شكله الحالي تهديدا حقيقيا سوى لدول صغيرة كإيران وكوريا الشمالية اللتين لا تسمح مساحتهما بنشر قواعد الصواريخ على مسافة آمنة من الحدود. ومع ذلك قد يصبح الليزر القتالي مستقبلا بعد مرور عدة عقود سلاحا أكثر خطورة في حالة التوصل إلى زيادة قوته بالتوازي مع تجهيز المكوكات الفضائية القادرة على العمل في الطبقات العليا من الغلاف الجوي بسلاح من هذه الفئة. ولكن لا آفاق لتجهيز المركبات الفضائية بأسلحة كهذه قبل أن يتم حل مشكلة الارتفاع الحاد لوزن الشحنات التي يتم نقلها إلى المدار. وإلا سيبقى نشر سلاح الليزر القوي والفعال بما فيه الكفاية في الفضاء أمرا مستحيلا.
ومع ذلك لا توجد سبل لمنع تطوير أسلحة الليزر، حيث أن فرض القيود القانونية لن يأتي على الأرجح بثمار. ولذلك يجب الاستعداد لمرحلة جديدة محتملة من سباق التسلح.
وستقوم روسيا أيضا بالطبع بتطوير سلاح الليزر الجوي... أو الوسائل المضادة له. وفي هذا الصدد يمكن القول إن أنباء استئناف برنامج "أ-60" الروسي - باعتباره مماثلا لليزر الجوي الأمريكي - جاءت في الوقت المناسب.
|
|
