أكد تقرير للإستخبارات الإيطالية أن "إيطاليا معرّضة لخطر الإرهاب من جانب تنظيم القاعدة سواء من أجل المشاركة في مهمات عسكرية في الخارج أو لدورها كمركز للديانة المسيحية"، ونوهت الاستخبارات الإيطالية فى تقريرها السنوى عن سياسة المعلومة من أجل الأمن والذي قدم أمس للبرلمان الايطالي، وقال أنه "رغم أن البلاد لم يرد ذكرها صراحة فى تسجيلات القاعدة، إلا أنها تبقى هدفا من بين الأهداف الرئيسية للتنظيم"، وأضاف التقرير أن "الإرهاب الدولي المنتمي للقاعدة مازال يشكل أكبر التهديدات على أمن البلاد في الداخل ومصالحها بالخارج"، ويستشهد التقرير بـ"الهجوم الذي وقع على القوات الإيطالية بأفغانستان في شهر سبتمبر الماضي، كذلك الهجوم على معسكر للشرطة بميلانو في شهر أكتوبر واختطاف مواطنين ايطاليين بموريتانيا شهر ديسمبر من العام الماضي، ولم يرد في التقرير ما يسيء للجزائر، على اعتبار المصالح الاقتصادية الكبرى لحكومة برلسكوني ببلادنا، إذ حافظت روما على نظرتها تجاه الجزائر، بخلاف دول أوربية أخرى، صنفت الجزائر على أنها منشأ الإرهاب، وراحت تضعها في خانة الدول المعنية بإجراءات خاصة في المطارات على غرار فرنسا.