منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى غير رسمي يهدف للتعريف بالجيش الوطني الشعبي Forum informel visant à présenter l'Armée Nationale Populaire
 
الرئيسيةأحدث الصورقوانينالتسجيلصفحتنا على الفيسبوكعالم القنابل Oouusu10دخول

شاطر
 

 عالم القنابل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
younes34
نائب القائد الأعلى للدرك
نائب القائد الأعلى للدرك
younes34

ذكر
عدد المساهمات : 1485
نقاط : 2423
سمعة العضو : 46
التسجيل : 02/08/2009
الموقع : الشرق الجزائري
المهنة : .ان شاء الله
نقاط التميز : 20
عالم القنابل I_back11

عالم القنابل Empty
http://http//armpoli.montadarbi.com
مُساهمةموضوع: عالم القنابل   عالم القنابل I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 06, 2010 5:36 pm

قنبلة أشعة غاما.
الولايات المتحدة عاكفة منذ سنوات على اختراع قنبلة مرعبة، هي قنبلة أشعة غاما التي تنتج طاقة تفجيرية ضخمة باستخدام الذرة، ولكن من دون حصول انشطار نووي، ويمكن لجرام واحد من هذه العبوة الجديدة أن يختزن طاقة تفوق ما ينتجه (50) كيلوجراماً من مادة "تي إن تي" شديدة الانفجار، وقد ضمّنت وزارة الدفاع الأمريكية قنبلة أشعة غاما قائمة التقنيات العسكرية الحيوية التي تعتمدها لتطوير أسلحتها والتخطيط لمستقبل الدفاع عن الولايات المتحدة الأمريكية.
وتعتمد نظرية قنبلة أشعة غاما على أن ذرات بعض العناصر يمكن أن تتواجد في حالة طاقة عالية، وهي تتبدد ببطء من خلال إطلاق أشعة غاما، وقد أثبت علماء أمريكيون في جامعة تكساس في عام 1999م، أن من الممكن إحداث ذلك التأثير اصطناعياً من خلال إطلاق الأشعة السينية (أشعة إكس) على متجازئ عنصر يُسمّى "هافنيوم"، ولكن المشكلة الحالية في هذا المجال تتمثل في عدم وجود كميات كافية من عنصر ال "هافنيوم"، إذ لا يتم إنتاجه حالياً إلاّ بكميات ضئيلة، ولكن يمكن خلال السنوات العشر القادمة وعلى ضوء الجهود البحثية الحالية إنتاج كميات مقبولة منه، بيد أنه سيكون مرتفع الثمن، مثله مثل اليورانيوم، أي أن الحصول على كيلو جرام من الهافنيوم سيكلِّف آلاف الدولارات، وقد تبلغ التكلفة ضعف الحصول على كيلوجرام من اليورانيوم، ولكن بالإمكان استخدام أي كمية من الهافنيوم على النقيض من اليورانيوم الذي توجد حاجة لكمية كبيرة منه لتحقيق انشطار نووي.
وحتى نهاية عام 2004م كانت أبحاث العلماء الأمريكيين بشأن قنبلة أشعة غاما ماتزال في مراحلها الأوّلية، مع تأكيدات العلماء الأمريكيين بأن إنتاج هذه القنبلة لن يتحقق قبل مرور سنوات عديدة، ومع ذلك أعرب الخبراء عن قلقهم الشديد من هذه القنبلة والأبحاث الجارية حولها، وصدرت ردود فعل دولية تعبّر عن هذا القلق، من ذلك مثلاً البيان الذي أصدره المعهد المستقل للبحث العلمي في جنيف بتاريخ 4-11-2004م، وأوضح فيه أن الدول التي لا تملك هذه القنبلة لن تستطيع خوض حروب ضد تلك التي تملكها، وبالتالي فإن الدول التي لا تملكها ستسعى إلى امتلاكها أو اللجوء إلى امتلاك القنبلة النووية كحل بديل، وفي جميع الأحوال فإن قنبلة أشعة غاما سوف تتسبب في اندلاع سباق تسلّح شديد.
قنبلة الترويع الصوتي.
أو القنبلة moab، وبحسب تقديرات الخبراء فإن هذه القنبلة في جيلها الأول قد تم تصنيعها ووضعها قيد الاستخدام، وقد أُجريت التجارب النهائية عليها من قِبَل سلاح الجو الأمريكي أواسط عام 2003م.وتُعدّ هذه القنبلة أضخم قنبلة أنتجتها الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يصل وزنها إلى (21) ألف رطل، وتحمل (18) ألف رطل من المتفجرات، وقد تم تصميمها للوصول إلى أكبر مستوى من صدمة الانفجار في الهجوم الجوي على الأهداف الأرضية، وتدمير القوات المعادية المنتشرة فوق مساحة واسعة من الأرض، وهي ليست مخصصة لاختراق الأرض ومهاجمة المواقع المحصنة أو المدفونة في عمق الأرض، إنما الهدف منها هو إحداث صدمة وترويع، لما لهذين العنصرين من أهمية في التأثير المعنوي على القوات المعادية، فهي تعطي صوت انفجار هائل وقت الصدمة، ويخرج عامود ضخم من الدخان يشبه الفطر المشروم، مما يسبب الرعب ويضعف معنويات القوات المعادية.
وهذه القنبلة moab مزوّدة بنظام لتحديد الموقع العالمي gps، وتعتبر أكبر قنبلة تقليدية أُنتجت حتى الآن، فقد كانت قنبلة bu-82 تُعدّ أكبر القنابل، إذ يصل وزنها إلى (15) ألف رطل، فجاءت قنبلة moab لتجعلها في المرتبة الثانية. وقد تم عام 2003م إسقاط القنبلة moab من طائرة mc-13oh للنقل العسكري، ولم تتعد نسبة الخطأ (13) متراً، ويمكن استخدام هذه القنبلة الضخمة من طائرات C-17 الاستراتيجية للنقل العسكري، وسوف يتم استخدامها كما هو مقرر من القاذفات الاستراتيجية من طراز b-2، و b052، و b-1.
قنابلة الماسح.
وتعني مسح العوامل الكيميائية والبيولوجية، ولم يتم حتى الآن تحديد اسم نهائي لها، وهي في الواقع رأس حربي للأسلحة التي تُلقى من الجو، وهدف هذه القنبلة هو اختراق منشآت تخزين وإنتاج الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، ثم تقوم بمعادلة العوامل الكيميائية والبيولوجية دون أن تنشر هذه العوامل في الجو. وتقوم البحرية الأمريكية حالياً بتطوير هذه القنبلة التي قلنا إنها رأس حربي، ويشمل التطوير أن يلائم هذا الرأس استخدامه في (30) نوعاً من المقذوفات المستخدمة في الجيش الأمريكي، وأن يكون بالإمكان تركيبه في القنابل الموجهة من طراز jdam، أو الصواريخ بعيدة المدى التي تُطلق من منطقة أمان، مثل صواريخ jsow أو صواريخ الضرب المشترك jassm؛ ومن المتوقع أيضاً أن تكون البحرية الأمريكية قد انتهت من تصنيع قنابل محرقة من هذا النوع شديدة الانفجار، تحمل نوعين من الحمولة تنبعث على التوالي بمجرد اختراق القنبلة للمنشأة. وتتكون الحمولة الأولى من فتيلات تحتوي على مواد شديدة الانفجار، تقوم باختراق الخزّانات والمستودعات الحاوية للمواد الكيميائية والبيولوجية، والقنبلة الثانية تحوي (135) كيلوجراماً من المواد التي تقوم بعملية التفاعل لمعادلة المواد الكيميائية والبيولوجية.
القنبلة E-Bomb.
وهو التسمية المستخدمة لعدة مصطلحات تصبّ في المعنى نفسه، مثل: القنبلة الخفيّة، والقنبلة القذرة، وقنبلة الفقراء، والمعنى في النهاية هو "القنبلة الكهرومغناطيسية"، والتي يُقال إنها لم تستخدم بعد في أرض أية معركة، ولكن لا أحد يستطيع الجزم بذلك، لأنها قنبلة تعمل بدون صوت، ولا دخان، ولا رائحة، ولا تخلِّف أي أثر من الآثار التي تنجم عن أنواع القنابل الأخرى، وهي لم تعد من ضروب الخيال العلمي، بل صارت حقيقة، حتى أن الولايات المتحدة الأمريكية تملك قنابل من هذا النوع مركَّبة على صواريخ وعلى طائرات بطيار وبدون طيار. وتجري فرنسا تجارب حول هذه القنابل بمساعدة المختبرات الجامعية (ليموج ليل)، ومعاهد الهندسة، ولكنها لم تقر بعد برامج التصنيع والتطوير عليها. وبحسب الصحافة الغربية فإن السويد واستراليا اشترتا من روسيا في عام 1998م قنابل صغيرة من هذا النوع على سبيل التجربة، وهو ما يعني أن روسيا جادة في تطوير هذه القنابل وتصنيعها. وفي أغسطس 2002م لمَّح وزير الدفاع الأمريكي (دونالد رامسفيلد) بإمكانية استخدام القنابل e-bomb في الحرب على العراق، علماً بأن القيادة الأمريكية لم تخف وجود ميزانية خاصة لتطوير القنابل الكهرومغناطيسية، ولكن بدون ذكر أي تفاصيل. ومنذ نهايات القرن الماضي تقوم عدة مختبرات مموّلة من الجيش الأمريكي بتطوير برامج هذه القنبلة، وفي عام 1996م قامت القوات الجوية الأمريكية بإجراء تجربة حيّة في كاليفورنيا باستخدام قنبلة كهرومغناطيسية ضد حوّامة متطورة، فتم تعطيل معظم الأجهزة الإلكترونية والكهربائية في الحوّامة.
وهكذا يقف العالم على عتبات ظهور سلاح جديد يتمثّل في القنبلة الكهرومغناطيسية، أو القنبلة الإلكترونية بحسب تسمية آخرين لها.


مكونات القنبلة الكهرومغناطيسية
. مولّدات ضاغطة للمجال عن طريق ضخ المتفجرات Generators Explosively Pumped Compression، وهي مولدات تستطيع إنتاج طاقة كهربائية تقدر بعشرات الملايين من (الجول) خلال زمن يتراوح بين عشرات ومئات الميكروثانية في حزمة مدمجة، وينتج عن ذلك أن تصل القيمة القصوى للقدرة إلى عشرات التيروات (التيروات يساوي 12810 وات)، وتتراوح شدة التيار الناتج عن هذه المولّدات (100) ضعف التيار الناتج عن البرق أو الصاعقة.
وتتركز الفكرة الأساسية في هذه التقنية على استخدام متفجرات تقوم بضغط المجال المغناطيسي، ويتم إنشاء المجال المغناطيسي البدئي قبل بداية تشغيل المتفجرات بواسطة تيار البدء، الذي يمكن الحصول عليه من مصدر خارجي، مثل: مجموعة مكثّفات جهد عالي، أو مولّد مغنطة ديناميكية، أو أي جهاز قادر على إنتاج نبضة تيار في حدوث ملايين من الأمبيرات. ويبدأ الجهاز عمله بإشعال المتفجرات عندما يصل تيار البدء إلى أعلى قيمة له، ومن ثم ينتشر التفجير عبر المتفجرات الموجودة في حافظة تتحول إلى شكل مخروطي، مما يؤدي إلى ضغط المجال المغناطيسي المتولد، والنتيجة تكون نبضة كهربائية تصل إلى قيمتها القصوى قبل تدمير الجهاز.
2. مولّد المغنطة الديناميكية الهيدروليكية ذات الدفع من المتفجرات أو الوقود النفّاث Explosive and prepellant driven MHD Generators، ولا يزال تصميم هذه المولدات في مراحل بدائية والأبحاث العسكرية التطويرية تدور حول تطوير هذه المولدات، والفكرة الأساسية في عمل هذه المولدات تتلخص في أنه عند تحرّك موصِّل معدني في مجال مغناطيسي تتولّد قوة دافعة كهربائية، وبالتالي تيار في اتجاه عامودي على اتجاه الحركة وعلى اتجاه المجال المغناطيسي، وفي هذا النوع يكون الموصِّل المعدني هو البلازما، أي الحالة الرابعة للمادة الناتجة عن اللهب المتأيِّن للمتفجرات أوغاز الوقود النفّاث، والتي تنتشر عبر تيار المجال المغناطيسي الذي سيتم تجميعه بواسطة أقطاب كهربائية تلامس نفاث البلازما.
هذه هي مكوّنات عمل القنبلة الكهرومغناطيسية، وهي كما نرى مكونات بسيطة، ومع ذلك، هناك عوائق كثيرة مازالت قائمة أمام تصنيعها بشكل تام، منها أن المولِّدات الضاغطة للمجال لها فاعلية تقنية في توليد نبضات كهربائية عالية القدرة، ولكنها بطبيعة تكوينها لا تستطيع أن تنتج هذه النبضات بترددات أكبر من (1) ميكا سيكل-ث، وهي ترددات منخفضة مهما كانت شدتها، ومن ثم فإنها لا تتيح مهاجمة الأهداف التي تتطلب ترددات أعلى من ذلك، وهذه المشكلة يتم العمل على التخلُّص منها بواسطة تقنيات الميكرويف ذات القدرة العالية hpn من خلال مولّدات خاصة يتم العمل على إيجادها، ومنها المولد "مذبذب المهبط التخيُّلي" (Vercator)، حيث تهدف الأبحاث إلى إكساب هذا المولد شعاعاً إلكترونياً ذا تيار عالٍ لعجلة تسارعية في الحركات من خلال شبكة مصدر، وعند عبور عدد كبير من الإلكترونيات لهذا المعبر تتكون خلفه فقّاعة شحنات بتردد متناه القصر "ميكرويف"، فإذا ما تم وضع هذه الفقاعات من الشحنات في فجوة رنين يتم توليفها بعناية، يمكن استخراج طاقة الميكرويف من هذه القيمة من خلال فجوة الرنين، ونظراً لأن تردُّد الذبذبة يعتمد كلياً على مدلولات وقيم الشعاع الإلكتروني، فإنه يمكن توليف هذا الجهاز Vercator على تردّد، بحيث يساعد فجوة الرنين في تقوية الشكل المناسب للموجة.
من هذا يمكن القول إن التطوير الجاري الآن على القنبلة الكهرومغناطيسية لا يبحث في شيء غير موجود، بل في سبل التغلُّب على المصاعب الموجودة في هذا الشيء، ومنها تعظيم وزيادة فترة القدرة القصوى للإشعاع الكهرومغناطيسي للقنبلة، وذلك باستخدام أقوى المولِّدات الضاغطة للمجال، أو أقوى مذبذب للمهبط التخيُّلي، وكذلك تعظيم كفاءة اتصال القنبلة بالهدف، فنظراً لتنوُّع طبيعة الأهداف وتعقيداتها التقنية، يتم الآن دراسة كل حالة على حدة طبقاً لحزم الترددات الناتجة عن كل سلاح، كما أنه لتعظيم كفاءة اتصال القنبلة بالهدف، وخصوصاً في حالة القنابل ذات التردُّد المنخفض التي يتم فيها استخدام مولّدات ضغط المجال، فإنه يجب استخدام هوائي كبير للغاية. وعلى الرغم من أن القنابل الكهرومغناطيسية يكون لها إشعاع كهرومغناطيسي على مدى واسع من الترددات، فإن معظم الطاقة المنتجة تقع في حيز الترددات الأقل من (1) ميجا هيرتز، وبالتالي فإن الهوائيات المدمجة لا يمكن استخدامها. وأحد الخيارات المطروحة لحل هذه المشكلة هو إطلاق كرة ملفوف عليها كابل، بحيث ينحل الكابل عدة مئات من الأمتار في حين تكون أربعة هوائيات شعاعية في مستوى أرضي تخيّلي حول القنبلة، بينما يستخدم هوائي محوري لبثّ الإشعاع من المولد الضاغط للمجال.
أجيال وتطوير.
إنها مصاعب تجري الأبحاث والتجارب حول تذليلها، وحتى بدون تذليل المصاعب القائمة حالياً فإن هذه القنبلة قد صارت أمراً واقعاً، واستخدم الجيل الأول منها على سبيل التجربة وعلى نطاق محدود بواسطة صواريخ توماهوك لضرب شبكات الرادار في شمال العراق، وفي عام 1999م، ظهر الجيل الثاني من هذه القنابل تحت اسم (S.b.u-94)، وتم استخدامها بواسطة قوات الناتو في ضرب أهداف داخل يوغوسلافيا السابقة، ومن بينها شبكات الكهرباء وأنظمة الرادار وشبكات الدفاع الجوي وأنظمة الاتصالات التابعة للجيش الصربي الذي كان في ذلك الوقت من أقوى جيوش أوروبا، أما الجيل الثالث وما بعده من هذه القنبلة فهو الآن طي الكتمان الشديد والسرِّية المطلقة.
وقد رأى الخبراء العسكريون الأمريكيون أن نتائج استخدام القنبلة الكهرومغناطيسية في التجربتين لم يكن مُرضياً، ذلك أن تأثير القنبلة الواحدة كان محدوداً ولم يتجاوز الكيلومتر الواحد، وهو ما يتطلب استخدام عدة قنابل في كل مرة.
وقنابل الجيلين الأول والثاني يمكن إسقاطها من الحوّامات أو الطائرات باستخدام التقنية المستخدمة في إسقاط القنابل التقليدية نفسها، مثل تقنية الانزلاق الشراعي والتوجيه الملاحي بواسطة الأقمار الاصطناعية، وتحتل القنبلة الكهرومغناطيسية الحجم والمساحة المخصصتين للمتفجرات في الرأس الحربية.
وهناك نموذجان معروفان من القنبلة الكهرومغناطيسية:
النموذج الأمريكي E.M.B، ويعتمد مبدأ النبضات الكهرومغناطيسية، والنموذج البريطاني H.B.M، وهو أكثر شهرة من النموذج الأمريكي، وهو خاضع للأبحاث منذ عدة سنوات في مقاطعة (كنت) البريطانية من قِبَل إحدى الشركات البحثية وبتمويل من الجيش البريطاني.
تستخدم القنبلة الكهرومغناطيسية البريطانية موجات الميكروويف عالية الكثافة، وبحسب الشركة المكلَّفة بالتطوير، فقد تم في عام 2000م تصنيع نموذج يمكن إطلاقه بواسطة المدفعية الثقيلة عيار (155) ملم، أو بواسطة قواذف صواريخ. وهذه القنبلة الجديدة يتم تفجيرها عن بعد فوق الهدف لتفتح هوائياتها وتقوم بإطلاق نبضات عالية من موجات الميكروويف تصل قوتها إلى بليون وات في الجزء الواحد من الثانية، وهو ما يؤدي إلى شلّ وتدمير كل مظاهر التطور والتكنولوجيا في محيط الهدف، سواء كانت عسكرية أم مدنية.
وعلى عكس القنبلة الأمريكية، فإن القنبلة البريطانية لا يمكن استخدامها بواسطة الطائرات المقاتلة، لأنها قد تشكِّل خطورة على الطيارين أنفسهم بسبب التشويش الذي تسببه على الأجهزة الإلكترونية في الطائرات، وهو ما يؤدي إلى عدم قدرتهم على التحكُّم فيها وبالتالي سقوطها.
تنفجر القنبلة البريطانية على مرحلتين: الأولى بعد وصولها فوق الهدف، مما يؤدي إلى توليد كميات هائلة من موجات الميكروويف تنتشر في طبقات الجو العليا، وكلما انتشرت هذه الموجات اكتسبت مزيداً من القوة وسرعة الانتشار بسبب تفاعلها مع الأوكسجين والنيتروجين. ومع المرحلة الأولى من الانفجار تبدأ المرحلة الثانية، حيث تنطلق مجموعة أخرى من القنابل صغيرة الحجم لتتناثر فوق الهدف مباشرة وتحدث الأثر التدميري نفسه للقنبلة الرئيسة، وهو ما يعني القضاء على الهدف تماماً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sidahmed
رئيس مديرية الإتصال والإعلام والتوجيه
رئيس مديرية الإتصال والإعلام والتوجيه
sidahmed

ذكر
عدد المساهمات : 873
نقاط : 623
سمعة العضو : 33
تاريخ الميلاد : 16/08/2000
التسجيل : 21/09/2008
العمر : 23
الموقع : algeria
المهنة : ينوب ربي
عالم القنابل I_back11

عالم القنابل Empty
مُساهمةموضوع: رد: عالم القنابل   عالم القنابل I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 06, 2010 10:11 pm

حقيقة موضوع قيم وبمثابة موسوعة مصغرة تتخد كمرجع .موفق اخي يونس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عالم القنابل
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عالم القنابل- شرح تفصيلى-
» انواع القنابل
» القنابل الذكية
» القنابل العنقودية
» قاذف القنابل "جي ام – 94

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire :: بـــــــا قـــــــــي جـــــــــيــــــــــــــوش الــــــــعـــــــا لــــــــــــــــــــم  :: أسلحة الدمار الشامل و الاستراتيجية-
انتقل الى: