aek نائب قائد القوات الخاصة
عدد المساهمات : 1288 نقاط : 1973 سمعة العضو : 168 التسجيل : 06/04/2010 المهنة : manager نقاط التميز : 50
| موضوع: الجزائر تدفع قادة جيوش الساحل إلى ''قاعدة اتفاق'' لمواجهة تنظيم ''القاعدة'' الأربعاء أبريل 14, 2010 12:51 am | |
| قايد صالح يدعو دول المنطقة إلى غلق الباب أمام التدخل الخارجي الجزائر تدفع قادة جيوش الساحل إلى ''قاعدة اتفاق'' لمواجهة تنظيم ''القاعدة''تدفع الجزائر دول منطقة الساحل والصحراء نحو وضع إطار اتفاق للتنسيق الأمني والتعاون العسكري، كرهان استراتيجي للقضاء على ظاهرة الإرهاب وملاحقة تنظيم ''القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي'' الذي ينشط في مناطق الظل والحدود بين هذه الدول بعيدا عن أي تدخل أجنبي محتمل. أكد فايد صالح أن اجتماع قادة جيوش سبع دول من منطقة الساحل الإفريقي، هي الجزائر، ليبيا، موريتانيا، مالي النيجر، بوركينا فاسو، والتشاد، في الجزائر يعد ''إخفاقا جليا لنوايا التدخل الأجنبي في المنطقة'' التي برزت في الفترة الأخيرة، خاصة من قبل فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية اللتين تسعيان إلى البحث عن منفذ عبر مبررات الإرهاب للدخول إلى المنطقة. وقال فايد صالح، في اجتماع قادة جيوش الدول السبع، إن ''اللقاء الذي يهدف إلى مكافحة الإرهاب العابر للأوطان والجريمة المنظمة والآفات المتصلة بها وتبادل التحاليل، دليل على قوة تماسكنا والالتزام الحقيقي لبلداننا وقواتنا المسلحة للعمل في إطار منسق وموحد وفقا لقدراتنا العسكرية''، مشددا على أن ''دول منطقة الساحل والصحراء تستطيع القيام بمسؤولياتها كاملة تجاه طموحها المشروع في مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والسلم''، دون الحاجة إلى تدخل أجنبي مهما كانت المبررات. معتبرا أن ''غياب العمل الجماعي المنسق لردع التهديدات الإرهابية في المنطقة والقضاء عليها حيثما كانت من شأنه أن يفتح الباب أمام التدخل الأجنبي''. وحلل الفريق فايد صالح الأوضاع الأمنية والتهديدات الإرهابية في منطقة الساحل، على نحو قال فيه إن ''غياب نظرة موحدة بين بلدان الساحل الإفريقي في مكافحة الإرهاب واستمرار كل بلد في مجابهة هذا الداء بطرقه ووسائله الخاصة لا يخدم المنطقة''، ودعا إلى ''إزاحة الاختلافات في وجهات النظر بشأن مسائل الدفاع والأمن المشترك، لفتح المجال أمام وضع استراتيجية موحدة لمكافحة التهديدات الأمنية المتنقلة وتحديد كيفيات تنفيذها''. مشيرا إلى أن ذلك ''لا يتطلب سوى حصر قضايا الأمن التي تعكر صفو المنطقة وتحديد الطرق والوسائل الكفيلة بحلها، عبر وضع إطار ملائم للتعاون العسكري وتنسيق كفاحنا ضد الإرهاب، لتمكين دولنا من تكريس جهودها للتنمية الاقتصادية والاجتماعية''. وعرض فايد صالح تجربة الجزائر في محاربة الإرهاب الذي ''تم القضاء عليه بنسبة جد عالية بفضل التطبيق المحكم لاستراتيجية ترتكز على المواجهة العسكرية مع الجماعات الإرهابية من جهة، وتطبيق تدابير المصالحة الوطنية المحفزة للإرهابيين على التخلي عن الإرهاب''. وقال الناطق الرسمي باسم الاجتماع، العقيد سابع مبروك، إن الاجتماع يهدف إلى وضع آلية ملائمة لمكافحة آفة الإرهاب، تكرس رغبة المنطقة في التكفل بقضاياها الأمنية دون تدخل أجنبي، مشيرا إلى أن اللقاء يأتي ''في ظرف أمني يطبعه استمرار الإرهاب وتفرعاته التي بدأت تأخذ أبعادا مقلقة، لا سيما شبكات المتاجرة بالأسلحة والمخدرات، لتشكل بالتالي عنصر تهديد وعدم استقرار وعائقا فعليا لجهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية''. وفي الوقت الذي كان قادة جيوش دول منطقة الساحل يجتمعون في الجزائر، كان فريق من الخبراء العسكريين الفرنسيين قد وصلوا إلى منطقة ''مبتي'' شمالي مالي على متن طائرة عسكرية فرنسية، للإشراف على دورة لتكوين وحدات من الجيش المالي في مجال التدخل السريع ومكافحة الإرهاب. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية أن هذه العملية تأتي بعد إرسال باريس لمعدات عسكرية إلى بماكو وفقا لتعهد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بمساعدة مالي في مكافحة الإرهاب. |
|