مصادر امنية تحذر من خاصية فيس بوك الجديدة

حذر مصدر أمني مختص الفلسطينيين والعرب من خاصية جديدة يستعد موقع فيس بوك لإطلاقها بإمكانها تحديد أماكن تواجد مستخدميه , مشددا على الدور الأمني الكبير الذي تلعبه هذه الخاصية لدى رجال المخابرات الصهيونية والعالمية.



وأكد المختص "لموقع المجد.. نحو وعي أمني" بأن هذه الخاصية تعتبر من أخطر الخواص على الفيس بوك حيث سيستطيع أي عميل مخابرات تحديد مكان تواجد صاحب أي أيميل موجود في الفيس بوك وعبر هاتفه الشخصي.


مضيفا أن كل شخص يسجل في الفيس بوك يسجل بايميله الشخصي التابع لشركة yahoo ,msn ,gmail وغيره والذي لا يتاح لأحد معرفة أماكن تواجد أصحابه إلا من خلال الشركة الأصلية التي لا تعطيه لأحد, إلا أنه بهذه الخاصية الجديدة يستطاع من خلالها الوصول لأماكن تواجد مستخدمي هذه الخاصية الجديدة من فيس بوك .



وحذر الخبير الفلسطينيين والمقاومة من هذه الخاصية لأن بإمكانها تعقب المجاهدين ومعرفة أماكن تواجدهم بسهولة داعيا رجال المقاومة والمواطنين للحذر الشديد وعدم التعامل معها بأي حال من الأحوال .

وقد شهدت الأسابيع القليلة الفائتة العديد من التكهنات المرتبطة بما سيقدمه موقع Facebook لمستخدميه من خصائص ومزايا جديدة.

وقد انحصرت التكهنات تقريباً حول خاصية تحديد الأماكن والتي أصبحت الآن واقعاً ملموساً ومرصوداً من قبل المتابعين.

وقد تم رصد هذه الخاصية من خلال الكود البرمجي المكتوب بلغة JavaScript على النسخة المحمولة من "فيسبوك" الموجهة إلى الهواتف المزودة بشاشات لمسية والتي تعمل بنظامي iPhone وAndroid

وتم اكتشاف هذه الخاصية الجديدة عند زيارة هذه الصفحة عبر متصفح Safari حيث أسفرت الزيارة عن عطل مثير، وحين يقوم المستخدم بتفعيل نمط إصلاح العيوب (Debug Mode) لمعرفة السبب يظهرله أن الموقع يحاول تقديم ما يسمى (places_tab) وفقاً للكود، ونظراً لعدم تفعيل لهذه الخاصية من قبل Facebook جاء توقف التحميل وحدوث الخطأ عبر المتصفح.

وبمزيد من التعمق في الكود المكتوب بلغة JavaScript ستتضح الأمور أمام المستخدم، فمن الواضح أن Facebook يحاول تقديم نسخة محمولة من الشبكة الاجتماعية تستخدم مكون مكتوب بلغة HTML5 لتحديد موقع المستخدم من الهاتف، وبعد تحديد الموقع سيتم توجيه المستخدم لمنطقة الأماكن Places الجديدة وسيتم توفير قائمة بالأماكن القريبة منه وعند هذه المرحلة سيعرض القسم الجديد أمام المستخدم إمكانية التسجيل.

ولن يقوم Facebook بتحديد منطقة خطوط الطول والعرض التي يتواجد فيها المستخدم فقط بل يقوم أيضاً بتحديد ارتفاع وسرعة المستخدم، كما سيحدد مدى دقة معرفة الموقع.

ويوحي تواجد الخاصية عبر النسخة المحمولة من "فيسبوك" بإمكانية توافرها أولاً عبر تلك النسخة مع إمكانية الانتشار لاحقاً عبر التطبيقات والمنصات المختلفة وأيضاً عبر الموقع الأصلي Facebook.com.

وتأتي هذه الأخبار تماشياً مع ما أوردته تقارير مجلة AdAge عن تعاون Facebook مع أكبر العلامات التجارية الكبرى لتقديم خاصية تحديد المواقع، بحيث يمكن أن يوفر زر التبويب الجديد Places فرصة الانتشار من خلاله.

وقد دفعت هذه الأخبار الجديدة نحو المزيد من التكهنات المتعلقة بحجم مشاركة "فيسبوك" فيما يتعلق بوظائف تحديد الأماكن ومحاولته الواضحة للتوافق مع ما يقدمه موقع Twitter من وظائف مماثلة، كما زادت التكهنات بخصوص إمكانية التعاون مع الخدمات المتخصصة مثل Foursquare وGowalla، والدور الذي قد يلعبه Facebook مستقبلاً في تكوين قاعدة البيانات العامة للأماكن.

وتأتي هذه الخاصية الجديدة لتضيف الشكوك حول تبعية هذا الموقع الشهير لجهات استخبارية عالمية تستخدمها في المتابعة والمراقبة. وهنا وموقع المجد نحو وعي أمني إذ يحذر من الخدمة الجديدة التي قد تستخدمها المخابرات في مراقبة ومتابعة المقاومة وأفرادها.

يا لطيف.....ربي يسترنا و يستر اخواننا المقاومين في فلسطين...........الفايس بوك افة و سلاح دو حدين فحذاري
بوركت كتيبة مضادة للطائرات على هذا الطرح و جعله الله في ميزان حسناتك
وارجو منك ان توافينا باحدث الاخبار حول هذا الموضوع ............. وشكرا

وتبقى احسن وقاية لمن يرى نفسه غير محصن من الالاعيب هي الابتعاد عن هذا الموقع المشبوه .

كل شيئ ممكن لكن استفادة المخابرات الاسرائيلية والغربية من المواقع الاجتماعية اكبر بكثير من استفادة اجهزة المخابرات العربية التي لا يكاد يكون لها نشاط يذكر في تجنيد عملاء اسرائيليين والحق يقال فان اجهزة المخابرات العربية تجد صعوبة في ايجاد عملاء اسرائيليين عكس الموساد الذي يجند جيوشا من العملاء رغم اننا اصحاب القضية فلا يعلم بتقلبات النفس البشرية الا الله سبحانه وتعالى

للاسف التوعية الامنية عندنا ناقصة كثيرا كما ان عقلية الانسان العربي عموما لا تتميز بالشك والحذر بينما الاسرائيليون دائما حذرون وهذه احدى مساوئ الشجاعة المفرطة فنحن اشجع الشعوب لكن..... بينما اليهود هم اجبن الشعوب لكن اذكاها واكثرها نظاما .

اسرائيل والغرب يحاولون شن حرب نفسية علينا بكل السبل : العاب الفيديو ومواقع الانترنت ونشرات الاخبار والصحف فهم يبالغون في تهويل خسائرنا وتقليل خسائرهم وقد فضحو انفسهم بانفسهم عدة مرات .

فعلا معلومة قيمتة.
شكرا.

في الحقيقة الاشتراك في تلك المواقع الاجتماعية يوفر خدمة عظيمة ومجانية لاجهزة الاستخبارات الاسرائيلية والامريكية لان هناك اخصائيين يحللون كل كلمة يكتبها الشباب العربي فيكتشفون شخصياتهم واغوارهم النفسية مما يمكنهم من تكوين مكتبة معلومات عنا تفيدهم كثيرا في معرفة مكامن الضعف والقوة وتسهل عليهم النجاح في اسقاط عملاء لصالحهم وتساعدهم في الحرب النفسية وغيرها حتى ولو كنت تقول كلاما عاديا وليس خطيرا كما ان البروفايل المشخص الغني بالمعلومات يمثل مرجعا سهلا للفرز والتصنيف وحتى الوصول الى الاشخاص .

احسن طريقة هي تجنب المواقع الاجتماعية وتجنب الاكثار من الاحاديث عبر برامج الشات عموما لانه لو حاولت ان تغالطهم فهذا ربما يستفيدون منه اكثر لا تنسو ان لديهم متخصصين محترفين في كشف الكذب والالاعيب وكما يقول المثل : الصمت حكمة .

يا اخي يبدو انك لا تفهم شيئا لديهم عدة مختصين يتقنون الهندسة الاجتماعية ومحاولة تغليطهم ستجعلك تكشف لهم شخصيتك اكثر وعندما تسالهم ايضا فانك تكشف عن نفسك امورا الصمت حكمة وهناك اسلوب في الهندسة الاجتماعية يغرونك لكي تطرح عليهم اسئلة وفي ذلك الوقت انت تكشف عن نفسك امورا فلا تحاول ذلك وليكن في علمك ان هناك في هذخ اللحظة من يقوم بمراقبة المنتدى وتحليل كل ما يكتب فيه تحليلا دقيقا وللاسف لا يمكن منعهم من ذلك واحسن تمويه هو استعمال اسلوب مبسط في الكلام والابتعاد عن النكت والجمل الانشائية وغيرها لانها تحمل طابعا شخصيا .

انت مخطئ وكانك تحاول تشفير عقليتك لكنهم قادرون على فك التشفير والسكوت هو احسن وقاية .