تعاون روسي فرنسي يخدم مصلحة شاري الأسلحة الروسية

تعد روسيا وفرنسا من المنافسين في أسواق العالم للأسلحة حيث تحتل فرنسا ثالث أو رابع أكبر موقع بعد الولايات المتحدة وروسيا. وتسير روسيا وفرنسا، مع ذلك، إلى تعاون مشترك في مجال التصنيع العسكري. ويكفي في هذا الشأن أن تقرر روسيا شراء سفينة حربية فرنسية تعرف باسم "ميسترال" بالإضافة إلى الترخيص لصنع سفن من هذا الطراز في روسيا.

وبدأ التعاون الصناعي العسكري الروسي الفرنسي في نهاية التسعينات من القرن الماضي عندما أبدت الهند رغبتها في شراء دبابات روسية من طراز "ت-90س" مجهزة بجهاز رؤية حرارية (ليلية) فرنسي. صحيح أنه تبين في ما بعد أن الهنود اختاروا ما لا يتناسب وأحوال الطقس في بلادهم، ولكن أجهزة الرؤية الحرارية الفرنسية "تأقلمت" على الدبابات الروسية المعدة للتصدير إلى البلدان الأخرى. وأخيرا بدئ بتركيبها في دبابات الجيش الروسي من طراز "ت-90أ". وتحتوي تجهيزات التنشين وتسديد النيران الخاصة بمدرعات "ب إم ب 3" وبعض الطائرات الروسية أيضا على ما صنع في فرنسا.

ولا تكتفي روسيا بشراء المعدات في فرنسا، بل تشتري أيضا تكنولوجيا صناعتها لتستخدمها في إنتاج التجهيزات المطلوبة محلياً.

ويقبل الفرنسيون بدورهم على شراء ما تنتجه روسيا. وعلى سبيل المثال يعتزم الجيش الفرنسي شراء قذائف مدفعية موجهة ليزرياً تعرف باسم "كراسنوبول م1".

وقالت صحيفة "ارغومينتي نيديلي" الروسية إن قذيفة "كراسنوبول م1" أفضل بكثير من مثيلتها الأمريكية، مشيرة إلى أن روسيا تنتج كميات تجارية منها.

(وكالة نوفوستي للأنباء عن 5/2010)

» تعاون جزائري روسي في مجال الصناعة الحربية
» معرض الأسلحة الروسية
» الصادرات الروسية من الأسلحة للشرق الأوسط تُضعف إسرائيل
» أحدث الأسلحة العالمية و الروسية ( باصــــور )
» الأسلحة الروسية تقتحم أسواق العالم