صنع طائرات تقارب سرعتها 14 ماخ

يتوقع خبراء عسكريون من البلدان المختلفة أن يصير الفضاء حول الكرة الأرضية مسرحا للصراع المسلح قبل عام 2020. لذا تُرفد دول العالم الرئيسية قواتها المسلحة بتقنيات حربية هجومية جديدة تقدر على تدمير منشآت العدو الحيوية الهامة دون استخدام الصواريخ ذات الرؤوس النووية.

وقد أطلقت القوات الجوية الأمريكية في أبريل الماضي طائرة X-37B الفضائية الآلية التي يراد لها، فيما يبدو، أن تقوم بمهمة الاستطلاع، وتُدخل شتى الأجهزة الفضائية إلى الفضاء في الخفاء، وتضرب الأهداف الأرضية بالصواريخ.

وبات معلوما في الوقت نفسه أن وزارة الدفاع الأمريكية تنشغل باختراع صاروخ بالستي غير مسبوق يستطيع تدمير أي هدف حول العالم بالسلاح التقليدي. وهذا في إطار برنامج "الضربة الكونية السريعة" الذي يتضمن أيضا صنع الطائرات الآلية الأسرع من الصوت التي تستطيع الانطلاق من المطارات العادية حاملة أقمارا صناعية صغيرة إلى مدار في الفضاء.

وفي ما يخص روسيا ينبغي لها في الوقت الراهن إلا تتطلع إلى مجاراة الولايات المتحدة في صنع الأسلحة الهجومية الأسرع من الصوت بل تسعى إلى صنع الأسلحة المضادة كما جاء في صحيفة "فويينو بروميشليني كوريير" لسان حال مجمع الصناعات العسكرية في روسيا.

وقد بدأت روسيا العمل في هذا الاتجاه وفق ما أفاد به بوريس أوبنوسوف، مدير عام شركة "تكتيتشيسكوييه راكيتنوييه فوروجينييه" (سلاح صاروخي تكتيكي). فقد قال أوبنوسوف للصحفيين خلال معرض التقنيات الجوية "ماكس 2009": "إننا نعمل وسوف تظهر نتائج أعمالنا في المستقبل القريب".

والمقصود صنع التقنيات الجوية الأسرع من الصوت التي يمكن أن تبلغ سرعتها 12 إلى 14 ماخ.

(وكالة نوفوستي للأنباء 16/6/2010)

فروسيا ليست وليدة اليوم في تصنيعها للاسلحة فهي في كل مرة تطور اسلحة جديدة وعندما تكتشف تطور جديد تقوم بتصدير السابق للتتمكن من توفير العتاد لصناعة الجديد ....

صح.. فأفضل وسيلة للدفاع هي الهجووووووووووووم...

انتم مخطؤون جدا فالعقلية الهجومية ليست الافضل دائما وليست تجربة الدفاع الجوي العراقي تجربة يمكن الاعتماد عليها للقياس والمقارنة فمن الطبيعي تمكن القوات الجوية الامريكية والبريطانية من اخماد الدفاع الجوي العراقي الذي اعتمد على وسائل متخلفة تقنيا عن وسائل الهجوم المعادي اما التجربة التي يمكن ان نقيس بها هي تجربة الدفاعات الجوية العربية في حرب اكتوبر 1973 حيث تمكنت ان تمنع سلاح الجو الاسرائيلي من تحقيق اهدافه وكبدته خسائر كبيرة في الطائرات والطيارين

ومخطئ من يعتقد ان المبادرة دائما في يد المهاجم الجوي وان المدافع ملزم بردود الافعال فيمكن ان يمتلك الدفاع الجوي المبادرة والمفاجئة التكتيكية والاستراتيجية

- اذا اكتشف العدو الجوي انه وقع في كمين صواريخ
- اذا وجد ان اسلحة الدفاع الجوي اكثر فعالية مما كان يعتقد
- اذا وجد ان نيران الدفاع الجوي اكثر كثافة مما كان يعتقد
- اذا اكتشف انه يتم التصدي له باسلحة جديدة وغير معروفة
كما ان دخول منظومات الدفاع الجوي بعيدة المدى والقادرة على اصابة اهداف محلقة على ارتفاعات شاهقة او منخفضة جدا زاد من قدرات الدفاع الجوي على التعرض لوسائل الهجوم الجوي المعادية في الفضاء القريب وبالقرب من مطاراتها وزاد مدى تعرضها للنيران الارضية .

الهجوم والدفاع مفهوم نسبي وليس مطلقا لان الهجوم يشتمل على حركات دفاعية مثل مناورات الافلات من الصواريخ كما ان الدفاع يشتمل حركات هجومية فاطلاق صاروخ ارض-جو نحو الطائرة المعادية هو عمل هجومي لكن الحالة العامة للطائرة هي الهجوم والحالة العامة لبطارية الصواريخ هي الدفاع .

للاسف انت مخطئ اخي

-يمكن ان يكتشف ان اسلحة الدفاع الجوي اكثر فعالية مما يعتقد......بعد تعديل وتطوير تلك الاسلحة محليا وهذا ممكن تقنيا

-اذا اكتشف ان نيران الدفاع الجوي اكثر كثافة مما يعتقد.......تنفيذ قوات الدفاع الجوي خداع لوسائل الاستطلاع الجوية والبرية والكونية بحيث يخطئ العدو تقدير حجم الوحدات المدافعة عن احد الاهداف .

-اذا اكتشف العدو الجوي وقوعه في كمين صواريخ.....تتمركز بطارية الصواريخ في مكان لا يتوقع العدو اعتراضة فيه وتلتزم بالصمت اللاسلكي والراداري وعندما يرى رادار الانذار المبكر(يكون موجودا في الخلف بعشرات الكيلومترات) ان الهدف دخل في مجال الكمين يعطي الاوامر للبطارية فتفتح رادار الاشتباك الخاص بها وتمطر الهدف بعدة صواريخ او يكون التوجيه بصريا ثم راداريا او بصريا كاملا او حراريا سلبيا حتى لا يكتشف العدو التصويب عليه ومهما بلغت دقة وسائل الاستطلاع البصري والالكتروني فالوقوع في الكمين امر جد محتمل .

الله يجيب الخير
نحن لا نرجو هده الحروب رغم اننا شجعان