المقاومة الفلسطينية تطور قدرات الدفاع الجوي

ذكر تقرير إسرائيلي إن التقديرات الأمنية عقب أنباء حول ضبط كميات اسلحة في سيناء، هي أن حركة المقاومة الاسلامية (حماس) نجحت في تهريب قذائف مضادة للطائرات إلى قطاع غزة، وأن إيران وسوريا تقفان وراء إمداد المنظمات في القطاع بهذه الأسلحة.
وتقاطع ذلك مع كشف مصدر أمني مصري امس، إن أجهزة الأمن اكتشفت أربعة مخابئ للأسلحة في سيناء تحتوي على قذائف مضادة للطائرات وألغام أرضية يمكن استخراج المادة المتفجرة منها تمهيدا لتهريبها إلى قطاع غزة. وقال إن أجهزة الأمن داهمت منطقة المتمني الجبلية وسط سيناء والتابعة لمدينة الحسنة حيث عثرت على نحو 100 قذيفة مضادة للطائرات داخل مخبأ سري عبارة عن تجويف جبلي.
ولفت المصدر المصري الى انه تم العثور على 90 قذيفة أخرى كاملة الأجزاء وبحالة جيدة داخل مخبأ آخر بمنطقة الدقاق بوسط سيناء فيما صودرت نحو 1500 طلقة كانت في مخبأ قرب مدينة نخل بالقطاع الأوسط من سيناء. واوضح انه تم ضبط مخبأ رابع بمنطقة دوار التنك بمدينة رفح والقريبة من الحدود مع غزة وعثر بداخله على عشرة ألغام مضادة للدبابات كاملة الأجزاء.
وقال إن القذائف المضبوطة من مخلفات الحروب العربية الإسرائيلية. واضاف انه يرجح أن بعض تجار المتفجرات قد قاموا بجمعها وتخزينها تمهيدا لاستخراج المادة المتفجرة منها وتهريبها إلى قطاع غزة عبر الأنفاق.
وذكرت صحيفة "هآرتس" امس أن التقديرات في إسرائيل هي أن القذائف المضادة للطائرات التي ضبطتها الشرطة المصرية هي من طراز "اس ايه ـ 7" المعروفة باسم "ستريلا"، وأن قذائف كهذه أصبحت موجودة بأيدي حماس والجهاد الإسلامي في القطاع. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا النوع من القذائف ليس متطورا، لكن تسلح الفصائل الفلسطينية بمئات منه من شأنه أن يؤثر على تحليق الطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء القطاع.
وقالت الصحيفة إنه في حال تدهور الوضع الأمني في قطاع غزة، فإن الفصائل الفلسطينية قد تطلق هذه القذائف باتجاه الطائرات الحربية الإسرائيلية ونصب كمائن مضادات جوية لطائرات إسرائيلية مدنية تحلق بالقرب من الشريط الحدودي بين إسرائيل والقطاع. إضافة إلى ذلك، تتحسب إسرائيل من إطلاق هذه القذائف على طائرات رش المبيدات التي يستخدمها المزارعون الإسرائيليون في الأراضي القريبة من القطاع. اضافت إن الجيش الإسرائيلي يعرف منذ وقت طويل بوجود قذائف مضادة للطائرات بحوزة الفصائل الفلسطينية في القطاع لكن التقديرات هي أن عدد هذه القذائف ليس كبيرا، كما أنه ليس واضحا لدى جهاز الأمن الإسرائيلي ما هو مستوى خبرة المقاتلين الفلسطينيين في استخدام هذه القذائف كما أنه لم يتم استخدامها ضد الطائرات الإسرائيلية حتى الآن.

المستقبل - الاثنين 30 آب 2010 - العدد 3756 - شؤون عربية و دولية - صفحة 14

ما لفت انتباهي هو العبارات التي تنتقيها اسرائيل في بياناتها كنوع من الحرب النفسية مثلا هم يقولون " قذائف مضادة للطائرات " بينما هي في الواقع صواريخ موجهة محمولة على الكتف فهم يريدون التأثير على نفسية القارئ دون ان يشعر بالمكيدة وللاسف وسائل الاعلام والمواقع العربية تبتلع الطعم في معظم الاحيان والمقصود بالقول انها قذائف هو الايحاء بانها مصدر قلق لكنها ليست خطرا حقيقيا ولا تمثل تقدما كبيرا للمقاومة............ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .

اطلاق صاروخين او ثلاث على طائرة اباتشي من مسافة تزيد بقليل عن 500 متر وبفاصل زمني مدروس سيسقطها حتما فالسام-7 ستريلا مازال يفعل الافاعيل ثم ياتي دور القناصة لقنص الطيار والملاح ان تمكنا من النجاة والاطلاق من مسافة قريبة لا يترك فرصة للاجرائات الالكترونية المضادة هكذا تسقط الطائرات في العراق وافغانستان بصواريخ سام-7 بينما الستينغر المتطور نادر وبالنسبة للمقاتلات فرصة الاصابة اقل لكن لو قامت اسرائيل باستخدام طائراتها من طراز سكاي هوك القديمة مثل ما في الحرب الاخيرة فستنال نصيبها من صواريخ الكتف بنفس التكتيك اي اطلاق صاروخ من وضع مناسب ثم اطلاق آخر عند بدئ الطيار في مناورة الافلات وطبعا يجب الاطلاق من موقعين مختلفين وبعيدين نسبيا عن بعضهما ثم بعد فاصل من اطلاق الثاني يتبع الثالث فقط تجدر الاشارة ان فرص تضليل السام-7 كبيرة بالنسبة للمقاتلات لذا حبذا لو يتم تزويده بباحث حراري ونظام توجيه حديث ربما توجد في السوق السوداء بسعر مقبول