منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى غير رسمي يهدف للتعريف بالجيش الوطني الشعبي Forum informel visant à présenter l'Armée Nationale Populaire
 
الرئيسيةأحدث الصورقوانينالتسجيلصفحتنا على الفيسبوكالحرب الالكترونية وراء انهزام المانيا Oouusu10دخول

شاطر
 

 الحرب الالكترونية وراء انهزام المانيا

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كتيبة مضادة للطائرات
مشرف
لـــواء

مشرف  لـــواء
كتيبة مضادة للطائرات

ذكر
عدد المساهمات : 6567
نقاط : 7435
سمعة العضو : 232
التسجيل : 28/06/2009
نقاط التميز : 40
الحرب الالكترونية وراء انهزام المانيا 44444410

الحرب الالكترونية وراء انهزام المانيا Empty
مُساهمةموضوع: الحرب الالكترونية وراء انهزام المانيا   الحرب الالكترونية وراء انهزام المانيا I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 22, 2010 1:52 am

في بداية الحرب العالمية الثانية كان الالمان في وضع المهاجم المنتصر خاصة مع استخدامهم لاسلوب الحرب الخاطفة وانهيار اوروبا الغربية وتعد معركة بريطانيا الجوية المرة الاولى التي يواجه فيها اللوفتواف (سلاح الجو النازي) مقاومة عنيدة تحول دون تحقيق اهدافه مما انقذ بريطانيا وربما كل العالم من الانهيار . ثم في 1941 دخل كل من الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة الحرب ضد دول المحور وبدأت موازين المعركة الجوية تنقلب في غير صالح الالمان بسبب الغارات المدمرة التي شنها كل من قيادة القاذفات في سلاح الجو الملكي والفيلق الجوي الثامن الامريكي واكتشف الحلفاء نقطة ضعف للالمان وهي الوقود فصارو يهاجمون معامل تكرير البترول دون توقف مما ادى عمليا الى عجز كبير للالمان الذين توقفو عن اطلاق الطائرات الاعتراضية بسبب عدم توفر الوقود لها .

وبحلول سنة 1944 صار وجود طائرات المانية في الجو امرا نادرا نسبيا وصار الرادار الارضي هو وسيلة الالمان الوحيدة للانذار المبكر وتوجيه نيران المدفعية المضادة للطائرات لاسقاط القاذفات .....الالة الحربية الالمانية لا تزال قوية وقبل اجتياح وتحرير اوروبا يجب اولا اضعاف الصناعة الحربية الالمانية وتفجير طرق المواصلات وتدمير معنويات الشعب الالماني لكن المهمة ليست سهلة فالدفاع الجوي الالماني بمضاداته الارضية المنتشرة بالمئات حول المدن والاهداف الجيوية مع المساندة بالرادار اسقط ىلاف القاذفات الامريكية والبريطانية وفقد 50 الف طيار امريكي حياتهم .........يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كتيبة مضادة للطائرات
مشرف
لـــواء

مشرف  لـــواء
كتيبة مضادة للطائرات

ذكر
عدد المساهمات : 6567
نقاط : 7435
سمعة العضو : 232
التسجيل : 28/06/2009
نقاط التميز : 40
الحرب الالكترونية وراء انهزام المانيا 44444410

الحرب الالكترونية وراء انهزام المانيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحرب الالكترونية وراء انهزام المانيا   الحرب الالكترونية وراء انهزام المانيا I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 22, 2010 1:55 am

بدأت معامل الأبحاث في ربيع 1942 بعض التجارب على ما عرف في أمريكا "بالرقائق" (Chaffs)، وفي بريطانيا (النوافذ) Windows وفي ألمانيا (ديوبل) Duepple .وتزامنت الابحاث وحدثت أول تجربة في يوليو 1942م، حيث ثبت تتبع إحدى الطائرات عند قذف كميات هائلة من الرقائق التى تعمل في حيز التردد (200-600) ميجاهرتز. لقد توصل "د. شو" إلى أول دراسة نظرية عن السلوك الكهربى للرقائق، وكانت هذه أول دراسة نظرية، حيث حسب د.شو المقطع المكافئ للغلالة الرقائقية كدالة في التردد، وتوصل إلى منحنيات وعلاقات هامة في تقرير "سري للغاية" وأن هذا المقطع يكون ذا قيمة عظمى في حالة الرنين، أي عندما يكون طول الرقيقة مساويا لنصف الطول الموجي المراد توفير الاعاقة عنده.
ومنعت احتياطات الأمن إجراء التجارب في حينه سواء في انجلترا أو أمريكا أو ألمانيا لمنع الآخرين من معرفة هذا الكشف المثير حتى يتأخر الوصول إلى الاجراء المضاد له بواسطة الآخرين.

ماكينة إليوت السحرية

قام البريطانيون بعمل الكثير في مجال الرقائق المعدنية وخصوصا فيما يتعلق بتقطيع تلك الرقائق وتجهيزها في حزم مخصوصة متوافقة مع حيز التردد المطلوب العمل فيه.
وقد توصل العالم "هارولد إليوت" إلى عجلة سحرية ذات أسنان عددها 20 واحدة للثنى والأخرى للقطع وتبلغ سرعة الدوران 800 لفة في الدقيقة باستخدام محرك كهربائى. ويكون شكل القطعة المعدنية على شكل الحرف "7" ويتغير طول الرقائق من خلال سرعة الدوران وسرعة التغذية بشريط الرقائق.
ولاشك أن هارولد اليوت يستحق جائزة ضخمة على اختراع تلك الآلة التى لولاها لما تم انجاز قطع كل الكميات المطلوبة من الرقائق بدقة وبسرعة حيث يمكن اختيار الطول المناسب طبقا لتردد الرادار بما يوفر سرعة رهيبة في رد الفعل عند تغيير تردد الرادارات الألمانية. وقامت شركة نشوا بانتاج 531 ماكينة قطع أرسلت منها 75 على وجه السرعة إلى انجلترا.

آلاف الأطنان

استخدم الحلفاء الرقائق المعدنية بكثافة بالغة لتوفير تكامل التأثير مع أعمال الاعاقة في تغطية الهجمات الليلية وكان التأثير واضحا على الرادار (ورزبرج) المستخدم في توجيه المدفعية المضادة للطائرات وأفاد العلماء وعمال التشغيل الأسرى بعد الحرب أن إمكانية التتبع قد قلت إلى 20% فقط بسبب الاعاقة علاوة على أن الرادار قد تحول في بعض الأوقات إلى قطعة من الحديد!!
واستخدمت الرقائق المعدنية على هامبورج في يوليو 1943 كما قامت القاذفات الامريكية ب-17، ب-24 بالقاء أول شحنة على بريمن في 20 ديسمبر 1943 عبارة عن الرقائق CHA 3 المكونة من 3600 كرتونة من الرقائق طولها 10بوصات على شكل الحرف (7) وزن الحزمة الواحدة 3 أوقيات وكان الاسقاط يدويا في منطقة المدفعية المضادة للطائرات وقلل ذلك من الخسائر في القاذفات وثبت مبدأ توفير عمال مختصين للحرب الالكترونية أطلق عليهم الغربان Ravens.

ستارة الإخفاء

أسقطت الطائرات البريطانية على ألمانيا مئات الأطنان من الرقائق بدءا من ديسمبر 1943 .. فإذا كانت في فبراير 44 حوالي 40 طنا وفي مارس 125طنا وفي ابريل 260 طنا فإنها ارتفعت إلى 355 طنا في مايو ليصل معدل الاسقاط إلى 1000 طن في اكتوبر وازداد المعدل الشهري أيضا.
لقد أثبتت خبرة العمليات فاعلية استخدام الرقائق فى نفس الوقت مع الاعاقة بأجهزة كاربت. وكانت الرقائق توفر ممرا خفيا يستر تقدم الطائرات حيث كانت أول الطائرات في كل سرب مهاجم تحمل الرقائق في كرتونات خاصة تقوم بالقائها على ارتفاع 23-27 ألف قدم وبلغت الحمولات الفرعية 144 حمولة فرعية حيث يتم الاسقاط قبل الوصول للهدف بحوالي 4 دقائق بمعدل حمولة فرعية كل 4 ثوان فتنفجر الحمولات الفرعية وتتناثر الرقائق في شكل سحابة رقائقية توفر ممرا مخفيا طوله يصل إلى 21 ميلاً يوفر الاقتراب الآمن والمخفي لباقي طائرات السرب. وتساعد كثافة الرقائق المتساقطة على إخفاء الطائرات تماما وسط الاشارات المرتدة من الرقائق حيث تتم إضاءة كاملة لشاشة الرادار المعادي، الأمر الذى صعب كثيرا في بداية الجولة من صعوبة كشف الطائرات المعادية التى تستتر في تلك السحابة الرقائقية التى يمكن أن نطلق عليها "طاقية الاخفاء الرادارية"..
لقد تسبب الأمر في بدايته في كوارث مروعة لأن السحب الكثيفة من الرقائق قد أدت إلى تعمية كاملة للرادارات الأرضية في مناطق الهجمات الجوية..
لقد كانت التكتيكات المستخدمة تتطلب براعة فائقة في التطبيق واختيار نُظُم الالقاء ومعدلاته والأزمنة بين كل كرتونة واخرى وربط ذلك بمعدلات الانفجار وأزمنة التزهير Blooming وهي الأزمنة التى تكبر فيها السحابة وتصل إلى الحجم العملياتي المؤثر.. ويرتبط ذلك أيضا بسرعة الطائرة وسرعة الرياح واتجاهها وخصائص الرادارات الأرضية ومنحنى التغطية الرادارية... وكلها أمور تتطلب دراسات ومجهودات مسبقة وأعمال استطلاع الكترونى كبيرة.

الرقائق قد تفضح مستخدمها!!

ليس استخدام الرقائق مجرد اسقاط عدد منها ولكنه فن يتطلب مبادئ هامة كما أسلفنا ومنها ماينطبق مع مقولة تيودور روزفلت "لا تشتبك مع عدو إذا استطعت أن تتجنبه، ولكن إذا ضربته فلابد أن تعجزه تماماً". فلقد حدث في 24 نوفمبر 1944 أن قامت قوة جوية يابانية صغيرة قدرت بأقل من 5 طائرات بالهجوم على قوات الحلفاء الموجودة في "تشانج كونج" وفي أثناء الغارة ألقت الطائرات ببعض الرقائق المعدنية طولها 23بوصة وعرضها بوصتان. ومن الحسابات اتضح أنها تعمل ضد الرادارات 225 ميجاهرتز ولم تحقق تلك الإجراءات المضادة أية نتيجة إلا أنها فضحت اليابانيين وأظهرت حقيقة هامة قوامها أن اليابانيين لا يملكون وسائل الاستطلاع الالكتروني الملائمة حيث لم تكن هناك أى رادارات للحلفاء في "تشانج كونج" على الاطلاق!!

الرقائق.. وطمأنينة الطيارين..

أثبتت خبرة الحرب العالمية الثانية فاعلية الرقائق المعدنية كأداة من أدوات الحرب الالكترونية الفعالة التى يمكن أن توفر الخداع والستر للقوات الصديقة وأنشطتها وتربك الرادارات المعادية كما توفر الحماية الذاتية للطائرات وساهمت آلاف الأطنان التى ألقيت على الألمان في حماية أعداد هائلة من الطائرات وأطقمها، ويكفي شهادة العديد من الطيارين " من الأمور التى أدخلت الطمأنينة إلى قلوب الطيارين أن تشتمل الحمولة على بعض الرقائق المعدنية".

رد الفعل الألماني

فوجئ الألمان باستخدام الحلفاء الرقائق المعدنية (chaffs) في هجومهم على هامبورج يوليو 1943 الأمر الذى أدى إلى إعاقة تامة للرادارات الألمانية. وبزوال صدمة المفاجأة لم يستسلم الألمان للرقائق فخصصوا أسبقية عالية للتعامل مع نوع جديد من "حرب الرقائق المعدنية" وشارك العديد من العلماء والمهندسين في حل المشكلة بقيادة د.موللر و د.فاخ.
بدأت المحاولات بتطبيق مبادئ التعديل الدوبلريّ حيث يختلف التردد المرتد من الهدف المتحرك عن التردد الساقط عليه بما يعرف بتأثير (دوبلر) وتوصلوا إلى شاشات إضافية تركب على الرادار تعرف بشاشات تمييز الأهداف المتحركة (M.T.I) وكان رد الفعل سريعا ومتوافقا مع خطورة التهديد حيث تم ظهور التعديل "وزرلاوس" للرادار ورزبورج وذلك خلال أسبوعين من أول هجمة بالرقائق وأصبح ممكنا تتبع طائرة حتى لو كانت الاشارة المرتدة من الرقائق ثلاثة أمثال الاشارة المرتدة من الطائرة. وفي خلال 3 أشهر من أول هجمة تم تجهيز 60% من الرادار وزربورج بالتعديل الجديد وعقدت دورات تدريبية للعمال حيث يقع العبء الأكبر على مهارة العامل ولكن الخسائر الرهيبة في عمال التشغيل كانت عائقا في توفير العدد الكافي من العمال المهرة.
ومع نهاية 1943 ركز الحلفاء على استخدام الرقائق المعدنية مع أجهزة الاعاقة الذى كان بمثابة كارثة، غير أن الألمان سارعوا إلى زيادة حيز التردد مع زيادة سرعة إعادة التوليف ليظهر الرادار "ويسمار" عام 1944 الذي يستلزم دقيقة واحدة لتغيير التردد وأربع دقائق لتغيير الحيز.

الإعاقة وبندول النصر..

عندما شكلت رادارات الانذار المبكر الألمانية "فريا" و "وزرمان" مشكلة للحلفاء حيث كانت القاذفات تفاجأ باستعداد كامل للألمان عند وصول القاذفات إلى مناطق عملها مما شكل بعض الخسائر.. الأمر الذى دفع الحلفاء إلى حمل أجهزة الاعاقة "ماندريل" و"وتنسيل" مما قلل خسائر القاذفات بنسبة الثلث غير أن الألمان ردوا بسرعة حيث تم تغيير ترددات "فريا" من 125ميجاهرتز إلى 107.9ميجاهرتز للهروب من الاعاقة غير أن زيادة حيز تردد ماندريل قد أفشل إلى حد كبير رد الفعل الألمانى.
لقد سجلت الاعاقة البريطانية نقطة ملحوظة في تاريخ الاجراءات الالكترونية المضادة في سجل التاريخ حيث مثلت فعلا حجر الزاوية وأحدثت منعطفاً كبيرا في فاعلية الدعم الالكتروني للقاذفات.
ومع ربيع 1943 زادت التغطية الرادارية لتشمل الحيز (85-720) ميجاهرتز ليزيد كاربت APT-2 العبء على رادارات ورزبورج ويسبب Rug ارتباكا كبيرا في أداء الرادارات الألمانية "سيتاكت" وذلك بالاضافة إلى التهديد الواضح من "دينا" APT-1 وماندريل APT-3 على رادارات فريا..
لقد شهدت الشهور الأخيرة من عام 43 دعما بالغا وتعزيزا واضحا لأعمال الاعاقة وشهد مخططو القاذفات الاستراتيجية مولد نوع جديد من الحرب الالكترونية لأغراض الحماية الذاتية (ASPT) ولم يكن لهم أن يهملوها بأى حال من الأحوال نظرا لامكانياتها السحرية في توفير الحماية الذاتية للقاذفات وتم التخطيط كي تحمل كل قاذفة جهاز إعاقة.
ومن أوائل الطلعات على ألمانيا باستخدام "كاربت" مع القاذفات ظهر نقص واضح في الخسائر كما حدث في الغارة على بريمن ليلة 8 اكتوبر 1943م، حيث كانت الخسارة قاذفة واحدة من إجمالى 42 قاذفة مهاجمة بنسبة 2.4% وهي نسبة تقل إلى ثلث الخسائر في حالة عدم استخدام الاجراءات الالكترونية المضادة.

تكتيك ذكي..

حدث في 8 اكتوبر 1943م أثناء الغارة على بريمن مواجهة ذكية لاعاقة الرادارات العملاقة ورزبورج حول بريمن فلقد كان حيز تردد الرادارات (553-568)ميجاهرتز، ولما كان عرض حيز الاعاقة للجهاز كاربت حوالى نصف ميجاهرتز فلقد استخدمت 42 قاذفة لاعاقة كل الحيز مع توزيع حيز التردد في تتابع على القاذفات الأمر الذى جعل الرادارات مشلولة تماما وغدت كقطع الحديد كما أفاد عمال الرادار الألمان في استجوابهم بعد الحرب.
لقد كان لتوفير عامل تشغيل للحرب الالكترونية (EWO) مخصص في كل قاذفة ليقوم بتشغيل الاعاقة بمجرد دخول منطقة محمية بالمدفعية المضادة بالطائرات والتبطيل بمجرد الخروج منها مستعينا بمستقبلات التحذير الرادارى أثره البالغ في زيادة الدمار المؤلم (Hard Kill).. بعد تنفيذ الدمار اللين (Soft Kill).
وحينما زاد الألمان حيز التردد للرادارات ورزبورج زاد الحلفاء من حيز التغطية بالاعاقة للرادار كاربت ليتمكن الجهاز الواحد من إعاقة (2-3) ميجاهرتز لتتم الاعاقة المؤثرة للرادارات ورزبورج بكفاءة بنفس العدد من القاذفات.
وقد أمكن حمل جهاز استقبال يحدد غلالة التردد العامل فيه الرادار ورزبورج وبعد ذلك يتم استخدام التوليف اليدوي طبقا للحيز المخصص للقاذفة مما زاد كثيرا من فاعلية الاعاقة.

الحلفاء.. والإعاقة المحمولة جوا

بعد الغزو الناجح لنورماندي في يونيو 1944 بدأ التفكير في زيادة فاعلية وكفاءة أنظمة الاعاقة المحمولة جوا. وعندما طور الألمان الرادار ورزبورج ليعمل في حيزات تردد A, B, C مختلفة مع سرعة التحول بين الحيزات ظهرت الحاجة إلى الاعاقة المركزة مع سرعة التوليف وتم استخدام جهاز استقبال أطق عليه المؤشر Pointer للمعاونة في سرعة توليف أجهزة الاعاقة طبقا لتردد الرادار الألمانى.. وظهرت الحاجة إلى عمال حرب الكترونية مهرة وتم عمل برامج تدريب مكثفة ليبدأ التركيز على تجهيز القاذفات الاستراتيجية الثقيلة بأجهزة إعاقة كوسيلة خاصه لتوفير الحماية الذاتية.
لقد بلغ عدد القاذفات التى جهزت بأجهزة إعاقة كاربت خلال عام 1944 ، (9469) قاذفة ثقيلة منها (6860) قاذفة خلال شهر ديسمبر فقط. وزاد معدل اسقاط الرقائق المعدنية على المدن الألمانية ليصل إلى 1000طن شهريا اعتبارا من اكتوبر...
لقد كانت أنظمة الحماية الذاتية بالاعاقة تعطي الطيارين إحساسا بالثقة وتوفر لهم نوعا من الأمان. ولكن على الرغم من تلك المجهودات إلا أن خسائر الحلفاء خلال النصف الثاني من 1944 في الغارات الكثيفة على ألمانيا بلغت 1320 قاذفة ثقيلة بالمدفعية المضادة للطائرات و 438 قاذفة بسبب المقاتلات.
وكانت الأرقام في القاذفات نتيجة للمدفعية المضادة للطائرات كبيرة لدرجة يمكن أن تتلاشى أمامها الكفاءة المتوقعة لمساندة ودعم الاعاقة الالكترونية.. وكانت النتائج محيرة ولكنها كانت ترجع إلى السياسة والتكتيكات الجديدة التى استخدمها الألمان..
الغلالات التكهنية..
أفاد الأسرى الألمان عند استجوابهم بواسطة خبراء الحلفاء بعد الحرب بأن الاعاقة كانت فعلا رهيبة وغريبة الشكل ووصفها البعض بأنها كانت رائعة Fantastic لدرجة أنها طمست تماما كل شيء على شاشات الرادار ورزبورج المستخدم لقيادة نيران المدفعية المضادة للطائرات، ولكن كان السؤال المحير وكيف زادت الخسائر؟!
كان الجواب هو أن الأوامر كانت صريحة لأطقم المدفعية أنه بمجرد أن تغدو الاعاقة كثيفة ويفقد الرادار أهميته في توجيه النيران تقوم الكتائب بتنفيذ غلالة رهيبة من النيران أمام القاذفات المهاجمة القادمة باستخدام أعداد رهيبة من الطلقات، وهذا في الواقع مازاد من الخسائر في القاذفات على الرغم من تأثير الاعاقة الرهيب وأطلق على هذا التكتيك الغلالات التكهنية Prediced Baage حيث يتم عمل صندوق نيراني في المنطقة التى تفيد المعلومات عن أنها على الارتفاع وفي الاتجاه المناسب لاقتراب التشكيل المهاجم.
لقد كانت فلسفة الألمان تتمثل في فكرة جهنمية مضمونها غسْل مخ للحلفاء بخصوص نتائج تأثير الاعاقة علاوة على خفض الروح المعنوية للطيارين والاستفادة من أى ضربة حظ تأتي من احتمالية إصابة أى قاذفة للحلفاء.
لقد كان معدل استهلاك ذخيرة المدفعية كبيرا حيث ارتفع معدل الاصابة للقاذفة من 800 طلقة إلى أكثر من 3000 طلقة للقاذفة الواحدة طبقا لتعليق الألمان، وكان ذلك اكبر كثيرا من قدرة المصانع الألمانية على الانتاج واستنفدت هذه السياسة كل مخزون الذخيرة المضادة للطائرات..
واتخذ الحلفاء تكتيكات مضادة بتكثيف أعمال الاعاقة حيث قامت 720 قاذفة أمريكية بالهجوم على هامبورج يوم 25 اكتوبر 1944 ورغم الغلالات التكهنية الألمانية لم تسقط سوى قاذفة واحدة!
أنساق التردد.. ومقاومة الاعاقة..
في إحدى خطط الدفاع عن هامبورج لصد هجوم جوي باستخدام المدفعية المضادة للطائرات تم تخصيص الترددات بصورة أنساق فتلك الرادارات ورزبورج خارج دائرة المدينة تعمل على الترددات (A) أما تلك التي في المنتصف فتعمل على الترددات للحيز (B) أما الرادارات التى في مركز الدفاع فتعمل في الحيز (C).
وبمجرد اقتراب الطائرات المغيرة يبدأ تشغيل رادارات الحيز (A) ممايساعد على جذب انتباه عدد من أجهزة الاعاقة كاربت المحمولة جوا. ثم بعد ذلك تبدأ رادارات الدائرة المتوسطة في تشغيل رادرات الحيز (B) أملا في جذب انتباه باقي أجهزة الاعاقة كاربت.
وبمجرد الاقتراب من مركز الهدف يبدأ تشغيل رادارات الحيز (C) بصورة مفاجئة أملا في أن يصبح هذا الحيز خاليا من الاعاقة مما يوفر قدرة على قيادة وسيطرة مؤثرة على النيران المضادة للطائرات تؤدي إلى زيادة خسائر قاذفات الحلفاء.
وعلى الرغم من التخطيط الجيد للعملية لم تظهر صعوبة لدى الحلفاء في اختيار ترددات الاعاقة التى تم ضبطها مسبقا في الحيزات كلها ومنها الحيز (C) بسرعة توليف عالية، الأمر الذى خيب ظن الألمان وأفسد تكتيكاتهم المضادة، مما أضاف فاعلية غير محدودة لقاذفات الحلفاء ليسهم ذلك الدعم الالكتروني في إجبار الألمان على التسليم.. ليكسب الحلفاء الحرب..
جدوى الدعم الألكتروني
لقد قللت الاجراءات الالكترونية كثيرا من الخسائر في القاذفات الثقيلة، ويكفي للتدليل على ذلك أن الفرقة الثامنة قامت بعدد 144000 طلعة طائرة أكثر من ثلثيها استخدمت فيها الرادار في جو من الضباب والسحب الكثيف فقدت خلالها 1100 طائرة وذلك من سبتمبر 1944م وحتى نهاية الحرب.
ونظرا لأن معظم القوات الجوية الألمانية قد أخرجت تماما من سماء المعركة.. فلقد أصبح الرادار هو الوسيلة الوحيدة للألمان لتوجيه وسائل الدفاع الجوى الأرضية للتعامل مع هجمات الحلفاء. ومن هنا كان الخداع الراداري مؤثرا وفعالا.
وعندما قامت الفرقة الثامنة الجوية بحوالي 30 ألف طلقة قاذفة ثقيلة ضد أهداف مدافع عنها جيدا كان معدل الخسائر 150 قاذفة فقط أى بنسبة أقل من 1/2 في المئة.
ويقدر الخبراء أن الاجراءات الالكترونية قد أنقذت (400-450) قاذفة ثقيلة و (4000 - 4500) طيار عالي التدريب خلال الغارات على ألمانيا فقط.. فإذا كانت ثمن القاذفات فقط يقدر بحوالى 150مليون دولار وثمن الأنظمة الالكترونية لأغراض الدعم 75 مليون دولار فإن ذلك يظهر جدوى كبيرة.. بخلاف من يتم إنقاذه من الطيارين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كتيبة مضادة للطائرات
مشرف
لـــواء

مشرف  لـــواء
كتيبة مضادة للطائرات

ذكر
عدد المساهمات : 6567
نقاط : 7435
سمعة العضو : 232
التسجيل : 28/06/2009
نقاط التميز : 40
الحرب الالكترونية وراء انهزام المانيا 44444410

الحرب الالكترونية وراء انهزام المانيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحرب الالكترونية وراء انهزام المانيا   الحرب الالكترونية وراء انهزام المانيا I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 22, 2010 2:18 am

الاجرائات لم تقتصر فقط على تشويش وطمس الاهداف لكن ايضا خداع الرادار واظهار اهداف وهمية لا وجود لها ولفهم هذه التقنية يجب ان نفهم مبدأ عمل الرادار

الرادار جهاز يرسل ويستقبل النبضات وبالطبع سرعة النبضة معروفة ومن خلال حساب الزمن بين ارسال النبضة ورجوعها يمكن معرفة بعد الهدف لكن هذه اتلخاصية تم استغلالها في الحرب الالكترونية كما يلي

-1 تقوم اجهزة تحديد الموقع برصد موقع الرادار التقريبي وهذا لمعرفة البعد بين الطائرة ومحطة الرادار
-2 تقوم اجهزة الاستقبال بمعرفة تردد الرادار وحساب الزمن بين نبضتين .
-3 هنا تصبح الامور سهلة ويمكن ان تقوم اجهزة الطائرة بارسال نبضة بتقديم او تأخير زمني ليبدو هناك هدف او عدة اهداف اقرب او ابعد من الهدف الحقيقي مثال : رادار يرسل نبضة كل 5 ثواني وسرعة النبضة (افتراضي) 20 كيلومتر في الثانية فان كان الهدف يبعد عن الرادار 10 كيلومتر ترتد النبضة بعد 1 ثانية (20 كيلومتر يعني 10 كيلومتر ذهاب و 10 رجوع النبضة المرتدة) هنا يمكن للهدف المخادعة عندما يعلم لحضة الارسال (لهذا يجب معرفة الموقع للرادار) فمثلا بعد معرفة لحضة الارسال المفترض وقبل ارتداد النبضة يرسل جهاز التشويش نبضة تصل للرادار بعد ارسال نبضتة ب نصف ثانية فيظهر كان هناك هدفا يبعد 5 كيلومترات ويؤدي لاطلاق واستنزاف مخزون المدفعية المضادة للطائرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كتيبة مضادة للطائرات
مشرف
لـــواء

مشرف  لـــواء
كتيبة مضادة للطائرات

ذكر
عدد المساهمات : 6567
نقاط : 7435
سمعة العضو : 232
التسجيل : 28/06/2009
نقاط التميز : 40
الحرب الالكترونية وراء انهزام المانيا 44444410

الحرب الالكترونية وراء انهزام المانيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحرب الالكترونية وراء انهزام المانيا   الحرب الالكترونية وراء انهزام المانيا I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 25, 2010 1:37 am

هل الموضوع سيئ لدرجة ان 16 عضوا شاهدوه ولا واحد فيهم قام بالرد ؟ r1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ABDELNACER
مـــلازم اول
مـــلازم اول
ABDELNACER

ذكر
عدد المساهمات : 674
نقاط : 824
سمعة العضو : 22
تاريخ الميلاد : 25/03/1996
التسجيل : 09/04/2010
العمر : 28
نقاط التميز : 10
الحرب الالكترونية وراء انهزام المانيا I_back11

الحرب الالكترونية وراء انهزام المانيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحرب الالكترونية وراء انهزام المانيا   الحرب الالكترونية وراء انهزام المانيا I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 25, 2010 9:19 pm

كتيبة مضادة للطائرات كتب:
هل الموضوع سيئ لدرجة ان 16 عضوا شاهدوه ولا واحد فيهم قام بالرد ؟ r1

مشكور اخي على الموضوع المفيد 117 119
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد رفيق
قائد القوات الخاصة
قائد القوات الخاصة
محمد رفيق

ذكر
عدد المساهمات : 2862
نقاط : 3003
سمعة العضو : 32
التسجيل : 25/02/2009
الموقع : قبلة الشهداء
المهنة : بالدراسة........
نقاط التميز : 140
الحرب الالكترونية وراء انهزام المانيا I_back11

الحرب الالكترونية وراء انهزام المانيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحرب الالكترونية وراء انهزام المانيا   الحرب الالكترونية وراء انهزام المانيا I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 26, 2010 12:16 am

اعتقد ان الموضوع لا يستهوي الاعضاء اخي الكريم على كل بارك الله فيك على المعلومات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كتيبة مضادة للطائرات
مشرف
لـــواء

مشرف  لـــواء
كتيبة مضادة للطائرات

ذكر
عدد المساهمات : 6567
نقاط : 7435
سمعة العضو : 232
التسجيل : 28/06/2009
نقاط التميز : 40
الحرب الالكترونية وراء انهزام المانيا 44444410

الحرب الالكترونية وراء انهزام المانيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحرب الالكترونية وراء انهزام المانيا   الحرب الالكترونية وراء انهزام المانيا I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 26, 2010 12:29 am

للاسف ثقافة الدفاع الجوي معدومة عند الجزائريين وهذا امر سيئ اذا علمنا ان اغلب خسائر القوات الجوية الامريكية على مدار حروبها حدثت بفعل الاسلحة الارضية المضادة للجو Evil or Very Mad
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
aek
نائب قائد القوات الخاصة
نائب قائد القوات الخاصة
aek

ذكر
عدد المساهمات : 1288
نقاط : 1973
سمعة العضو : 168
التسجيل : 06/04/2010
المهنة : manager
نقاط التميز : 50
الحرب الالكترونية وراء انهزام المانيا Meda1814

الحرب الالكترونية وراء انهزام المانيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحرب الالكترونية وراء انهزام المانيا   الحرب الالكترونية وراء انهزام المانيا I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 30, 2010 8:01 pm

محمد رفيق كتب:
اعتقد ان الموضوع لا يستهوي الاعضاء اخي الكريم على كل بارك الله فيك على المعلومات.

إن الأعضاء لايستهويهم الموضوع لإن الأغلبية ليست لديهم ثقافة المطالعة وسبب عدم ردهم على الموضوع هو عدم قرأته مطلقا ودلك لطوله و هذا مايفسر عدد المشاهدات دون ردود ...؟؟؟

شكرا على الموضوع والمعلومات القيمة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كتيبة مضادة للطائرات
مشرف
لـــواء

مشرف  لـــواء
كتيبة مضادة للطائرات

ذكر
عدد المساهمات : 6567
نقاط : 7435
سمعة العضو : 232
التسجيل : 28/06/2009
نقاط التميز : 40
الحرب الالكترونية وراء انهزام المانيا 44444410

الحرب الالكترونية وراء انهزام المانيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحرب الالكترونية وراء انهزام المانيا   الحرب الالكترونية وراء انهزام المانيا I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 30, 2010 9:18 pm

بالتأكيد غياب ثقافة الابتكار في مجال الدفاع الجوي يريح كثيرا امريكا وأسرائيل والغرب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد رفيق
قائد القوات الخاصة
قائد القوات الخاصة
محمد رفيق

ذكر
عدد المساهمات : 2862
نقاط : 3003
سمعة العضو : 32
التسجيل : 25/02/2009
الموقع : قبلة الشهداء
المهنة : بالدراسة........
نقاط التميز : 140
الحرب الالكترونية وراء انهزام المانيا I_back11

الحرب الالكترونية وراء انهزام المانيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحرب الالكترونية وراء انهزام المانيا   الحرب الالكترونية وراء انهزام المانيا I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 30, 2010 11:03 pm

و لكن اعتقد ان الخطأ خطأنا لان هذا ليس ذنب عضو ممكن لا يعرف الدفاع الجوي اصلا لذا علينا بجلبهم باللتي هي احسن و هو بأسلوب شرح مبسط و موضوع ليس بحجم الجريدة و الكثير من المواضيع من هذا النوع تبقى بدون ردود......
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كتيبة مضادة للطائرات
مشرف
لـــواء

مشرف  لـــواء
كتيبة مضادة للطائرات

ذكر
عدد المساهمات : 6567
نقاط : 7435
سمعة العضو : 232
التسجيل : 28/06/2009
نقاط التميز : 40
الحرب الالكترونية وراء انهزام المانيا 44444410

الحرب الالكترونية وراء انهزام المانيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحرب الالكترونية وراء انهزام المانيا   الحرب الالكترونية وراء انهزام المانيا I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 01, 2010 1:12 am

ثقافة المطالعة تنقصنا لا تجعلو المقولة اليهودية الشهيرة " العرب لا يقراون وان قراو لا يفهمون وان فهمو لا يطبقون " لا تتركو هذه المقولة تنطبق علينا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحرب الالكترونية وراء انهزام المانيا
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» طائرات الحرب الالكترونية ...
» طائرات الحرب الالكترونية
» بدايات الحرب الالكترونية
» الحرب الالكترونية-نضرة عامة
» الحرب الالكترونية ومشتملاتها من البداية الى الى ما لا نهاية .

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire :: بـــــــا قـــــــــي جـــــــــيــــــــــــــوش الــــــــعـــــــا لــــــــــــــــــــم  :: الدفاع الجوي-
انتقل الى: