الكمائن المخابراتية عبر الانترنت

قيل زمان ... لسانك حصانك ... إن صنته صانك...

أما اليوم فلوحة مفاتيحك أمانك ... إن صنتها صنت نفسك ومن حولك!

لا يبالي الكثير من مستخدمي الإنترنت وخاصة الشباب منهم من كتابة كل ما يدور في خاطرة وما يعرفه من معلومات ليضيفها على شبكة الإنترنت عبر المنتديات (شبكات الحوار) أو غرف الدردشة.

ولا يعرف هذا المسكين إن كل حرف يتم طباعته على المنتديات يصعب مسحه وشطبه.



تنافس مذموم

فتتنافس شبكات الحوار وغرف الدردشة في إختلاق اسماء لأقسامها الفرعية (كالقسم العام وقسم الأخبار العاجلة وقسم الصور )، والمصيبة كلها في الأخبار العاجلة ؟؟

فيتسارع أعضاء المنتدى في جلب الأخبار والكشف عن بعض الخفايا بل وخفايا الخفايا نفسها، وتجد ردود أعضاءاً آخرين تثير في صاحب الموضوع الحماسة و"إثبات الإطلاع" ليكشف المزيد والمزيد من الخفايا، ظاناً في نفسه الخير وسرعة نقله للخبر. وهو في حقيقة الأمر ضار بنفسه وبمجتمعه.



كثيراً هي المعلومات التي تسربت وكشفت ظهر المقاومة للعدو وذلك لسذاجة أصاحب الموضوع والمشاركين في المنتديات وشبكات الحوار.

فمثلاً... تم الكشف عن مجموعة كاملة من المجاهدين وذلك بعد ان قام أحد أعضاء هذه المجموعة والمسجل في أحدى شبكات الحوار من وضع صور لأحد الشهداء من هذه المجموعة وكان يظهر في صورة الشهيد معالم تدل على مكان التصوير ومحتويات. خلال ساعات تم قصف المكان واستشهاد باقي أفراد المجموعة.

كل هذا من أجل صورة!!!



اعلم عزيزي القارئ ... أن المخابرات تعتمد بشكل أساسي على المعلومات، والمقصود بالمعلومات أي معلومات مهما كانت بسيطة وتافه بالنسبة لأصحابها، فأجهزة المخابرات تجيش الجيوش لجلب معلومات عامة ، فهي تهتم بالحالة الإجتماعية وحالة الشارع مع الحكومة وتهتم بسعر (كيلو البندورة) وأنواع السيارت المرغوبة، ودرجة تفاعل الشارع مع خبر ما، وأسماء المعتقلين الجنائين ، وتتباع توجه الجماهير في تشجيع المنتخبات الرياضية، والكثير الكثير من المعلومات التي نوقن بتفاهتها الأمنية.



سمر... وحسن

"سمر" فتاة عربية تعشق فلسطين وأرض فلسطين .... وتلعن اليهود إخوان القردة والخنازير وتتمنى أن تحضر إلى فلسطين فاتحة محررة لأرض المقدس، أما "حسن" فهو شاب مجاهد يسهر على ثغور الوطن ويتصدى للعدو في الإجتياحات، فحسن ابن تنظيم مقاوم يطلق الصواريخ ويزرع العبوات ويحفر الخنادق ويضع مسدسه على جنبه.

بكلمات بسيطة وبروح الوطنية والعروبة تعرفت "سمر" على "حسن" عبر إحدى غرف الدردشة العربية، وبعد فترة بسيطة شرح "حسن" كيف استطاعت المقاومة التخفي عن طائرات الاستطلاع وكيف أنهم نجحوا في تضليل العدو بكل ما يمتلكه من تكنلوجيا، لينال بعد هذا الشرح الإعجاب والتقدير من "سمر" على بطولاته وقدرات المقاومة وتوفيق الله لها.

وخلال شهر ... لم يبقى لـ "حسن" من بطولات يذكرها لـ "سمر" بعد أن اوضح لها استعدادات المقاومة للإجتياح القادم بزرع عبوات ناسفة وحفر خندق ووضع خطط محكمة للإيقاع بالعدو.

ولم تنسى "سمر" أن تطلب من "حسن" صورة لإحدى العبوات لتضعها في برواز على مكتبها حباً في الجهاد، وتذكراً من المقاومة.

وبعد أيام ... كانت جميع خطط المقاومة هي أهداف بسيطة للعدو ... والسبب "حسن" !؟؟



خنجر "حب الظهور"

لا نقول بوجوب عدم استخدام الإنترنت والمشاركة في شبكات الحوار أو غرف الدردشة.. لكن يجب الحذر كل الحذر من الإنجرار إلى "حب الظهور" في نفسك، فتتسابق في نقل الأخبار وبث الشائعات وتعتمد في كتابتك (مصدر خاص... بل ومطلع) ، فانت بذلك لا تضر نفسك فقط بل تطعن شعبك في خاصرته بخنجر حب الظهور.... فتكون جاسوساً بلا منافس.

وعلى أصحاب شبكات الحوار وغرف الدردشة ... ان يكونوا على يقظه من أمرهم فشبكاتهم وغرفهم ما هي إلا مواطن وكمائن تستغلها مخابرات العدو في الإيقاع بأبطالنا وجلب المعلومات منهم وتصيد السذج للإيقاع بهم في حبائل الجاسوسية.

والمؤمن كيس فطن

المجد... نحو وعي أمني

للاسف الشباب العربي يستخدم الانترنت في الدردشة وربما البحث عن " شريكة العمر " من اوروبا وهذا ما يسهل على المخابرات عملهم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته , اخوتي الكرام هل يمكن لاي احد منكم ان يتوقف الان عن استعمال هذه التكنولوجيا العظيمة والتي تعتبربحق واحد من اهم اركان عالم الاعلام والاتصال ,الاجابة معروفة مسبقا لايمكن ,بكل بساطة العالم الان اصبح قرية صغيرة وتقاربت الابعاد وكادت ان تنطبق في بعض الاحيان, فالانترنات اليوم يمثل ثروة باتم معنى الكلمة فان اردت الحصول على مواضيع وكتب في اختصاص معين فعليك بالانترنات وان اردت الحصول على برامج فكذلك بل وحتى تعلم اللغات واتقانها وغيرها من الامور التي لايمكن حصرها, ولكن لان الانترنات توسع الى ان وصل الى درجة اصبح فيها لامركزي اي لا يوجد من يسيطر عليه سيطرة تامة و اصبحت خريطته مجهولة اصبحت الاوجه السلبية لهذا العالم تزداد ضبابية وهذا ماكانت تعرفه اجهزة الاستخبارات الغربية منذ بداية سنوات التسعينات وخططت له بشكل مدروس ,فاصبح وسيلة عظمى لمراقبة الاف ان لم نقل ملايين المستخدمين بطرق شتى ومختلفة وتجنيد مخبرين وعملاء بطرق مدروسة وفق مخطط شامل’ فنشاطك قد يكون مراقب بادق التفاصيل ويمكن للاجهزة الامنية معرفته في حالة الظرورة خاصة ان تعلق الامر بعمل يمس الامن الوطني ,والجزائر تسعى لوضع يدها الى ابعد الحدود على استخدام هذه التكنولوجيا التي قد تكون سببا في تهديدات امنية ولهذا تم وضع خطط ومشاريع لانشاء وحدات خاصة كوحدات الشرطة البريدية ووحدات اخرى بعضها الان عملية , وكمثال على سعي الجزائر لحماية الشخصيات الهامة اقتراح انشاء البريد الالكتروني للوزراء والشخصيات الهامة على استظافة جزائرية حتى يسهل عمل وحدات التحري الالكتروني للشرطة القضائية في حالة القيام بجرائم الكترونية تمس هذه الحسابات طبعا الكلام يطول واكتفي بهذا القدر ....لان العالم الذي انا فيه الان اكبر مني بكثير والسلام عليكم ورحمة الله.

من المؤكد ان الحل لمواجهة مخاطر الانترنت ليس بالتوقف عن استعمالها بل الحل يجب ان يتضمن تفادي المخاطر والسلبيات مع الاستفادة من المحاسن والايجابيات وهذا يتطلب وعيا كبيرا من المستخدم للشبكة العالمية واطلاعا مستمرا باخر مستجداتها سيما ما يتعلق بالجانب الامني التقني وهذا هو الغرض من هكذا مواضيع

- لاوضح الفكرة وكمثال بسيط يمكن لاقدم جهاز رادار ان يتجنب التشويش من احدث جهاز حرب الكترونية في العالم بطريقة بسيطة وهي اطفاء الرادار من طرف المشغل وبهذا لايظهر التشويش على الشاشة ولكن......اطفاء الرادار يعني ايضا عدم كشف وتتبع الاهداف اذن فهذا حل مرفوض ويجب ايجاد حل للتخلص من التشويش مع الاستمرار في تتبع وكشف الاهداف............هكذا الانترنت يجب ان تتفادى السلبيات والمخاطر مع الاستمرار في جني المكاسب والفوائد

كون اقول راني حاب نلتاحق بالمخابرات إيجو يديمني نخدم أمعاهم والله أفار

يجيو مش مشكل لكن السؤال شكون لي يجيو ويناها فيهم

مشكور على الافادة

شكرا علي المعلومة

شكرا على التحذير

شكرا اخي علي التحذير

مشكور على هذا الموضوع القييم.