javascript:emoticonp('
')
على رغم من هزيمتهم في معركة مارثون الى ان الفرس لم يتوقفو عن محاولتهم ورغبتهم العارمة في معاقبة وكبح جماح اليونان باجبارهم على الخضوع للسيطرة الفاريسية.
وقد تسببة ثورة المصريين ضد الفرس في مصر بلاضافة الى وفاة داريوس ملك الفرس , في تاخير الهجوم الفارسي لتاديب بلاد اليونان التي ضلت تقاوم السيطرة الفارسية لمدة عشر سنوات ’ ولكن في عام 480 ق م قاد ملك الفرس اكسير كسيس الذي اعتلى العرش الفارسي بعد وفاة داريوس جيشا قيل ان عدده كان يصل الى 3000000 javascript:emoticonp('
')محارب وعبر على رأس ذالك الجيش اضخم مضيق الدردنيل عند هيلسبوينت وهكذا عاد الفرس ليكونو ضيوف غير مرغوب في قدومهم الى جنوب اروبا
وازاء ذالك الهجوم الفارسي الضخم في حجمه قاد ليونيداس لاسبارتي جيش مؤلفا من 4000 مقاتل فقط وسار به حتى وصلو الى سلسلة جبال تسالى التي كانت تفصل بين مملكة مقدونيا وبين ممالك جنوب بلاد اليونان وفي مكان كان يطلق عليه اسم ثرموبيلاى لوجود عيون مائية في الممر الجبلي الذي كان يحمل ذالك الاسم اقام اليونانيون تحصيناتهم وستعدو للتضحية بارواحهم دفاعا عن اوطانهم وعلى الرغم من عدم التكافؤ من حيث العدد الى ان المدافعين معا قلة عددهم استطاعو طوال يومين من القتال ان يغلقو تماما طرق تقدم الجيش الفارسي الضخم
وفي اليوم الثالث من ايام القتال وبسبب الخيانة تم ارشاد الجيش الفارسي الى ممر يقع وراء خطوط الجيش اليوناني و صمد ثلاثمئة من خيرة المقاتلين الاسباتيين وهم تحت حصار الجيش الفارسي الضخم وقاتلو حتى النفس الاخير حت تم سحق ليونيداس وكل من بقيا معه من المحاربين اليونانيين الشجعان تحت ضغط التفوق العددي للجيش الفارسي ولقد جعل التفاني في الاخلاص لواجب القتال دفاعا عن الوطن الاسبرطي معركة ثرموبيلاى بصرف النضر عن نتيجة القتال واحدة من اشهر المعارك في التاريخ ولقد تاثر ملك الفرس اكسيركسيس ايما تاثرا لهذا المسلك البالغ في الشجاعة والتضحية في الروح دفاعا عن الوطنالذي لمسه لدى اليونانيين
[