الجزائر ترفع ميزانية الدفاع سنة 2011

رفعت الجزائر ميزانية وزارة الدفاع للسنة المقبلة تلبية لاستراتيجية تحديث الجيش ومواجهة التحديات الأمنية المرتبطة بمكافحة الارهاب.
وجاء في مشروع قانون المالية لسنة 2011 المنتظر أن يناقشه البرلمان قريبا أن الحكومة قررت تخصيص ميزانية تقدر ب 04ر7 مليار دولار لوزارة الدفاع والجيش.
وتعد ميزانية وزارة الدفاع والجيش ثاني أكبر ميزانية قطاعية في الجزائر بعد الميزانية المخصصة لوزارة التربية والتعليم التي بلغت 1ر7 مليار دولار تليها ميزانية وزارة الداخلية التي تشرف على تسيير قوات الشرطة والأمن والبلديات التي تقارب الستة مليارات دولار.
وارتفعت ميزانية وزارة الدفاع والجيش لسنة 2011 بزيادة تقارب المليار دولار مقارنة بالميزانية التي خصصت لها السنة الماضية 2009 التي بلغت 5ر6 مليار دولار.
ومنذ عام 1986 تاريخ بداية الأزمة الاقتصادية في الجزائر لم تتجاوز ميزانية وزارة الدفاع والجيش مليار دولار ولكنها ارتفعت سنة 2008 الى 5ر2 مليار دولار قبل أن تتضاعف سنة 2009 الى 5ر6 مليار دولار.
ويعود ارتفاع الميزانية المخصصة لوزارة الدفاع والجيش الى رغبة الحكومة في اجراء مراجعة شاملة للمنظومة الأمنية والدفاعية عبر تنفيذ برنامج أعلنه الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة منذ عام 2000 ويقضي بي "تحويل الجيش الجزائري الى جيش احترافي" من خلال تأهيل الكفاءات البشرية وتطوير تجهيزاته وتحديث معداته العسكرية.
وسمح رفع الحظر الدولي على الأسلحة والمعدات العسكرية الذي كان مفروضا على الجزائر خلال الأزمة الأمنية التي امتدت بين عامي 1992 و1999 للجزائر خلال السنوات الأخيرة بعقد سلسلة من صفقات التسلح بينها صفقتان بي 13 مليار دولار مع روسيا تشمل اقتناء منظومات صاروخية ودبابات ومقاتلات وطائرات تدريب.
وشمل تجهيز الجيش اقتناء منظومة من التقنيات البحرية العسكرية وزوارق وسفن حربية وتحديث غواصات كما عقدت صفقة لامداد الجيش الجزائري بي 23 ألف عربة عسكرية مع مؤسسة حكومية جزائرية.
ونجح الرئيس بوتفليقة الذي يمارس وفقا للدستور صلاحية القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع في تحويل الجيش تدريجيا الى جيش احترافي وتطوير أدائه وتحديث أنظمة التدريب والتأهيل لتعزيز قدراته البشرية.




المصدر: المنتدى العربي للدفاع والتسليح

اعتقد ان الجزائر في طريق صحيح الى حد كبير بدليل القفزة النوعية للجيش في مدة قصيرة ليس بفضل الاسلحة المستوردة و انما الاستراتيجية الحكيمة و التي كانت الى حد كبير تركز على الاسلحة التكتيكية و الفعالة عملياتيا و فيما يخص طائرة الاواكس و الله ستكون خسارة لو اقتنيناها الشيء الأول لأن ثمنها كبير جدا و الشيء الثاني اننا لن نستفيد من خدماتها نظرا لنوعية مهام جيشنا اعتقد ان الصدأ سيأكلها و هي في مكانها و كمثال القوات الجوية الملكية السعودية.....فقد اقتنت الاواكس في وقت مضى بمبلغ باهض و لم تستفد منها فعليا الى حد الساعة....و شكرا على المرور.....ارجو تفعيل النقاش.