-انهى الجيش الاثيوبي انسحابه الكامل من الصومال المجاورة بعد سنتين من التدخل لدعم الحكومة الصومالية في مكافحة التمرد الاسلامي.
واعلن وزير الاتصالات الاثيوبي الاحد لوكالة فرانس برس ان قوات بلاده اكملت ‘نسحابها من الأراضي الصومالية.
وفي غضون ذلك يؤدي نواب البرلمان الصومالي الجديد الموسع بمشاركة الاسلاميين المعتدلين والمجتمع المدني اليمين اعتبارا من الاثنين في جيبوتي في عملية تفتح المجال امام انتخاب رئيس جديد في ذلك البلد الذي تجتاحه حرب اهلية منذ 1991.
وافاد مشاركون الاحد في اتصال مع وكالة فرانس برس من نيروبي ان اكثر من الف صومالي اجتمعوا في جيبوتي للمساهمة في هذه العملية السياسية الحاسمة لاستقرار الصومال التي تعاني من اعمال عنف وكارثة انسانية.
وعقد الاجتماع في جمهورية جيبوتي المجاورة بسبب انعدام الاستقرار في الصومال.
واوضح عبدي اسماعيل حسن العضو في التحالف لتحرير الصومال مجددا ان بين الذين وصلوا هناك نواب في البرلمان الانتقالي والبرلمانيون الجدد ال275 الذين سينضمون اليه.
وقال: وصل مئات الصوماليين من اوروبا والشرق الاوسط والولايات المتحدة للمشاركة في العملية.
كذلك سيحضر الاجتماع ممثلون عن الامم المتحدة والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية.
وقد يتأخر حفل اداء اليمين المتوقع الاثنين لاسباب لوجستية وكذلك انتخاب الرئيس الجديد.
وقد استقال الرئيس الصومالي عبد الله يوسف احمد الذي انتخب عام 2004، في 29 كانون الاول/ديسمبر 2008 لانه فشل في صنع السلام في البلاد اثر ازمة سياسية كبيرة شلت مؤسسات البلاد.
وحتى الان ترشح ما لا يقل عن 16 شخصية للرئاسة التي يتولاها حاليا رئيس الوزراء نور حسن حسين وسلفه علي محمد جيدي.
ويتوقع ان يترشح زعيم الاسلاميين المعتدلين الشيخ شريف الشيخ احمد الاوفر حظا للفوز بالانتخابات