حددت الفقرة 3 من المادة 9 من اتفاقية عدم انتشار الأسلحة النووية -"ولإغراض هذه المعاهدة يقصد بتعبير الدولة الحائزة للأسلحة النووية كل دولة صنعت أو فجرت سلاحاً نووياً أو أي متفجر نووي آخر قبل (1) يناير 1967م".
تعرف الدول النووية على شاشة الواقع بقولها بأنها تلك الدولة التي جربت وفجرت سلاحا نوويا قبل 1 كانون الثاني ( يناير 1967 ) .ويبدو أن هذا التعريف هو بدلة مفصلة على قياس خمس دول هي الولايات المتحدة ، الإتحاد السوفيتي ، الصين ، بريطانيا ، فرنسا .
ويلاحظ أنه من الصدف العجيبة أن هذه الدول النووية المعترف بها في اتفاقية عدم انتشار الأسلحة النووية هي نفس الدول المالكة لحق الفيتو داخل مجلس الأمن
ويتفق أغلب المحللين والمختصين ، الذين يملكون كعبا عاليا في دراسة القانون الدولي ، أن اتفاقية عدم انتشار الأسلحة النووية تعتبر النموذج الواضح للاتفاقيات التي تتوخى تكريس حالة من اللاتكافؤ بين أقلية من الدول احتكرت السلاح النووي وبين السواد الأعظم من الدول والتي عُملت معاملة المفلسين الذين لا يملكون من الفكر سوى مكبرات الصوت .
وتعتبر المادة (1) من اتفاقية عدم انتشار الأسلحة النووية بمثابة رئة تتسع بطاحها لمجموعة من الواجبات على عاتق الدول النووية ومن أهم هذه الواجبات المكتوبة على الدول النووية عدم نقل الأسلحة النووية إلى الدول الأخرى غير النووية و عدم مساعدة أو تشجيع أية ، دول غير نووية ، مهما كانت ، على الحصول على أسلحة نووية ...يُتبع...استاذة باحثة.
ملاحظة:الهدف من المعلومات المعطاة عن الاسلحة النووية انما هو ضرورة التمييز بين كلام الجرائد و الكلام الذي وضعه زعماء الدول الكبرى و يرغمون بقية العالم على سماعه و بالتالي عندما تكون لنا ثقافة نووية نفهم لغة التخاطب بين هؤلاء لاننا نعيش فعلا العصر النووي ومن اهم الاسلحة ان تعرف ماذا يريد خصمك ان يفعل.