منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى غير رسمي يهدف للتعريف بالجيش الوطني الشعبي Forum informel visant à présenter l'Armée Nationale Populaire
 
الرئيسيةأحدث الصورقوانينالتسجيلصفحتنا على الفيسبوكزلزال العالم العربي Oouusu10دخول

شاطر
 

 زلزال العالم العربي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
morad
مقـــدم
مقـــدم
morad

عدد المساهمات : 1365
نقاط : 1934
سمعة العضو : 21
التسجيل : 22/07/2009
زلزال العالم العربي I_back11

زلزال العالم العربي Empty
مُساهمةموضوع: زلزال العالم العربي   زلزال العالم العربي I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 22, 2011 4:36 pm

زلزال العالم العربي

كانت حلقات هذا الشهر (إبريل نيسان) في برنامج الحوار المباشر من العام الماضي حول أدلة صدق المسيح الموعود عليه السلام، وكانت آخر الحلقات في هذا الموضوع، حيث قد بدأناها في الشهر الأول من العام، فكأنّ الله تعالى يريد أن يقول للحكام والشعوب: ها قد حدث أكبر زلزال في عالمكم في ذكرى مرور سنة على عدم استجابتكم، وها هو الحوار المباشر بعد سنة واحدة بالتمام ينبهكم إلى هذا الزلزال.

لقد زُلزلت الأرض زلزالها العظيم، وأخرجت رؤساءها وكبارَها وطرَدَتْهم وحاكَمَتْهم؛ فمِن واجب العاقل أن يقول الآن: لا بد أنَّ هناك مبعوثًا من الله ما دامت هذه العذابات تقع بهذا التتالي وبهذه الضخامة.

وقد تنبأ الرسول صلى الله عليه وسلم عن هذا القتل المستشري، فقال: لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقْبَضَ الْعِلْمُ وَتَكْثُرَ الزَّلَازِلُ وَيَتَقَارَبَ الزَّمَانُ وَتَظْهَرَ الْفِتَنُ وَيَكْثُرَ الْهَرْجُ وَهُوَ الْقَتْلُ الْقَتْلُ حَتَّى يَكْثُرَ فِيكُمُ الْمَالُ فَيَفِيضَ (البخاري).

كما تنبأ r عن "دُعَاة على أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا".. أي عن أناس يدعون إلى القتل والدمار، وحين سئل r عن هؤلاء قال: "هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا". ثم بيّن r الحلّ في مواجهة هؤلاء الداعين الى الاقتتال والفتن والفساد فقال: "تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ". وجماعةُ المسلمين هي واحدة في هذا العالم، وهي واضحة؛ وهي التي آمنت بالمسيح المهدي عليه السلام. فمن لم يسمع بها، أو كان قد ولد قبل إنشائها، فعليه أن "يعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا وَلَوْ أَنْ يَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ حَتَّى يُدْرِكَه الْمَوْتُ وهو عَلَى ذَلِكَ". (البخاري)

وفي حديث آخر بيّن r أن مواجهة الفتن الدموية هذه يكون باعتزالها كلية، فعَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ ذَكَرَ فِتْنَةً الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِن الْقَائِمِ وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنْ الْمَاشِي وَالْمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنْ السَّاعِي قَالَ فَإِنْ أَدْرَكْتَ ذَاكَ فَكُنْ عَبْدَ اللَّهِ الْمَقْتُولَ وَلَا تَكُنْ عَبْدَ اللَّهِ الْقَاتِلَ. (أحمد)

إن الحاصل اليوم في العالم العربي عقوبة على تكذيب المسيح الموعود عليه السلام وليس ابتلاء، فالابتلاء يعقبه نصر وتطور روحاني، كما أن صاحبه يعلم الغاية منه، أما العقوبة فلا يعقبها إلا عقوبة أخرى من غير تطور روحاني، وصاحبُها يعلم أنه يعاقَب أو على الأقل لا يشعر بأي راحة. وإلا فأين وعود الله تعالى في قوله: {وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} (آل عمران 140)، وأين وعْدُ: {وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا} (النساء 142)؟

فالمظاهرات هذه تؤدي الى اقتتال داخلي، وأدّت في بعض البلدان، ويبدو أنها ستؤدي في غيرها. والتغيير الذي حصل إما شكلي أو سيأتي بما هو أسوأ منه، ولن تتحول البلاد إلى جنة كما يتصور البعض؛ ذلك أن التغيير النافع هو تغيير النفوس، وليس تغيير الرؤوس فقط. ومن مظاهرها أن الناس صاروا أكثر توجها نحو الفوضى.. فبُعيْد أيام من تظاهرات مصر تصرَّف جمهور كرة القدم المصري في تونس بطريقة غير مسبوقة من الفوضى وعدم الانضباط. وإذا اعتاد الناس الفوضى فلن يحلّ فوضاهم إلا كوارث جديدة، حتى يمكن أن ينادي الناس بالديكتاتورية ثانية؛ فالنظام مهما كان مجرما فهو أفضل من الفتنة والفوضى على كل حال.

أما هذه المظاهرات فنحن لا نشارك فيها، وننصح الجميع بالابتعاد عنها مع إيماننا أنها قدر الله لمعاقبة الشعوب والحكام، والذين لا يمكن أن يهربوا منه، لكن واجبنا أن ننبههم وننصحهم؛ ذلك أن هذه المظاهرات لا تتفق مع الطريقة الشرعية في مواجهة الظلم، والتي تقوم على الأسس التالية: الدعاء للظالم أن يهديه الله فيَكُفَّ عن ظلمه، والدعاء لله أن ينتقم منه إن لم يرتدع، والصبر على ظلمه، والنصح له، وقول كلمة الحق عنده مهما سبَّب ذلك من أذى للناصح.

أما التظاهر فإنه يسبقه تحريض وغيبة وبهتان وحثّ على التمرد والفساد والكراهية، مع أن الواجب هو طاعةُ المسؤولين في المعروف ونصحُهم والتعاونُ معهم على البر والتقوى.

أما حديث كلمة الحق عند السلطان الجائر فلا يجيز المظاهرات، بل إن كلمة الحق هي لتصحيح الحاكم.. لتعديل سلوكه.. لنيه عن منكره.. لنصحه.. وليس لعزله بالقوة. يقول الله تعالى (وتعاونوا على البر والتقوى)، فالواجب هو نصح الحاكم.. يمكن أن ننصحه أن يعزل نفسه، وأن يعمل على نقل السلطة.. فهذه نصيحة جيدة أحيانا.. لكنها نصيحة لا أكثر، وليست جبرا. وبعد النصيحة يذهب الناصح إلى بيته أو عمله، وليس أن يُصِرّ على تنفيذ ما نصح به، وإلا فهي ليست نصيحة، بل ضغط وإكراه.

ثم إن المظاهرات نوع من التشهير ونقل الإشاعات والمبالغات والتهويل، والنصيحة ليست كذلك. فالمظاهرات ليست كلمة حق عند السلطان الجائر، بل هي تشهير وفتح باب فساد أمام عامة الناس، بحيث يمكن أن يستغلها الأشرار ويركبوها ويملأوا الدنيا فسادا.

وإذا أجزنا التظاهر للمعارضة فقد جاز التظاهر للمناصرين، وهذا يزيد الجوّ توترا بحيث يمكن أن يحصل ما لا تُحمد عقباه من وراء هذه التجمعات الهائلة؛ كما هو الحال في لبنان مثلا، وكما يمكن أن يحصل في العديد من البلدان.

وحين تحدّث المسيح الموعود عليه السلام عن الحكام الفاسدين بيّن كيفية مواجهة فسادهم فقال مخاطبا الشعوب: "واعلموا أنكم إن كنتم صالحين لأصلح الملوك لكم، وكذلك جرت سُنّة الله لقوم يتّقون. وانتَهوا مِن إطراء ملوك الاسلام واستغفروا لهم إن كنتم تنصحون. ولا تتقدّموا إليهم بموائد فيها سمٌّ فيأكلون ويموتون. وأنتم تعيشون معهم في رخاء وتغترفون من فُضالتهم فإن مسّهم ضرٌّ فكيف تُعصمون؟ وإنهم ملكوا رقابكم وأعراضكم وأموالكم فانصحوا للذين يملكون. وقد جعلهم الله لكم كمعدّات، وجعلكم لهم كآلاتٍ، فتعاونوا على البر والتقوى أن كنتم تخلصون. ونبِّهوهم على سيئاتهم وأعثِروهم على هفواتهم إنْ كنتم لا تنافِقُون". (الهدى والتبصرة)

أما حديث (من رأى منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)، فلا يعني تغيير المنكر بالقوة في كل حال ولكل شخص، بل إن معناه أن مَن كان الأمر مِن صلاحياته فليغيره بيده، فمثلا لا يستطيع أي شخص أن يُنكر على طبيب علاجه، بل يستطيع ذلك طبيب آخر، كما لا يستطيع أحد المارة أن يتدخل في حلّ مشكلة بين طالب ومدرِّسه، بل هذا من اختصاص المدير، وهكذا هنا، فلا بد أن يكون التغيير باليد من مسؤول عن الأمر، فهذا خاص بالمسؤولين في نطاقهم.. فالمدير هو المسؤول في مدرسته، والوزير في وزارته والحاكم في دولته.

وأما التغيير باللسان فهو للخبير في القضية ولكنه ليس صاحب سلطة فيها، فيمكن لطبيب أن يستنكر على طبيب آخر، لكن ليس له أن يجبره على تغيير علاجه، وهكذا فالتغيير باللسان يختص العلماء الخبراء في القضية المنهي عنها.

وأما التغيير بالقلب فهو خاص بمن لا يملك سلطة في القضية ولا علما، ولكنه يرى أن هذا منكر، فعليه أن يستنكره في قلبه. فالحديث عموما يبيّن أهمية عدم الرضا بالمنكر، وأهمية القضاء عليه في مهده، ولكنه لا يجيز تغييره فوضويا.

في عام 1990 استعان سلفيو الخليج بيأجوج ومأجوج لإخراج صدام من الكويت، وفي عام 2003 استعان شيعة العراق بيأجوج ومأجوج لقتل صدام، وفي عام 2011 استعان التيار العام للجماعات الإسلامية الطامحة نحو السلطة بيأجوج ومأجوج لضرب ليبيا؛ وبهذا لم يبقَ أحد إلا واستعان بالغرب بدل أن يستعين بالله تعالى، وكأن الله تعالى يريد أن يخرس ألسنة الذين يفترون على المسيح الموعود عليه السلام متهمين إياه بنسخ الجهاد إرضاء لبريطانيا، مع أن حضرته لم يستعن بغير الله، ولم يستقدم قوات أجنبية إلى بلاده، وكل ما قام به هو شكر الحكومة التي منعت السيخ من اضطهاد المسلمين وأرست الحرية الدينية اتباعا للحديث الشريف: من لم يشكر الناس لم يشكر الله.

بقي أن أذكِّر أنه لا بد لنا من التركيز على الدرس الأخلاقي حتى لا يقع أحد المخلصين في سوء فهم فيشارك في التظاهرات وهو غير منتبه لأبعادها كلها، ولا بد أن يكون مفهومًا الفرقُ بين الغيبة وبين الشهادة، ولا بد للتنبه إلى فهم النصوص والأحكام كلها حتى لا يقع أحد في تناقض، فمثلا: الغيبة حرام، والجهر بالسوء مِن القول لمن ظلم جائز، فكيف نوفِّق بين هذا وهذا؟ الحلُّ هو بأن نقول: إن الجهر بالسوء من القول لمن ظلم جائز بشرط عدم الغيبة.. فيجوز له أن يجهر بذلك أمام المحكمة مثلا، أو أمام الظالم، أو بأي طريقة أخرى ليس فيها غيبة، بل فيها شهادة. فالغيبة حرام، والشهادة واجبة، قال الله تعالى عن الشهادة: (ومن يكتمها فإنه آثم قلبه).

وهكذا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب، ولكن التعدي على صلاحيات الآخرين لا يجوز، والتعاون على الإثم والعدوان حرام، فلا بدّ من التمعّن في هذه القضايا كلها. والذي يحصل عند البعض أنه ينظر في نصّ وكأنه لا يوجد غيره.

www.islamahmadiyya.net
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زلزال العالم العربي
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اخبار العالم العربي
» عدد الاميين في العالم العربي .. مرعب جدا !
» كيف يفسر ابن خلدون ما يجري في العالم العربي بعد الثورات؟
» العالم العربي بحاجة إلى 227 ألف ميجاواط بحلول 2035
» الفساد في العالم العربي... جذور يصعب اقتلاعها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire ::  الـــــقـــــــــســــــم الـــــــــغــــــيـــــــــر عــــــــســـــــكـــــــــــري  :: مواضيع عامة-
انتقل الى: