منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى غير رسمي يهدف للتعريف بالجيش الوطني الشعبي Forum informel visant à présenter l'Armée Nationale Populaire
 
الرئيسيةأحدث الصورقوانينالتسجيلصفحتنا على الفيسبوكالارهاب ليس من الاسلام والجهاد ليس ارهابا Oouusu10دخول

شاطر
 

 الارهاب ليس من الاسلام والجهاد ليس ارهابا

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
suppa kanga
رقـــيب أول
رقـــيب أول
suppa kanga

ذكر
عدد المساهمات : 206
نقاط : 343
سمعة العضو : 1
التسجيل : 18/07/2010
الموقع : http://www.anp-dz.com/u3191
المهنة : مقاولات
الارهاب ليس من الاسلام والجهاد ليس ارهابا I_back11

الارهاب ليس من الاسلام والجهاد ليس ارهابا Empty
مُساهمةموضوع: الارهاب ليس من الاسلام والجهاد ليس ارهابا   الارهاب ليس من الاسلام والجهاد ليس ارهابا I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 03, 2011 4:24 pm

مفهوم الإرهاب ومعناه

1 . الإرهاب في اللغة :

تشتق كلمة "إرهاب" من الفعل المزيد (أرهب) ؛ ويقال أرهب فلانا : أي خوَّفه وفزَّعه ، وهو المعنى نفسه الذي يدل عليه الفعل المضعف (رَهّبَ) . أما الفعل المجرد من المادة نفسها وهو (رَهِبَ) ، يَرْهبُ رَهْبَةً ورَهْبًا ورَهَبًا فيعني خاف ، فيقال : رَهِبَ الشيء رهبا ورهبة أي خافه . والرهبة : الخوف والفزع . أما الفعل المزيد بالتاء وهو (تَرَهَّبَ) فيعني انقطع للعبادة في صومعته ، ويشتق منه الراهب والراهبة والرهبنة والرهبانية . . . إلخ ، وكذلك يستعمل الفعل ترَهَّبَ بمعنى توعد إذا كان متعديا فيقال ترهب فلانا : أي توعده . وأرهَبَه ورهَّبَه واستَرْهَبَه : أخافَه وفزَّعه . وتَرَهَّب الرجل : إذا صار راهبًا يخشى الله . والراهب : المُتَعَبِّد في الصومعة .
والإرهابيون في "المعجم الوسيط" : وصف يطلق على الذين يسلكون سبيل العنف والإرهاب لتحقيق أهدافهم السياسية والإرهابي في "المنجد" : من يلجأ إلى الإرهاب لإقامة سلطته ، والحكم الإرهابي هو نوع من الحكم يقوم على الإرهاب والعنف تعمد إليه حكومات أو جماعات ثورية و"الإرهاب" في الرائد" هو رعب تحدثه أعمال عنف كالقتل وإلقاء المتفجرات أو التخريب ، و"الإرهابي" هو مَنْ يلجأ إلى الإرهاب بالقتل أو إلقاء المتفجرات أو التخريب لإقامة سلطة أو تقويض أخرى ، و"الحكم الإرهابي" هو نوع من الحكم الاستبدادي يقوم على سياسة الشعب بالشدة والعنف بغية القضاء على النزعات والحركات التحررية والاستقلالية وتجدر الإشارة إلى أن المعجمات العربية القديمة قد خلت من كلمتي "الإرهاب و "الإرهابي" لأنهما من الكلمات حديثة الاستعمال ، ولم تعرفهما الأزمنة القديمة .
[ص-5] وفي القرآن الكريم ، قال تعالى : ( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ) (الأنفال : 60) .
قال ابن كثير في التفسير : قوله تعالى تُرْهِبُونَ أي تخوِّفون بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ أي من الكافرين وقال القرطبي : تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ يعني تخيفون به عدو الله وعدوكم من اليهود وقريش وكفار العرب .
وقال تعالى : (لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ) (الحشر : 13) . قال ابن كثير في التفسير : أي يخافون منكم أكثر من خوفهم من الله .
ويلحظ أن القرآن الكريم لم يستعمل مصطلح "الإرهاب" بهذه الصيغة ، وإنما اقتصر على استعمال صيغ مختلفة الاشتقاق من المادة اللغوية نفسها ، بعضها يدل على الإرهاب والخوف والفزع ، وبعضها الآخر يدل على الرهبنة والتعبد ومن الملحوظ أن مشتقات مادة (رهب) لم ترد كثيرا في الحديث النبوي الشريف ، ولعل أشهر ما ورد هو لفظ (رهبة) في حديث الدعاء : رغبة ورهبة إليك [ص-6] نستخلص مما تقدم أن "الإرهاب" يعني التخويف والإفزاع ، وأن "الإرهابي" هو الذي يُحدث الخوف والفزع عند الآخرين . ولا يختلف هذا المعنى عما تقرره اللغات الأخرى في هذا الصدد ، فقد ورد في قاموس "المورد" أن كلمة terror تعني : "رعب ، ذُعر ، هول ، كل ما يوقع الرعب في النفوس ، إرهاب ، عهد إرهاب" ، والاسم terrorism يعني : "إرهاب ، ذعر ناشئ عن الإرهاب" ، و terrorist تعني : "الإرهابي" ، والفعل terrorize يعني : "يُرهب ، يُروِّع ، يُكرهه (على أمرٍ) بالإرهاب" .
وفي قاموس أكسفورد " Oxford Dictionary " : نجد أن كلمة Terrorist "الإرهابي" هو الشخص الذي يستعمل العنف المنظم لضمان نهاية سياسية ، والاسم Terrorism بمعنى "الإرهاب" يُقصد به "استخدام العنف والتخويف أو الإرعاب ، وبخاصة في أغراض سياسية" .

2 . الاختلاف حول مفهوم "الإرهاب" وتعريفه :

أدى اختلاف الدول في نظرتها إلى الإرهاب من حيث مفهومه ومعناه ، إلى صعوبة اتفاقها على المستوى الدولي بشأن التعاون لمكافحة هذه الظاهرة . ويمكن تجسيد هذا الاختلاف في العبارة المختصرة التي تقول : "إن الإرهابي في نظر البعض ، هو محارب من أجل الحرية في نظر الآخرين" . وأدى ذلك إلى فشل أغلب الجهود الدولية في الوصول إلى تحديد دقيق لحقيقة الإرهاب ، مما حال دون الاتفاق على درجة من التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب ، لدرجة أن المؤتمر الدولي الذي عقد في عام 1973م لبحث الإرهاب والجريمة السياسية قد انتهى إلى أن عدم وجود مفهوم واضح للأسباب التي تؤدي إلى ممارسة النشاطات التي تنشئ حالة الإرهاب هو العقبة التي تحول دون اقتلاع الإرهاب واجتثاث جذوره . .
ويختلف الوصف الذي يطلقه رجال الإعلام على أعضاء المنظمات الإرهابية باختلاف الموقف السياسي الذي يتخذونه تجاههم ، ومن ثم استخدمت أوصاف مختلفة عند الإشارة إليهم ، فهم إما إرهابيون أو مخربون أو عصاة أو منشقون أو مجرمون ، وإما جنود تحرير أو محاربون من أجل الحرية أو مناضلون أو رجال حركة شعبية أو ثورية وأحيانًا يوصفون بأنهم خصوم أو معارضون للحكم أو "راديكاليون" (متطرفون : Radicals ) . وتوصف عملياتهم في نظر بعض [ص-7] الكتاب بأنها عمليات إرهابية أو أفعال إجرامية دنيئة وغادرة ، وفي نظر بعضهم الآخر تعد عمليات فدائية أو عمليات مقاومة أو تحرير .
لقد كان الإرهاب ظاهرة متميزة من مظاهر الاضطراب السياسي في القرون السابقة ، ولم تخل منه أمة من الأمم أو شعب من الشعوب . ومن المؤسف أن يحاول بعض المغرضين الربط بين الإرهاب وحضارة الأمة العربية متمثلة في دينها وقوميتها ، أو بين الإرهاب والإسلام ، فإن ظاهرة الإرهاب لا تقتصر على دين أو على ثقافة أو على هوية معينة ، وإنما هي ظاهرة شاملة وعامة . وتجدر الإشارة إلى أن تعبير "الإرهاب" هو من ابتداع الثورة الفرنسية ، ولم يتبلور الإرهاب واقعيًا إلا في عام 1793م ، وكان ذلك عندما أعلن روبسبير (Robespierre) بداية عهد الإرهاب أو الرهبة "Reign of Terror" في فرنسا (10 مارس 1793م - 27 يوليو 1794م) ومن اسم هذا العهد اشتقت اللغتان الإنجليزية والفرنسية كلمة (Terrorism) بالإنجليزية و (Terrorisme) بالفرنسية ، بمعنى "الإرهاب" . فخلال الثورة الفرنسية مارس روبسبير ومن معه من أمثال سان جيست (St . Just) وكوثون (Couthon) العنف السياسي على أوسع نطاق ، حيث قادوا حملة إعدام رهيبة شملت كل أنحاء فرنسا ، حتى قُدِّر عدد من أُعْدِموا في الأسابيع الستة الأخيرة من عهد الإرهاب 1366 مواطنًا فرنسيًا من الجنسين في باريس وحدها . ومن أصل سكان فرنسا ، الذين كان يبلغ عددهم في ذلك الوقت 27 مليون نسمة ، تمكن هؤلاء القادة من قطع رأس 40 ألفًا بواسطة المقصلة . كما تمكنوا من اعتقال وسجن 300 ألف آخرين وكاد السناتور جوزيف ماكرثي (Joseph McCarthy)أن يصبح روبسبير القرن العشرين (1950 - 1954م) في الولايات المتحدة الأمريكية ، عندما قاد حملته ضد العناصر اليسارية الأمريكية آنذاك ، إلا أن اتهاماته بالخيانة للآلاف لم تصل إلى حدِّ قطع رؤوسهم بالمقصلة أو خنقهم في غرف الغاز المغلقة .
وقد حاولت المنظمات الدولية كالأمم المتحدة تحديد مفهوم الفعل الإرهابي من منطلق أن "الإرهاب" هو شكل من أشكال العنف المنظم ، بحيث أصبح هناك اتفاق عالمي على كثير من صور الأعمال الإرهابية مثل الاغتيال والتعذيب [ص-8] واختطاف الرهائن واحتجازهم وبث القنابل والعبوات المتفجرة واختطاف وسائل النقل كالسيارات والأتوبيسات والطائرات أو تفجيرها ، وتلغيم الرسائل وإرسالها إلى الأهداف التي خطط الإرهابيون للإضرار بها . . . إلخ .
والإرهاب هو أداة أو وسيلة لتحقيق أهداف سياسية ، سواء كانت المواجهة داخلية ، بين السلطة السياسية وجماعات معارضة لها ، أو كانت المواجهة خارجية بين الدول . فالإرهاب هو نمط من أنماط استخدام القوة في الصراع السياسي ، حيث تستهدف العمليات الإرهابية القرار السياسي ، وذلك بإرغام دولة أو جماعة سياسية على اتخاذ قرار أو تعديله أو تحريره ، مما يؤثر في حرية القرار السياسي لدى الخصوم والإرهاب هو باختصار عبارة عن العمليات المادية أو المعنوية التي تحوي نوعًا من القهر للآخرين ، بغية تحقيق غاية معينة .
وتقوم الجماعات الإرهابية بارتكاب أعمال عنف ذات طبيعة إجرامية ، خارجة عن قوانين الدولة وهذا يدفع الحكومة المستهدفة إلى القيام برد فعل عنيف لقمع هذه الجماعات ، وذلك بتفتيش المنازل مثلًا ، واعتقال المواطنين وسجنهم بدون محاكمة ، وسنّ قوانين الطوارئ التي تُحدُّ من الحريات ، وغير ذلك من الوسائل التي لا تؤدي في أغلب الأحوال إلى إنهاء العنف والإرهاب ، ولا تؤدي إلى القضاء على هذه الجماعات ، بل إن جميع هذه الأعمال القمعية التي تقوم بها بعض الحكومات قد تؤدي إلى المزيد من الإرهاب والعنف ، ومن ثم تعيش البلاد في سلسلة لا تنقطع من الإرهاب والإرهاب المضاد ، بين إرهاب الأفراد والجماعات من ناحية ، وإرهاب الدول والحكومات من ناحية أخرى . وأثناء محاولة الإرهابيين مقاومة الحكومة بالعنف والإرهاب تعبيرًا عن استيائهم ورفضهم لها ، فإنهم يجعلون المدنيين أهدافًا مشروعة لعملياتهم الإرهابية .
والإرهاب وسيلة تلجأ إليها بعض الحركات الثورية ، كما تستخدمها بعض الحكومات وهيئات المعارضة على حدٍّ سواء . وقد تلجأ بعض الجماعات والحركات الثورية إلى الإرهاب لفك الحصار الذي تضربه حولها بعض الحكومات التي تحتكر العنف القانوني .
وكانت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (C . I . A . )قد تبنت في عام 1400هـ (1980م) ، تعريفًا ينصُّ على أن "الإرهاب هو التهديد باستعمال العنف أو استعمال العنف لأغراض سياسية من قبل أفراد أو جماعات ، سواء تعمل لصالح سلطة حكومية قائمة أو تعمل ضدها ، وعندما يكون القصد من تلك الأعمال إحداث صدمة ، أو فزع ، أو ذهول ، أو رُعْب لدى المجموعة المُسْتَهدَفَة والتي تكون عادة أوسع من دائرة الضحايا المباشرين للعمل الإرهابي . وقد [ص-9] شمل الإرهاب جماعات تسعى إلى قلب أنظمة حكم محددة ، وتصحيح مظالم محددة ، سواء كانت مظالم قومية أم لجماعات معينة ، أو بهدف تدمير نظام دولي كغاية مقصودة لذاتها" . .
وقد اجتمعت لجنة الخبراء العرب في تونس ، في الفترة من20 حتى 22 محرم 1410هـ (الموافق 22-24 أغسطس سنة 1989م) لوضع تصور عربي أولي عن مفهوم الإرهاب والإرهاب الدولي والتمييز بينه وبين نضال الشعوب من أجل التحرر ، ووضعت تعريفًا يعد أكثر الصيغ شمولية ووضوحًا ، حيث ينص على أن الإرهاب "هو فعل منظم من أفعال العنف أو التهديد به يسبب فزعًا أو رعبًا من خلال أعمال القتل أو الاغتيال أو حجز الرهائن أو اختطاف الطائرات أو تفجير المفرقعات وغيرها مما يخلق حالة من الرعب والفوضى والاضطراب ، والذي يستهدف تحقيق أهداف سياسية سواء قامت به دولة أو مجموعة من الأفراد ضد دولة أخرى أو مجموعة أخرى من الأفراد ، وذلك في غير حالات الكفاح المسلح الوطني المشروع من أجل التحرير والوصول إلى حق تقرير المصير في مواجهة جميع أشكال الهيمنة أو قوات استعمارية أو محتلة أو عنصرية أو غيرها ، وبصفة خاصة حركات التحرير المعترف بها من الأمم المتحدة ومن المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية بحيث تنحصر أعمالها في الأهداف العسكرية أو الاقتصادية للمستعمر أو المحتل أو العدو ، ولا تكون مخالفة لمبادئ حقوق الإنسان ، وأن يكون نضال الحركات التحررية وفقًا لأغراض ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وسواه من قرارات أجهزتها ذات الصلة بالموضوع" .

ويؤكد المجمع الفقهي الإسلامي في اجتماعه الذي عُقِدَ في 26 شوال 1422هـ (الموافق 10 يناير 2002م) في رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة في دورته السادسة عشرة أن التطرف والعنف والإرهاب ليس من الإسلام في شيء ، وأنها أعمال خطيرة لها آثار فاحشة ، وفيها اعتداء على الإنسان وظلم له ، ومن تأمل مصدري الشريعة الإسلامية ، كتابَ الله الكريم وسنةَ نبيه صلى الله عليه وسلم ، فلن يجد فيها شيئا من معاني التطرف والعنف والإرهاب ، الذي يعني الاعتداء على الآخرين دون وجه حق .
وفي البيان الذي أصدره المجمع في ختام هذه الدورة ، تم تعريف الإرهاب بأنه "ظاهرة عالمية ، لا ينسب لدين ، ولا يختص بقوم ، وهو ناتج عن التطرف الذي لا يكاد يخلو منه مجتمع من المجتمعات المعاصرة . . وهو العدوان الذي يمارسه أفراد أو جماعات أو دول بغيًا على الإنسان (دينه ودمه وعقله وماله وعرضه) ويشمل صنوف التخويف والأذى والتهديد والقتل بغير حق ، وما يتصل بصور الحرابة ، وإخافة السبيل ، وقطع الطريق ، وكل فعل من أفعال العنف أو التهديد ، يقع تنفيذا لمشروع إجرامي فردي أو جماعي ، ويهدف إلى إلقاء الرعب بين الناس أو ترويعهم بإيذائهم أو تعريض حياتهم أو حريتهم أو أمنهم أو أحوالهم 600 للخطر ومن صنوفه إلحاق الضرر بالبيئة أو بأحد المرافق والأملاك العامة أو الخاصة ، أو تعريض أحد الموارد الوطنية أو الطبيعية للخطر . فكل هذا من صور الفساد في الأرض ، التي نهى [ص-10] الله سبحانه وتعالى المسلمين عنها في قوله : ( وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ) (القصص : 77) . "وقد شرع الله الجزاء الرادع للإرهاب والعدوان والفساد وعده محاربة لله ورسوله في قوله الكريم ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (المائدة : 33) . ولا توجد في أي قانون بشري عقوبة بهذه الشدة نظرًا لخطورة هذا الاعتداء الذي يعد في الشريعة الإسلامية حربًا ضد حدود الله وضد خلقه .
وأكد المجمع الفقهي الإسلامي "أن من أصناف الإرهاب إرهاب الدولة ، ومن أوضح صوره وأشدها بشاعة ، الإرهاب الذي يمارسه اليهود في فلسطين ، وما مارسه الصرب في كل من البوسنة والهرسك وكوسوفا" ، ورأى المجمع هذا النوع مِن الإرهاب "من أشد أنواعه خطرا على الأمن والسلام في العالم ، وجعل مواجهته من قبيل الدفاع عن النفس والجهاد في سبيل الله" .

ومن النقاط المهمة في البيان الإجماع على أن الإرهاب ليس من الإسلام وأن "الجهاد" ليس إرهابًا ، وتحليل ما المقصود بالجهاد الذي شُرِّع نُصْرَةً للحق ودفعًا للظلم وإقرارًا للعدل والسلام والأمن . كما أوضح البيان أن للإسلام آدابًا وأحكامًا واضحة في الجهاد المشروع تحرم قتل غير المقاتلين ، وتحرم قتل الأبرياء من الشيوخ والنساء والأطفال وتحرم تتبع الفارين ، أو قتل المستسلمين ، أو إيذاء الأسرى ، أو التمثيل بجثث القتلى أو تدمير المنشآت والمواقع والمباني التي لا علاقة لها بالقتال .
وأكد البيان أنه لا يمكن التسوية بين إرهاب الطغاة الذين يغتصبون الأوطان ويهدرون كرامة الإنسان ، ويدنسون المقدسات وينهبون الثروات وبين ممارسة حق الدفاع المشروع الذي يجاهد به المستضعفون لاستخلاص حقوقهم المشروعة في تقرير المصير .




[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
suppa kanga
رقـــيب أول
رقـــيب أول
suppa kanga

ذكر
عدد المساهمات : 206
نقاط : 343
سمعة العضو : 1
التسجيل : 18/07/2010
الموقع : http://www.anp-dz.com/u3191
المهنة : مقاولات
الارهاب ليس من الاسلام والجهاد ليس ارهابا I_back11

الارهاب ليس من الاسلام والجهاد ليس ارهابا Empty
مُساهمةموضوع: رد: الارهاب ليس من الاسلام والجهاد ليس ارهابا   الارهاب ليس من الاسلام والجهاد ليس ارهابا I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 03, 2011 4:34 pm


صناعة القرار فى العمليات ألارهابية


المقدمة.
لصنع القرار خطواته التي لا يحيد عنها صانعها، فهي خطوات منطقية تفرض ذاتها، فهناك كثير من الخطوات النظرّية والأخرى العملية التي يجب أن يتّخذها صانع القرار. ويجب أن تكون هذه الخطوات محسوبة ومدروسة، حفاظاً على الوقت وعلى الجهد، وطلباً للانسيابية التي تضمن سلاسة العمل وسهولة تناوله، ومواكبة لما تفرزه ظاهرة الإرهاب من ضرورة التعامل معها، وبنفس سرعة حدوثها وتطوّرها.

عندما واجه العالم ظاهرة الإرهاب حديثاً، وقف مضطربًا ومنقسمًا على ذاته، ومن مظاهر الاضطراب والتشويش، أنّ كثيرًا من الناس كانوا غافلين عن عِظَمِ الخطورة، والأنكى من ذلك والأشدّ أنّهم كانوا لا يمتلكون المهارات المطلوبة للتعامل مع هذا الصنف الجديد من الإرهاب، خصوصاً الإرهاب بمفهومه الحديث الذي وَسِع العالم، ولم يعد مقتصراً على إقليم، أو عرق، أو نِحْلِة، أو نظام بعينه، مما أعطاه صبغته الشمولية ووسّع دائرة التعامل معه، فانتقل من التعامل ذي الشأن المحلي إلى أن غدا تعاملاً عالمياً.

وفي حين أنه يجب على العسكريين بعامة، وقوات الأمن بخاصة، أن يتدربوا ويكثفوا تمارينهم لفترات طويلة وبطريقة متقنة، ليكونوا قادرين على التغلب على هذا العدو في هذه المعركة، فإنه يبدو واضحاً للعيان أنّه لا يمكن للمصالح الحكومية، أو صانعي السياسة، أو غيرهم من عُمُد صناعة القرار في الدولة أن يعملوا أو يصنعوا قراراتهم دون أن يمتلكوا الخلفيّة المناسبة، أو المعرفة المسبقة عن المعضلات التي سوف يتعاملون معها. فصناعة القرار عمليّة معقدة في ذاتها، ويزيد من تعقيدها ما تنطوي عليه من متطلبات سابقة، وأسس معرفية هامة. وتلك الخلفيات والمعارف من باب ضربة اللازب التي لا محيص لصانع القرار من أن يتخذها، فهي أساسه المتين الذي ينبغي أن يؤسس قراراته على امتلاكها.

ونعتقد أنّه لا يواجه صانعو القرار في عالم اليوم أصعب، وأكثر تعقيداً من مهمة التخطيط لمكافحة الإرهاب. وتكمن، أو تنشأ صعوبة تحديد سياسة مكافحة الإرهاب من السمات الفريدة لهذه الظاهرة. ويمكن أن نشير إلى بعض منها على النحو التالي:

1- تداخل التخصصات: تحتاج معرفة ظاهرة الإرهاب، والنفاذ إليها - بوصفها ظاهرة معقدة - إلى بحثها، ودراستها، وتحليل كلّ أبعادها. ولذلك يحتاج صانع القرار إلى مقاربتها من زوايا عدّة، والبحث فيها بأدوات مختلفة، وتعدّ المناهج المؤسَّسة على الحقول العلمية هي المداخل الطبيعية لذلك. عندها يجب على صانع القرار أن يستعين بكل ما يمكن أن يساعده في ذلك، إذ لا يكفي النظر من خلال حقل علمي واحد فقط في سبيل إدراك كنه ظاهرة الإرهاب ومعرفتها معرفة دقيقة وحقة؛ تلك المعرفة التي تساعد صانع القرار على الولوج في دهاليز هذه الظاهرة. فأغلب الحقول الأكاديمية لها صلة بأحد جوانب الإرهاب من قريب أو من بعيد. ولمعرفة مدى تعقيد هذه الظاهرة، فإنه يجدر بأي منا أن يتذكر تلك العلوم أو الحقول المعرفية ذات العلاقة المباشرة أو غير المباشرة بها، مثل: علم النفس، وعلم الاجتماع، والعلوم السياسية، والقانون، والاقتصاد، والكيمياء، وعلوم الحاسب الآلي، والأحياء ... إلخ.
وللتغلب على الإرهاب بفعالية، فإنه من المطلوب أن يكون هناك درجة من الألفة والمعرفة بتلك التخصصات أو الحقول العلمية، وأن لا يغفل منها شيء، أو يستهان بأي مقدار منها. كما يجب أن يعي صانع القرار أنه ليس هناك تخصصات أولى من غيرها عندما يريد أن يتناول هذه الظاهرة بالدرس والتحليل لتكون كل التقديرات والمعادلات التي يصوغها صانع القرار مبنية على أسس تلك العلوم. ويمكن أن تتدخل البيئة وظروفها في تحديد ترتيب أهمية الحقول المعرفية، وأولويات استعمالاتها. هذا التعقيد، مع إلحاح الضرورة في الوقت ذاته، هو الدافع إلى إنشاء مراكز البحوث، ومعاهد الدراسات المتخصصة، التي تضطلع بالتركيز على الإرهاب. كما أنه المبرر لإفراد مكافحة الإرهاب بكل ما يمت إليه من صلة وتسخير المقدرات، وتهيئة الإمكانات التي من شأنها خدمة هذه المراكز.

2- غموض الحدود الفاصلة: يسعى الإرهاب، بوصفه ظاهرة، إلى طمس معالم الحدود الفاصلة بين الخط الأمامي للمعركة وواجهة الوطن التي تقف وراءه؛ فالإرهابيون يركزون أعمالهم الهجومية على السكان المدنيين في محاولة لاكتشاف الجانب الأضعف في جدار الوطن والمجتمع، ولهذا فقد مال كثير من الباحثين - فضلاً عن الدراسات الصادرة عن المراكز المتخصصة - إلى أن المدنيين هم هدف الإرهاب الأوّل، ونعني به الهدف المباشرة الذي يتلقى جرعة الإرهاب الأولى، والذي يدفع الثمن مباشرة. وما ذلك إلا لأنّ المدنيين هم قاعدة الرأي العام، وهم الذين يمثلّون البراءة العملية البعيدة عن مناشط السياسة، وعليه فالبعض يستبدل وصفهم بالأبرياء بدلاً من المدنيين، بالرغم من أنه يعنيهم تماماً. وعليه، فقد نصل إلى نقطة في غاية الأهمية، ألا وهي أن التغلب على الإرهاب لا يمكن أن يكون مؤسساً على استعمال القوات العسكرية وتوظيفها فحسب، بل يشتمل على ما يسهم به المدنيون أنفسهم من أفعال ومشاركات في مناطق شتى.

3- أثر الإرهاب: يؤثر الإرهاب على أغلب جوانب الحياة في الوطن، إما بصورة مباشرة أو غير مباشرة. في النظام السياسي بعامة، وفي بعض الأنظمة الأخرى على تفاوت في مقادير الآثار. فالإرهاب يؤثرّ على النظام الاقتصادي بأن يقوّض بعض المجالات الاقتصادية، أو يضعفها، مثل: وسائل المواصلات، ومرافق السياحة، والنقل الجوي، والصادرات والواردات، وسوق الأسهم، وأنظمة المصارف. ومن الناحية العسكرية قد لا ينجو الوطن المستهدف من تلك الآثار المدمرة؛ فإلارهاب قادر على تشتيت انتباه النّاس، أيّا كانت مواقعهم ومهمّاتهم، عن الآخرين الذين قد يتربّصون بهم العداء، وكذلك الأمر ينسحب على كل ما يتعلق بالتدريب ومرافقه ونشاطاته. وليس النظام التعليمي والثقافي بمنأى عن ذلك، مما يحمّل هذا النظام مسؤولية تثقيف الناس وتعزيز قدراتهم، وخصوصاً الفكرية منها، بكل ما من سبيله مساعدتهم وتوجيههم نحو التغلب على ظاهرة الإرهاب. ويتضح جلياً أن الآثار ليست هي الآثار المادية فحسب، بل تتجاوزها إلى الآثار المعنوية، ولا يعني ذلك أن الآثار المعنوية هي الآثار الأقل ضرراً، بل الأمر على العكس من ذلك، فهي الآثار المنشودة التي يتوخى الإرهابيون تحقيقها من خلال إحداث الآثار الماديّة. فدور الأثر المادي لا يعدو أن يكون مكوِّنًا ومؤسِّسًا للأثر المعنوي من خلال إحداث الهزّة التي يتأسس على أنقاضها الأثر المعنوي في نفوس الناس، وتشريبهم الرعب، وإدخال الفزع والهلع إلى قلوبهم، مما يفقدهم الإحساس بالأمن والطمأنينة التي اعتادوا عليها، بل قد يتوجّسون خيفة من كل حدث. وهنا، يغدو لزاماً على صانع القرار أن يكتشف كل العواقب التي يمكن أن يخلّفها الإرهاب في هذه المجالات، وأن تكون لديه القدرة والحدس السليم ليتمكن من التنبّؤ بها بناء على معطياته الواقعية وافتراضاته الناتجة عن الدراسات والتحليلات التي ألمحنا إليها سابقًا. كما يجب أن يكون لديه الاستعداد المسبق للتخفيف من وطأة أي ضرر محتمل.

4- أنواع الإرهاب: يتخذ الإرهاب أنواعاً متعدّدة وأصنافاً مختلفة من أشكال الهجوم، ومنها:
أ- احتجاز الرهائن.
ب- الهجوم الانتحاري.
ج- اقتناص الضحايا.
د- التفجيرات ورمي القنابل.
ولكل نوع من هذه الأنواع خصائصه المميزة وسماته الفريدة. وعليه فإن التعامل مع كل منها يحتاج إلى سلوك مختلف وموقف مغاير. وهذا ما يفاقم المشكلة، ويلقي على صانع القرار بالعبء الثقيل الذي قد ينوء به كاهله، إذ يجب عليه أن يعدّ العدّة في مستوى التخطيط، وكذلك في مستوى التنفيذ ليواجه كلاً من هذه التنوعات المحتملة.

5- فحص القيادة: يُفرز الإرهاب تحديًا ملموسًا ومباشرًا أمام صناع القرار؛ فهو يضع قدراتهم القياديّة على المحكّ، وكيف يستطيعون أن يقودوا الآخرين، وأن يصنعوا قراراتهم في الوقت الذي يمكن أن نصفه بأنه وقت عصيب؛ فسرعان ما يكشف الموقف مدى قدرة القادة في التعامل مع تهديد الإرهاب، أو عجزهم عن ذلك الأمر، وقد ينجم عن الإقدام أو الإحجام تأثير على مستقبلهم، ومن ذلك مستقبلهم السياسي. ويمتد تأثير الإرهاب على المستوى القيادي إلى العمل على صنع قرارات قد لا تكون سليمة في بعض الأحيان، أو مناسبة لمعالجة ما يتطلبه الموقف، وذلك نابع عن رغبة القائد أو صانع القرار في تقديم حلول سريعة لتلك التحديّات الفورية التي وجد نفسه مواجهًا لها، دون أن يفكّر في اختبار كل الحلول البديلة ومعرفة عواقبها الممكنة. ويجدر بنا في هذا السياق أن ننوّه، بل نؤكد، على أنه من المحتمل أن يكون ثمن القرارات الخاطئة مرتفعًا وتكاليفها باهظة، إلى درجة قد تصل إلى فقدان الحياة.

6- تعارض المصالح: لكلّ دولة مصالحها الداخلية وكذلك الخارجية. وما يعنينا هنا هو مصالحها الداخليّة، لأنّ صياغة سياسة متسقة لمكافحة الإرهاب قد تؤثر على المصالح الأخرى للدّولة، بل قد تعرّضها بعض الأحيان للخطر. فمن المحتمل أنّ إيجاد حل في مضمار معين هو عَينه إنشاء مشكلة في مضمار آخر. وعليه، فيجب أن يضع صُنَّاع القرار في أذهانهم، عند محاولتهم التغلب على الإرهاب، كلّ التأثيرات الممكنة على مصالح الدولة الأخرى، مثل: الاقتصاد، والسياسة وغيرهما، وذلك بأن يضعوا نصب أعينهم كافّة الحلول الممكنة التي يمكن إنجازها طبقاً لقدرات الدولة المتوفرة، وأن يرتّبوا مبادئهم لتكون منظومة يحكمها مبدأ الراجح والمرجوح، وأن يوازنوا بين المصالح والمفاسد، كما عليهم ألا يغفلوا عن الانتباه إلى النتائج الممكنة لكلّ حل. كما ينبغي على صانع القرار أن يستحضر كل النتائج المتوقعة، وأن يحدس بها حدساً يمكنه من تجنب آثارها السلبية.

7- مستويات الحرب على الإرهاب: تتطلب الطبيعة المعقّدة للحرب على الإرهاب، أن تعمل سياسات مكافحة الإرهاب في الوقت ذاته على كل الأصعدة الممكنة، مثل:
أ- جمع المعلومات الاستخباراتية.
ب- الهجوم.
ج- الدفاع.
د- الحملات الإعلامية والتثقيف بجميع أبعاده.
إذ لايمكن تحقيق النتائج المرجوّة بالتركيز على صعيد واحد. كما تتطلب السياسة المؤثرة رؤية استراتيجية شاملة، بالإضافة إلى القدرة على ضبط الأزمات المعقدة وحسن إدارتها، وفي الوقت نفسه التركيز على الآليّة التي تكفل السيطرة والتنسيق بين تلك الجهات العديدة التي يضطلع كل منها بنصيبه في مكافحة الإرهاب، ويستوى في هذا الجهات المدنيّة والعسكرّية، مثل: الوزارات الحكومية، وخدمات الطوارئ، وشبكات الاستخبارات، وقوات الأمن، وغيرهم.

الخلاصة.
بالنظر إلى هذه الشبكة المعقدة من السمات التي تخص الإرهاب، وما تنطوي عليه من المفاهيم والإجراءات، يمكن القول إن صانع القرار سيجد نفسه في مفترق طرق حقيقي، وعليه بذل كلّ ما من شأنه أن يضيء له الطريق وينير له السبيل، أملاً في الوصول إلى قرار سليم، تكثر فيه المغانم وتقلّ فيه المغارم وهذه غاية كل من تُوكَل إليه مهمة صنع القرار في أي ميدان.
لا ريب أن الإجراءات المعقَّدة هي انعكاس لتعقيد ظاهرة الإرهاب ذاتها، بوصفها ظاهرة يكتنفها الغموض، وقد تَكلُّ الأنفس وَتملُّ في محاولة طرد أشباحها التي تفرزها طبيعتها الغامضة والمندسة في حياة المجتمعات. ولكن إذا استطاع صانع القرار أن يعطي كل واحدة من الصعوبات- السمات السابقة ما تستحقه من نظر وتبصرة، فإنه سوف يصل إلى صنع قرار عملي ومكتمل، وهذه أولى الخطوات السليمة، بل هي الخطوة الضرورية الأساس، وذلك في سبيل مكافحة الإرهاب والقضاء عليه.






[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الارهاب ليس من الاسلام والجهاد ليس ارهابا
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire ::  الـــــقـــــــــســــــم الـــــــــغــــــيـــــــــر عــــــــســـــــكـــــــــــري  :: مواضيع عامة-
انتقل الى: