منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى غير رسمي يهدف للتعريف بالجيش الوطني الشعبي Forum informel visant à présenter l'Armée Nationale Populaire
 
الرئيسيةأحدث الصورقوانينالتسجيلصفحتنا على الفيسبوكفضائع الاستعمار في الجزائر وعزيمة التحرر(1) Oouusu10دخول

شاطر
 

 فضائع الاستعمار في الجزائر وعزيمة التحرر(1)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
kechiti.algerie
عقـــيد
عقـــيد
kechiti.algerie

ذكر
عدد المساهمات : 1655
نقاط : 875
سمعة العضو : 31
تاريخ الميلاد : 31/01/1979
التسجيل : 17/09/2008
العمر : 45
الموقع : الله غالب
المهنة : ابن عسكري متقاعد رحمه الله
فضائع الاستعمار في الجزائر وعزيمة التحرر(1) I_back11

فضائع الاستعمار في الجزائر وعزيمة التحرر(1) Empty
مُساهمةموضوع: فضائع الاستعمار في الجزائر وعزيمة التحرر(1)   فضائع الاستعمار في الجزائر وعزيمة التحرر(1) I_icon_minitimeالأحد فبراير 01, 2009 2:10 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الكتابة عن الفظائع الاستعمارية الفرنسية في الجزائر و ما ارتكبته فرنسا من أبشع الجرائم ضد الإنسانية يعجز عنها اللسان و القلم .
إن الجرائم المرتكبة في عهد الاستعمار ما بين 1830 إلى 1962 لا زالت تشهد عنها الأجيال المتتالية و لا زالت آثارها خالدة في هذا القطر الجريح الذي سقت دماء الشهداء كل شبر من أراضيه بحيث انه من المستحيل أن ينكرها التاريخ, و من المستحيل أن يكتب عنها كل المؤرخين و الباحثين.





لقد اعتمد الجيش الاستعماري الفرنسي إستراتيجية الحرب الشاملة و الإبادة و الدمار في تعامله مع الشعب الجزائري لتمكين قادته العسكريين و البرجوازيين الفرنسيين و المرتزقة الأوروبيين


من الاستيطان و السيطرة على أراضي من كانوا يسمونهم بالأهالي. و قد انتهج هؤلاء الغزاة كل أنواع القهر, و الإبعاد, و التهجير, و السجن, و التعذيب, و التقتيل, و النهب, و هدم المؤسسات التعليمية و الاقتصادية و الاعتقادات و المنشآت, و الآثار الدينية.


من المعلوم أن الجزائر منذ قدم الزمان عرفت بمقاومتها لكل أجنبي دخيل عن هذا الوطن, ولم يستطع أي من الدخلاء أن يتركز أو يفرض وجوده بقوته العسكرية, ولو تعددت محاولات ردود الفعل و المقاومة مرات متكررة لفرض العدوان. إلا أن مقاومة هذه البلاد للاحتلال العسكري الفرنسي كانت اشد ضراوة و شراسة و اعنف مما يتصوره الإنسان في كل زمان و مكان.


فاتخذ هذا الرفض للعدوان الفرنسي الصليبي طابع التحدي المتصلب للقرارات و الإجراءات الاستعمارية و النظم الأجنبية ,سواء أن كانت إدارية, أو عسكرية, أو قانونية, أو تربوية,حتى ولو كانت حضارية , كما كان يدعيه الاحتلال الفرنسي الذي أراد فرض الأمر الواقع على شعب الجزائر المسالم.


ذلك لان المعمرين الفرنسيين لم يتسن لهم معرفة المعنى الحقيقي للحضارة إلا في عقولهم الضيقة,و لم يقتصروا في أطماعهم على جانب واحد, بل استعملوا لتحقيق مطامعهم الاستيطانية كل الوسائل الوحشية و السلوك اللاحضاري المتعفن. كل ذلك كان له انعكاسات و تأثيرات على نفسيات الجزائريين الغيورين على وطنهم العزيز,مما كان يؤدي إلى ردود أفعال مضادة للاستيطان و الاستعمار. كلما قررت الإدارة الاستعمارية مشروعا ما ,إلا و تصدى له الشعب الجزائري بشتى الوسائل المضادة لمحاولة إفشاله سواء كانت بطرق سلمية أو عنيفة,و ذلك لإظهار نوع التمرد على هذا الأجنبي دينيا و ثقافيا و حضاريا,وحتى سياسيا.


قد يتساءل أكثر من شخص كيف انه لم تخل فترة من فترات التاريخ الجزائري المعاصر من مقاومة مسلحة أو تمرد, أو انتفاضة في منطقة ما أو قرية , أو دشرة أو مدينة من القطر الجزائري الشاسع إلا و أربك مخططاته و مشاريعه القذرة. مما كان يؤدي هذا التحدي بالمقابل إلى عمليات إبادة قبائل و سكان قرى و مداشر بأكملها بغية تكميم هذا الشعب المتمرد و الاستحواذ على أراضيه و ممتلكاته و توزيعها على المرتزقة الأوروبيين القادمين, ليس من فرنسا الاستعمارية الأم فقط, بل حتى من أنحاء مختلفة من أوروبا تشجيعا للاستيطان الأجنبي .


كما أدت كذلك كل هذه الممارسات اللاإنسانية إلى وضع قوانين استعمارية جائرة خاصة بالسكان, تكرس فيها الاعتداء, و الاضطهاد و التعذيب,و التدمير و النهب , و حتى تزوير الانتخابات المزيفة, و الحيلولة دون تمثيل السكان المسلمين على جميع المستويات بحيث صرح النائب السابق فلوري بأنه يمكن القول أننا لا نطبق فيQuinzaine Coloniale في جريدة (Fleury Raffarinرافاران


الجزائر سوى سياسة تتلخص في كلمات ثلاثة الردع و الإلغاء والجور أننا لا نطبق في Oppression, Répression, Suppression


كما انه أصبحت يوميات و تقارير الفرنسيين أنفسهم لا تخلو دون سرد المذابح و الجرائم التي كان يرتكبها (الكولون) المعمرون. وقد كان قادة و حكام فرنسا من عسكريين ومدنيين الأداة الفعالة في تنفيذ هذه السياسة الوحشية ،مكرسين كل ما لديهم من قوة بطش و سطو و تعذيب و تهجير لترسيخ الاحتلال في هذه البلاد.


و هاهو احد قادة الجيش المحتل يُقرّ في تقرير له قائلا :" أننا دمرنا تدميرا كاملا القرى و الأشجار,و الحقول ,و الخسائر التي ألحقتها فرقتنا بأولئك السكان لا تقدر. إذا تساءل البعض , هل كان عملنا خيرا أم شرا؟ فأنني أجيبهم بان هذه هي الطريقة الوحيدة لإخضاع السكان و حملهم على الرحيل.....»


أثناء عملياته الوحشية عدم احترام الجيش الفرنسي ( Bugeaud) وقد اعترف المرشال بيجو


للقواعد الإنسانية في تعامله مع الجزائريين الو أن احترام هذه القواعد يؤخر عملية الاحتلال. و قد افتخر المارشال سانت ارنو في إحدى رسائله بأنه محق من الوجود عدة قرى و أقام في طريقه جبالا من جثث القتلى.،وعند توبيخ البرلمان بيجو على ما ارتكبه وزيره للحرب سانت أرنو ،رد مدافعا عنه: أنا أرى بأن مراعاة القواعد الإنسانية تجعل الحرب في إفريقيا تمتد إلى مالا نهاية.


و هكذا , كانت المذابح و الجرائم مباحة ومحل تباهي ، ليل نهار من القادة والسفاحين , مثل ما جرى بمذبحة (البليدة )على يد


، ومذبحة غار( الفراشيش ) ( Duc de Rovigo) ومذبحة( العوفية) على يد ( Clauzel) الجنرال كلوزال


في قبائل( الشلف) شهادة أخرى ( Cavaignac) وما ارتكبه كذلك السفاح ( Pélissier) على يد العقيد


حيث أصبحت هذه الأنواع من عمليات الإبادة و المجازر البشعة هواية لكل قائد عسكري فرنسي جاء ( Liberté, Egalité, Fraternité) باسم الحضارة وباسم شعار ثورة فرنسا الشهيرة "حرية ,مساواة و إخوة




كما تم تجريد السكان من ألاف الهكتارات من أراضيهم و أملاكهم التي اتخذت بالقوة و التي كانت تخرب على مرأى و مسمع كل الناس.كما سلبت المساكن و المحلات التجارية و أعطيت لليهود بالدرجة الأولى, وتم تخريب بعض القرى بكاملها تخريبا تاما ,إلى جانب هدم المؤسسات الدينية أو بيعها للمستوطنين الأوربيين الذين هدموها واستبدلوها ببنايات أخرى ,وقد ألحق هذا الضمار اضرارا بالغة بأصحابها


قائلا: " ان الأهالي المجردين من أملاكهم بدون ( DELSPES) بحيث شهد على ذلك أحد الفرنسيين


تعويض بلغ بهم الشقاء إلى حد التسول"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ليلى زيزو
مســـاعد أول
مســـاعد أول
ليلى زيزو

انثى
عدد المساهمات : 345
نقاط : 108
سمعة العضو : 6
تاريخ الميلاد : 01/11/1995
التسجيل : 09/01/2009
العمر : 28
المهنة : طالبة
فضائع الاستعمار في الجزائر وعزيمة التحرر(1) I_back11

فضائع الاستعمار في الجزائر وعزيمة التحرر(1) Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضائع الاستعمار في الجزائر وعزيمة التحرر(1)   فضائع الاستعمار في الجزائر وعزيمة التحرر(1) I_icon_minitimeالأحد فبراير 01, 2009 7:51 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع رائع و هو يبين لنا جزء من الممارسات الوحشية للمستعمر الغشيم على الابرياء و العزل من الشعب الجزائري الصبور .....و رغم كل تلك لجرائم نالت الجزائر حريتها و أخذتها غصبا عنهم ....و هذا تحت شعار .....
.....الحرية تؤخذ و لا تعطى.........
و الحمد لله على نعمة الحرية التي نعيش فيها و التي راح لأجلها الكثير من الارواح الطاهرة ......
.....نسأل الله أن يجمعنا معهم في الجنة باذنه انشالله.....
.............................شكرا علي الموضوع المثير للنقاش...................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
yaf
قــــــائــــد الأركـــــــــان
قــــــائــــد الأركـــــــــان
yaf

ذكر
عدد المساهمات : 3695
نقاط : 4577
سمعة العضو : 161
التسجيل : 27/02/2009
الموقع : كعبة الثوار
المهنة : top secret
نقاط التميز : 40
فضائع الاستعمار في الجزائر وعزيمة التحرر(1) I_back11

فضائع الاستعمار في الجزائر وعزيمة التحرر(1) Empty
https://www.facebook.com/pages/Armpoli-Forum-de-lANP/147954281883
مُساهمةموضوع: رد: فضائع الاستعمار في الجزائر وعزيمة التحرر(1)   فضائع الاستعمار في الجزائر وعزيمة التحرر(1) I_icon_minitimeالإثنين مارس 23, 2009 1:11 pm

تحيا الجزائر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نورالدين محمد
جــندي

نورالدين محمد

ذكر
عدد المساهمات : 13
نقاط : 40
سمعة العضو : 0
تاريخ الميلاد : 28/04/1983
التسجيل : 22/03/2009
العمر : 41
الموقع : ابدا
المهنة : طالب جامعي
فضائع الاستعمار في الجزائر وعزيمة التحرر(1) I_back11

فضائع الاستعمار في الجزائر وعزيمة التحرر(1) Empty
مُساهمةموضوع: نورالدين محمد   فضائع الاستعمار في الجزائر وعزيمة التحرر(1) I_icon_minitimeالإثنين مارس 23, 2009 1:43 pm

kechiti.algerie كتب:
بسم الله الرحمن الرحيم

إن الكتابة عن الفظائع الاستعمارية الفرنسية في الجزائر و ما ارتكبته فرنسا من أبشع الجرائم ضد الإنسانية يعجز عنها اللسان و القلم .
إن الجرائم المرتكبة في عهد الاستعمار ما بين 1830 إلى 1962 لا زالت تشهد عنها الأجيال المتتالية و لا زالت آثارها خالدة في هذا القطر الجريح الذي سقت دماء الشهداء كل شبر من أراضيه بحيث انه من المستحيل أن ينكرها التاريخ, و من المستحيل أن يكتب عنها كل المؤرخين و الباحثين.





لقد اعتمد الجيش الاستعماري الفرنسي إستراتيجية الحرب الشاملة و الإبادة و الدمار في تعامله مع الشعب الجزائري لتمكين قادته العسكريين و البرجوازيين الفرنسيين و المرتزقة الأوروبيين


من الاستيطان و السيطرة على أراضي من كانوا يسمونهم بالأهالي. و قد انتهج هؤلاء الغزاة كل أنواع القهر, و الإبعاد, و التهجير, و السجن, و التعذيب, و التقتيل, و النهب, و هدم المؤسسات التعليمية و الاقتصادية و الاعتقادات و المنشآت, و الآثار الدينية.


من المعلوم أن الجزائر منذ قدم الزمان عرفت بمقاومتها لكل أجنبي دخيل عن هذا الوطن, ولم يستطع أي من الدخلاء أن يتركز أو يفرض وجوده بقوته العسكرية, ولو تعددت محاولات ردود الفعل و المقاومة مرات متكررة لفرض العدوان. إلا أن مقاومة هذه البلاد للاحتلال العسكري الفرنسي كانت اشد ضراوة و شراسة و اعنف مما يتصوره الإنسان في كل زمان و مكان.


فاتخذ هذا الرفض للعدوان الفرنسي الصليبي طابع التحدي المتصلب للقرارات و الإجراءات الاستعمارية و النظم الأجنبية ,سواء أن كانت إدارية, أو عسكرية, أو قانونية, أو تربوية,حتى ولو كانت حضارية , كما كان يدعيه الاحتلال الفرنسي الذي أراد فرض الأمر الواقع على شعب الجزائر المسالم.


ذلك لان المعمرين الفرنسيين لم يتسن لهم معرفة المعنى الحقيقي للحضارة إلا في عقولهم الضيقة,و لم يقتصروا في أطماعهم على جانب واحد, بل استعملوا لتحقيق مطامعهم الاستيطانية كل الوسائل الوحشية و السلوك اللاحضاري المتعفن. كل ذلك كان له انعكاسات و تأثيرات على نفسيات الجزائريين الغيورين على وطنهم العزيز,مما كان يؤدي إلى ردود أفعال مضادة للاستيطان و الاستعمار. كلما قررت الإدارة الاستعمارية مشروعا ما ,إلا و تصدى له الشعب الجزائري بشتى الوسائل المضادة لمحاولة إفشاله سواء كانت بطرق سلمية أو عنيفة,و ذلك لإظهار نوع التمرد على هذا الأجنبي دينيا و ثقافيا و حضاريا,وحتى سياسيا.


قد يتساءل أكثر من شخص كيف انه لم تخل فترة من فترات التاريخ الجزائري المعاصر من مقاومة مسلحة أو تمرد, أو انتفاضة في منطقة ما أو قرية , أو دشرة أو مدينة من القطر الجزائري الشاسع إلا و أربك مخططاته و مشاريعه القذرة. مما كان يؤدي هذا التحدي بالمقابل إلى عمليات إبادة قبائل و سكان قرى و مداشر بأكملها بغية تكميم هذا الشعب المتمرد و الاستحواذ على أراضيه و ممتلكاته و توزيعها على المرتزقة الأوروبيين القادمين, ليس من فرنسا الاستعمارية الأم فقط, بل حتى من أنحاء مختلفة من أوروبا تشجيعا للاستيطان الأجنبي .


كما أدت كذلك كل هذه الممارسات اللاإنسانية إلى وضع قوانين استعمارية جائرة خاصة بالسكان, تكرس فيها الاعتداء, و الاضطهاد و التعذيب,و التدمير و النهب , و حتى تزوير الانتخابات المزيفة, و الحيلولة دون تمثيل السكان المسلمين على جميع المستويات بحيث صرح النائب السابق فلوري بأنه يمكن القول أننا لا نطبق فيQuinzaine Coloniale في جريدة (Fleury Raffarinرافاران


الجزائر سوى سياسة تتلخص في كلمات ثلاثة الردع و الإلغاء والجور أننا لا نطبق في Oppression, Répression, Suppression


كما انه أصبحت يوميات و تقارير الفرنسيين أنفسهم لا تخلو دون سرد المذابح و الجرائم التي كان يرتكبها (الكولون) المعمرون. وقد كان قادة و حكام فرنسا من عسكريين ومدنيين الأداة الفعالة في تنفيذ هذه السياسة الوحشية ،مكرسين كل ما لديهم من قوة بطش و سطو و تعذيب و تهجير لترسيخ الاحتلال في هذه البلاد.


و هاهو احد قادة الجيش المحتل يُقرّ في تقرير له قائلا :" أننا دمرنا تدميرا كاملا القرى و الأشجار,و الحقول ,و الخسائر التي ألحقتها فرقتنا بأولئك السكان لا تقدر. إذا تساءل البعض , هل كان عملنا خيرا أم شرا؟ فأنني أجيبهم بان هذه هي الطريقة الوحيدة لإخضاع السكان و حملهم على الرحيل.....»


أثناء عملياته الوحشية عدم احترام الجيش الفرنسي ( Bugeaud) وقد اعترف المرشال بيجو


للقواعد الإنسانية في تعامله مع الجزائريين الو أن احترام هذه القواعد يؤخر عملية الاحتلال. و قد افتخر المارشال سانت ارنو في إحدى رسائله بأنه محق من الوجود عدة قرى و أقام في طريقه جبالا من جثث القتلى.،وعند توبيخ البرلمان بيجو على ما ارتكبه وزيره للحرب سانت أرنو ،رد مدافعا عنه: أنا أرى بأن مراعاة القواعد الإنسانية تجعل الحرب في إفريقيا تمتد إلى مالا نهاية.


و هكذا , كانت المذابح و الجرائم مباحة ومحل تباهي ، ليل نهار من القادة والسفاحين , مثل ما جرى بمذبحة (البليدة )على يد


، ومذبحة غار( الفراشيش ) ( Duc de Rovigo) ومذبحة( العوفية) على يد ( Clauzel) الجنرال كلوزال


في قبائل( الشلف) شهادة أخرى ( Cavaignac) وما ارتكبه كذلك السفاح ( Pélissier) على يد العقيد


حيث أصبحت هذه الأنواع من عمليات الإبادة و المجازر البشعة هواية لكل قائد عسكري فرنسي جاء ( Liberté, Egalité, Fraternité) باسم الحضارة وباسم شعار ثورة فرنسا الشهيرة "حرية ,مساواة و إخوة




كما تم تجريد السكان من ألاف الهكتارات من أراضيهم و أملاكهم التي اتخذت بالقوة و التي كانت تخرب على مرأى و مسمع كل الناس.كما سلبت المساكن و المحلات التجارية و أعطيت لليهود بالدرجة الأولى, وتم تخريب بعض القرى بكاملها تخريبا تاما ,إلى جانب هدم المؤسسات الدينية أو بيعها للمستوطنين الأوربيين الذين هدموها واستبدلوها ببنايات أخرى ,وقد ألحق هذا الضمار اضرارا بالغة بأصحابها


قائلا: " ان الأهالي المجردين من أملاكهم بدون ( DELSPES) بحيث شهد على ذلك أحد الفرنسيين


تعويض بلغ بهم الشقاء إلى حد التسول"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فضائع الاستعمار في الجزائر وعزيمة التحرر(1)
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضائع الاستعمار في الجزائر وعزيمة التحرر(2)
» فضائع الاستعمار في الجزائر وعزيمة التحرر(3)
» الجزائر ستستلم جزءا من أرشيف الاستعمار
» قبح الله الاستعمار مهما كان شكله ولونه
» انواع الاستعمار.الدين والمستعمرين تركيا والحلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire :: قـــــــــســــم الـــــــــــجـــيش الـــجـــــــــــــــــزا ئــــــــــــري :: التاريخ العام للجيش الوطني الشعبي-
انتقل الى: