منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى غير رسمي يهدف للتعريف بالجيش الوطني الشعبي Forum informel visant à présenter l'Armée Nationale Populaire
 
الرئيسيةأحدث الصورقوانينالتسجيلصفحتنا على الفيسبوكانواع الاستعمار.الدين والمستعمرين تركيا والحلم Oouusu10دخول

شاطر
 

 انواع الاستعمار.الدين والمستعمرين تركيا والحلم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
morad
مقـــدم
مقـــدم
morad

عدد المساهمات : 1365
نقاط : 1934
سمعة العضو : 21
التسجيل : 22/07/2009
انواع الاستعمار.الدين والمستعمرين تركيا والحلم I_back11

انواع الاستعمار.الدين والمستعمرين تركيا والحلم Empty
مُساهمةموضوع: انواع الاستعمار.الدين والمستعمرين تركيا والحلم   انواع الاستعمار.الدين والمستعمرين تركيا والحلم I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 03, 2011 6:34 pm

على أن المشايخ ملئوا رؤوسنا بالحديث عن تحريم التنازل للعدو على أي شبر من أرض المسلمين. والمعنى أنه لا يجوز الاعتراف بإسبانيا، لأنها احتلت الأندلس! ولا بيوغوسلافيا وما تفرع عنها من دول! ولا بقبرص ولا بمالطا!

علينا أن نقول لهؤلاء بملء الفم: لم يتحدث الإسلام عن مواجهة الاستعمار بنص خاصّ، لأن الاستعمار أمرٌ طارئ نتج بعد الثورة الصناعية، حين اضطر هؤلاء للبحث عن مواد خام وأسواق للتصدير. لكن الإسلام تحدث عن وجوب النهي عن المنكر ومساعدة المظلوم، وإعادة الحق لأصحابه. لذا لا بد من معرفة الظالم من المظلوم، وتمييز صاحب الحق من المغتصب. وهذا ليس يسيرًا دائمًا، فالظالم يُظهر نفسه مظلومًا، والمغتصب يتحدث عن أنه صاحب الحقّ.

هذا من زاوية، ومن زاوية أخرى فإن الأرض لمن يعمرها، ومن أحيا أرضًا مواتًا فهي له. ومن زاوية ثالثة، فإن الأرض ليس لها دين، ولم يمنح الله تعالى أرضًا لليهود وحدهم، ولا للمسلمين وحدهم. ومن زاوية رابعة، فإن الحاكم يتم اختياره من الناس، ولا ينصبه الله.

لذا فلا بأس أن نقبل الآن بأن نتشارك مع العالم كله في حكومة واحدة، حيث يتم اختيار أعضائها من قبل البشر كافة، بحيث يتم تحديد الدستور من قبل الغالبية بشرط أن لا تضطهد الأقلية. وفي هذه الحالة سيكون من حقّ أي إنسان أن يعيش في أي بلد. كل ما هو مطلوب منه ثمن المنـزل الجديد، أو ثمن استئجاره.

في هذه الحالة لن يقول أحد إن الشركة الفلانية القادمة من مدينة (فرانكفورت) للاستثمار في (تلعصة) قد جاءت محتلّة مُغتصِبة؛ ذلك أنها تنقّلت داخل دولة واحدة أولا، ثم سيفرح أهل (تلعصة) لأن عددًا منهم سيجد عملا. بل إننا الآن نجد الدول المختلفة تعمل جاهدة لاستقطاب الشركات الأجنبية للاستثمار فيها.

ولو حاولت دولةٌ غنية أن تحتل دولةً فقيرة جدًّا ليس لها أي موارد، ثم ضمّت أبناء البلد إليها، وأعطتهم جنسيتها، لفرح هؤلاء ولما قاوموا هذا المحتل، بل لاعتبروا الدولة المحتلة دولة منقذة محسنة.

هل ترفض دولة (جزر القمر) الفقيرة أن تتبع السعودية، بحيث يتم توزيع الخيرات على الجميع بالتساوي، وبحيث ينالون الجنسية؟ لكنها ترفض لو جاءتها السعودية محتلة تنهب خيراتها ولا تعطيها شيئًا.

إذن، لا مشكلة في الاستعمار بحد ذاته، بل المشكلة في طبيعته وفي تفاصيله. أيريد هذا الاستعمار أن يخدم نفسه وأهل البلد المحتل بالتساوي، أم يريد الخير لنفسه فقط؟ هذه هي القضية، وهذا هو بيت القصيد.

تخيلوا أننا بعد التخلص من اليهود عرضت علينا الولايات المتحدة أن تكون الضفة الغربية هي الولاية الحادية والخمسين منها، بحيث يعني هذا حصول كل منّا على الجنسية الأمريكية، وأن يصعد راتبه من مائتي دولار إلى ألفين، وأن يمكنه الهجرة إلى أي ولاية أمريكية، وأن يتساوى مع أي مواطن أمريكي.. فقولوا بربكم، من يرفض هذا؟

بل لو عرضت علينا الآن، ونحن مع إسرائيل، ووافقت على عودة اللاجئين، أو تخييرهم بين فلسطين، وبين أي ولاية أمريكية، فهل يعود أي مبرر للقتال، ما دامت أرض كل إنسان عادت له.. فليحكم وقتها من يختاره الناس، وإن كان (أبو طبل)!

إذن، ليس لنا مشكلة مع مجرد الاستعمار، بل مشكلتنا مع ظلمه. والذي يحدد ظلمه هو الناس حين يشاهدون ذلك. والظلم ليس لازمًا له.

أصحاب الأراضي:

لننطلق من الحديث: من أحيا أرضا ميتا فهي له.

لكن موضوعنا هو الأراضي غير المستخدمة البتة. خذ مثال الهنود الحمر في أمريكا، لقد كان عددهم محدودا جدًّا، وكانوا يحوزون أراضي قارة بأكملها.. بينما يعيش عشرات الملايين في بلاد أوروبية صارت تضيق بهم بعد الثورة الصناعية.

السؤال هنا: هل من حقّ أهل بلد ضاق بهم بلدهم أن يبحثوا عن بلد آخر ليهاجروا إليه؟

الجواب: بل من حقهم، فالله تعالى لم يطوّب أرضًا معينة باسم قومية معينة. لكن من واجب هؤلاء المهاجِرين أن لا يعتدوا على أحد، وألا يظلموا أحدا. وفي الوقت ذاته، فليس من حق المهاجَر إليهم أن يحرموا الزوار الجدد من الاستفادة من الأراضي غير المستغلة، لأن من أحيا أرضا ميتا فهي له.

فإن حصل اعتداء، فمن حقّ الطرف الآخر أن يردّ. والبادئ أظلم.

المهم هنا أن أذكر أن الدين لم يتطرق إلى هذه المسائل باستقلاليّة، بل باعتبارها تدخل في باب الظلم والعدوان والمنكر. وليس من الجائز القول إن الإسلام يحارب الاستعمار، ذلك أن الإسلام وغيره يحاربون العدوان والاغتصاب، لكن الإسلام لا يحارب التعمير والعدل وخدمة الأمم. فالاسلام يحارب نوعًا من الاستعمار ويرحب بنوع آخر.

الصهيونية وفلسطين

لا ريب أن القارئ قد استُفزّ من هذه المقدمة، وأن الشيطان وسوس له قائلا: هذا دعم للصهيوينة وتأييد.

ألا فليكن معلومًا أنني أوقن أن الصهيوينة حركة عدوانية ظالمة، وأن كثيرًا من المتدينين اليهود عدوانيون حتى النخاع.

ولكني أبحث المواضيع من جذورها، غاضًا النظر عن الأمثلة.

فالصهيوينة هي نوع من الاستعمار، ولكنه استعمار ظالم في جانب منه، بل في جوهره. ولو جاء اليهود من البلاد الأخرى ليعمروا الأراضي غير المعمّرة، وأبدوا حسن النوايا، ولو اهتموا بأن يكونوا مواطنين صالحين في بلادنا، فلا بأس بأن يصبحوا أكثرية وحكامًا مع مرور الزمن. أليس الحاكم في لبنان مسيحيًّا؟ أليس الحاكم في الأرجنتين سوريًّا؟ ولكن جزءًا كبيرًا من اليهود لم يأبه بذلك، بل نظر باحتقار للسكان الأصليين، واستغل فقرهم وقلة حيلتهم للتخلص منهم وطردهم عبر وسائل ظالمة، وإن بدا بعضها قانونيًّا، لأن بريطانيا المنتدَبة من عصبة الأمم قد وضعت قوانين ظالمة لتكون في مصلحة اليهود وضد العرب المحليين. لذا فاليهود، أو جزء منهم عل الأقل، هم البادئون بالظلم. ونحن اليوم نتطلع إلى خلاص حقيقي من الكارثة التي حلّت بنا بسببهم وبسبب الأوروبيين والأمريكان الذين ساعدوهم وبسبب عنجهية بعض منّا.

الحلّ الذي نريده ليس مرحليّا، بل حلّ دائم حقيقي.. ونحن على استعداد أن نقدّم بعض التنازلات آملين أن يتغير الوضع بشكل طبيعي حتى يعود الحق لأصحابه مع الزمن من دون أي غدر أو خيانة.

ما نريده من قومنا أن يصدقوا الحديث دائمًا، وأن لا يَصِفوا العدو بما ليس فيه، وان ينظروا إلى المصلحة العامة، وان لا يدّعوا فهم الدين وحدَهم، وأن يناقشوا هذه المواضيع بحرية تامة من دون أي تشنج أو تخوين أو تكفير.



منذ سنوات تتودّد تركيا للاتحاد الأوروبي حتى يقبل بانضمامها إليه.

في الماضي كانت أوروبا تقاتل تركيا لتحتلها بالقوة، وكانت تركيا تقاوم بعناد. واليوم تلتمس تركيا لتكون عضوا من أوروبا.

لا زال شعبنا يقاتل ويقاوم الاسرائيليين، وأظن أنه سيأتي يوم يناضل فيه الشعبان لينضموا لهذا الاتحاد الأوروبي، وحينها سيعلمون كم أفادهم قتالهم بعضهم!

تنتصر الدول والمجتمعات إذا بنت ذاتها داخليًّا، أما تصدير المشاكل الداخلية عبر افتعال انتفاضات وحروب، فهذا ليس له سوى فائدة مؤقتة، وعواقبه وخيمة.

لو كانت أوروبا فقيرة مليئة بالفتن والقلاقل والحروب الداخلية، فهل كانت تركيا تخطب ودّها؟ ولو كان العرب متّحدين مزدهرين، فهل كانت تركيا تترك الانضمام لهم لتذهب لغيرهم؟ فمتى يعي قومنا هذه الحقائق، ويتخلون عن أحلامهم وأوهامهم التي تدمرهم؟

قُتل البارحة خمسة أفارقة وهم يحاولون التسلل إلى أوروبا. إنهم يخاطرون بأنفسهم ليذهبوا إلى بلاد (الكفار!).

العيْش بكرامة أمر أساس، ولكن المتهورين يجبروننا على حياة الذل.فى فلسطين فقبل الانتفاضات المتكررة كان الواحد منهم يذهب إلى تل أبيب وغيرها و(يعربد) على أي يهودي هناك، ولكنه اليوم يستجدي الجندي ليصل بيته قبل أذان الإفطار!

إن من يمارس العمل العسكري الذي يتضمن قتل غير المقاتلين يضطر للكذب والتحايل، ولكن من يمارس النضال العقلاني، فإنه يظل رافع الرأس ورافعًا قضيته في العالم. ويضطر عدوه لاحترامه وتقديره وإعادة حقوقه.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
انواع الاستعمار.الدين والمستعمرين تركيا والحلم
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ايران تتحرك باتجاه البحرين و تركيا تبلغ دول الخليج بأن أي تدخل من ايران سوف يواجه بحزم من تركيا
» الجزائر ستستلم جزءا من أرشيف الاستعمار
» تركيا الأمل الأخير للعرب
» فضائع الاستعمار في الجزائر وعزيمة التحرر(2)
» فضائع الاستعمار في الجزائر وعزيمة التحرر(3)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire ::  الـــــقـــــــــســــــم الـــــــــغــــــيـــــــــر عــــــــســـــــكـــــــــــري  :: مواضيع عامة-
انتقل الى: