كتب هدا المفال فى جريدة الخبر.من نصدق......... أيهما نصدّق، الوزير السابق بجاوي وقاضي قضاة لاهاي الذي قال إنه لم يتدخل لصالح ابن أخيه فريد لدى وزير الطاقة أو أي وزير آخر.. ولم يفعل ذلك مع أي مسؤول في الدولة.. ولم يسمع بما فعله ابن أخيه فريد بسوناطراك؟!
أم نصدّق فريد بجاوي الذي هدد بفضح المسؤولين الكبار في الدولة، الذين ساعدوه على فعل ما فعل.
هل يعقل أن فريد هذا وصل إلى هؤلاء المسؤولين الكبار الذين يهدد بفضحهم، لأنه فريد بجاوي وليس ابن أخ الوزير والقاضي الدولي؟!
ما حكاية اجتماع جنان الميثاق بين شكيب وبجاوي عندما كان وزيرا للخارجية.. هذا الاجتماع الذي خصص لدراسة مشروع الطريق السيار؟!
ما حكاية العلاقة بين فريد بجاوي وابن شكيب خليل؟! وكيف سعى هذان الشابان إلى شراء عمارة في الولايات المتحدة الأمريكية بمبالغ خيالية.. وكان الأمر سببا في فتح ملف سوناطراك 1؟!
سرقة مجلس قضاء الجزائر.. وحكاية غياب الملفات الخاصة بالفساد.. وإحراق مجلس قضاء وهران، ربما حدث أيضا لإخفاء ملفات.. كل هذا حدث لإرباك العدالة وشلّها كي لا تقوم بدورها في مكافحة الفساد.
واضح أن المعركة بالفساد قد وصلت إلى مداها.. وأن جهات محددة تريد حرق الجزائر من أجل حماية الفساد والمفسدين بأي وسيلة.!
ما قاله فريد بجاوي وعمه مضحك فعلا ويشبه ما قاله بعض المسؤولين، قبل سنوات، حين طرحت مسألة الخليفة.! وحتى الخليفة هدد أيضا بكشف مسؤولين كبار.. ولهذا لم تسع الجزائر بجدّية لإحضاره ومحاكمته.! قد يكون كلامه صحيحا وقد يكون كاذبا.. تماما مثلما يحتمل كلام فريد بجاوي وعمه الصدق والكذب أيضا؟!
لكن، إذا كان فريد بجاوي صادقا فيما قال.. فإن الفساد هو مسألة دولة وليست مسألة سراق؟!
انا لست حزين لانك كدبت لاكنى حزين انى لا استطيع تصديقك ابدا..........وادا عفوة وسامحت فئنك لا تغير الماضى لاكن ادا عدلت ستصلح المستقبل