دورالمخابرات الجزائرية

بسم الله والصلاة والسلام على رسوله
إن الجزائرلا تفتخر بجيش التحريرالوطني بصفة عامة وحسب ،بل و تفتخربمخابراتها أنذآك بصفة خاصة فجهازالإعلام و الإتصال بتأسيس المرحوم عبد الحفيظ بوصوف ساهم في
1ـ ضمان التنسيق والإتصال بين النواحي العسكرية
2ـ توفير موارد مالية هامة للثورة من الداخل و الخارج
3ـ تأمين الطرق والمنافذ الآمنة لإدخال السلاح والمعدات المختلفة
4ـ ربط الإتصال بين الجناح العسكري والجناح السياسي و التقريب بينهما
5ـ تجنيد شبكات للتجّسس على العدوفي الدّاخل والخارج ، وشراء و صناعة السلاح كشبكة الشهيد مسعود زقّار
6ـ الدعاية لجيش التحريرالوطني عن طريق توزيع المنشورات، وإذاعة النّشرات الصّوتية والرد على دعاية العدّو
7ـ توفيرالمعلومات عن تحركات العدو المستدمر، وعن المراكز الحسّاسة التابعة له
8ـ المشاركة الفِعلية في جلّ العمليّات العسكرية والفدائية لجيش التحريرالوطني 00000الخ
هذا إبّان الثورة التحريرية وهو غيظ من فيض ،فبعد الثورة كان الفضل الكبير لجهاز الإستعلام و الأمن في المساهمة في تأسيس مختلف فروع قوّات الجيش الوطني الشعبي
سنوات الدم في الجزائر الحبيبة0 لعب جهاز الإستخبارات دورًا كبيرًا في كشف خيوط الأزمة و تسييرها بقطع الطريق أمام بعض المتطرفين من جَ إِإِ وإحتواء البعض الأخر،كما لعب أكبر دور في المصالحة وصناعة الوِئام المدني والمفاوضات عن طريق المرحوم العميد إسماعيل كما يعلم غالبية الجزائريين
إنّ ما كتبته عبارة عن تمهيد و هدفي من هذه المساهمة هو إبداءُ وجهة نظرحول مستقبل الأمن العسكري، و واجبه نحو الدولة الجزائرية والشعب الجزائري المُضَحِي الصّابر
منذ وفاة الرّاحل البطل هواري بومدين لم تعد هناك هيبة للدولة، كما أنّه لا توجد الآن هيئات و أجهزة للرقّابة بأتم معنى الكلمة، كما إنتشراللاّأمن و الجريمة بمختلف أنواعها فى بعض المدن الجزائرية
كما نتمنّى أن تلعب دورًا هامًّا في بناء جيش قوي ، وإرساء دولة القانون و إعادة الإعتبار للسُّلطة القضائية ُُ
أنا واثق من أنّ جِهاز الأمن قادِرٌ على لعب دورًا هام في بناء دولة قوِية وأنّه يضم بين صفوفه خيرة الِّرجال الذين يحبّون الوطن ويغلِّبون المصلحة العامة للدَّولة على المصلحة الشخصية، والذين ينتمون إلى الجزائرالحرة العربية الأمازيغية المسلمة

يجب ان تفرق بين جهاز الامن وجهاز المخابرات كما وان جهاز الامن يختلف عن جهاز الشرطة ويفترض به ان يتبع لوزارة الداخلية

اما المخابرات العسكرية فيفترض بها ان تتبع لوزارة الدفاع الوطني وتنحصر مهامها في مجالها ويفترض ان يكون هناك جهاز للمخابرات العامة يتبع للحكومة وجهاز مخابرات مصغر يتبع لرئاسة الدولة

المشكلة عندنا في الجزائر المخابرات العسكرية تسيطر على كل شيئ تقريبا وتتدخل في كل شيئ لانه ومنذ البداية بعد الاستقلال تم اجهاض توجه بناء دولة مدنية ديمقراطية والقصة معروفة ولذلك المؤسسة العسكرية وبالطبع في واجهتها المخابرات العسكرية كانت دائما عنصرا فعالا واساسيا في السلطة

اما على صعيد الازمة الوطنية في التسعينات فدور المخابرات الجزائرية كان في منتهى الفشل وانعدام المهنية حيث كان يفترض بها كبح جماح التطرف وجناح التطرف الموجود في ج أأ ولكن بدلا من ذلك تم استغلالها في اذكاء هذا التطرف والخطاب العنيف والتقليل من هيبة الدولة وهذا من طرف اشخاص لا يناسبهم وصول ج أأ للسلطة ولو على حساب احتراق الجزائر

واليوم ونحن على مشارف السنة ال51 بعد الاستقلال الجزائر مدمرة وترجع للوراء في شتى المجالات بدلا من التقدم وادليل لما تقارن الحاضر بسبعينات القرن الماضي او تذهب للمستشفى من اجل اي نوع من الخدمات الطبية عندها فقط تعرف كم الجزائر متخلفة ومدمرة

ولهذا الرجال الذين يغلبون المصلحة العامة للدولة على المصلحة الشخصية موجودين في ذهنك فقط اخي العزيز ولا وجود لهم على ارض الواقع وما فضائح صونطراك عنا ببعيدة

السلام عليكم
اخي عطيك مثل ربما تفهمني
في عهد بومدين 1+1=1
.في وقتنا الحالي 1+1= كل الارقام التي لها و ليس لها علاقة بالجمع

الِّرجال الذين يحبّون الوطن ويغلِّبون المصلحة العامة للدَّولة على المصلحة الشخصية، والذين ينتمون إلى الجزائرالحرة العربية الأمازيغية المسلمة...مالشاء الله كلام رائع