أصول الزمة في العلاقات الجزائرية المغربية
في الوقت الدي يعيش العالم سلسلة من الأزمات والقلاقل والإضرابات جعلت من الدول في مختلف القارات تتكتل وتتوحد لمواجهة المصاعب الإقتصادية والإجتماعية وتوحيد الرئ السياسية يعرف مغربنا العربي أعداد هائلة من الأزمات تنتمي إلى مجال مالا نهاية شملت مختلف القطاعات وكل الدول بدون إستثناء ودلك كله بسبب الصراع على الرمال في منطقة الصحراء الغربية التي تصر الرباط على مغربيتها في الوقت الدي تصر الجزائر على تطبيق القرارات الدولية وإعطاء الشعب الصحراوي حقه في تقرير مصيره هدا الحق الدي تعتبره الجزائرأساس مبادئها التي بني عليها نظامها, وإن درسنا الوضع بكل موضوعية وعدنا إلى أصول الأزمة في العلاقات الجزائرية المغربية سندرك الأسباب الحقيقية لهدا الصراع.
قبل إحتلال الصحراء الغربية من المغرب كانت هده المنطقة خاصعة للسيطرة الإسبانية وكانت الجزائر قد خاضت حربا دامية مع المغرب بسبب تحرشات الأخير على حدودها وعرفت هده الحرب بحرب الرمال وأنتهت بإنتصار جزائري عسكري بفضل الدعم السفياتي والكوبي وأخر ديبلوماسي حيث لاقت الجزائردعم سياسي واسع من طرف دول عربية أبرزها مصر وسورية وكدلك دول إفريقية وإمريكا اللاتينية ولكن الصراع لم ينتهي بإنتهاء هده الحرب وإنما أشتد بعد المسيرة السوداء1975 وإحتلال المغرب للصحراء وتقاسمها مع موريطانيا وهنا نطرح السؤال الاهم كيف يدعي المغرب سيادته على إقليم ثم يتقاسمه مع دولة أخرى؟كما أن المشروع الأخير للحكم الداتي هو في حد داته إعتراف ضمني بعدم مغربية الصحراء ضف لدلك الإعترافات الدولية والتي كانت أخرها من طرف الأمم المتحدة,ولدلك فإن مثل هده السلوكيات ليست غريبة عن المغرب الدي يسعى لتوسيع حدود مملكته في كل الإتجاهات وعلى حساب جيرانه وهدا ما خلق صراع في المنطقة كلف المغرب العربي سنوات من الوحدة كانت يمكن أن تكون دواءا شافيا لعلله المتفاقمة.