الحب للجميع ولا كراهية لأحد
معناه: أننا نحب الناس كافة، ولا نكره أحدًا بسبب فكره أو دينه. أي أننا لا نتعصب لجماعتنا ولا لديننا، ولا نناصر سوى المظلوم، بغض النظر عن دينه.
يكره بعض المشايخ الوهابية والتكفيرية هذا الشعار، وينتقدونه بشدة ، ويقولون: إنه يتعارض مع (عقيدة الولاء والبراء)؛ وهي تلك التي توجب كراهية غير المسلم، مهما كانت أخلاقه. وأنه لا بدّ من أن نبغض الكافرين، لأن بغض الكافر من أهم أركان التوحيد!!!!
وهذه أفكار طائشة؛ لأن المسلم لا يعرف الكراهية، فالكافر المحارب يُقاتَل بشدة من دون أن نملأ قلوبنا غيظًا وحقدًا عليه، بل نقاتله وألسنتُنا متّجهة إلى الله أن يهديه فينتهي عن عدوانه لتنتهي المعركة، وإلا سعيْنا لقتله مضطرين.
الشعار يعني: أيها العالم، لا نحمل حقدًا على أحد لأنه يخالفنا. أيها العالم، تعالوا نتعاون على البر والتقوى. أيها العالم، لا تظنّوا أن الخلاف الديني سيقضي على أي أمل للتلاقي، بل ديننا يدعو إلى المحبة والتسامح والتعاون، ويرفض التعصب والكراهية والحقد