قدرة إسرائيل على تطوير سلاح لإبادة جيش عربي كامل خلال دقائق،

شكرا لاكن اريد منك ان تقرأ هذا الموضوع
مرة أخرى يعود الحديث حول الغموض المكثف الذي يحيط بقضية ''السلاح النووي
الإسرائيلي'' بعد العملية الانتحارية التي قام بها فلسطينيان الأسبوع
الماضي في مدينة ''ديمونا'' الإسرائيلية، والتي طرحت بدورها من جديد
السؤال حول مدى ضمان أمن ما يسمى بـ''السلاح النووي الإسرائيلي'' الذي يقدره البعض ببضعة مئات من الرؤوس النووية، حيث إن مفاعل ديمونا النووي يقع على مسافة ليست ببعيدة عن مكان وقوع العملية الانتحارية.
وربما
يعيدنا هذا الى السؤال الذي سبق طرحه حول ما إذا كانت إسرائيل تملك بالفعل
هذا الكم الكبير من الرؤوس النووية؟ أم أنها تستخدم أسلوب ''الردع بالظن'' مع أعدائها العرب لتخيفهم كعادتها بالتهويل من قوتها العسكرية والنووية حتى لا يفكرون في مواجهتها؟
الأسباب
والمعطيات لدى الرأي الذي يشكك في وجود هذا السلاح لدى إسرائيل كثيرة ولها
منطقيتها المقبولة إلى حد كبير، فالغموض الكثيف الذي يحيط هذه القضية على
مدى قرابة نصف قرن مضى يثير الشكوك، ولا يمكن أن نصدق أن إسرائيل تخفى
قوتها النووية خشية المجتمع الدولي وانتقاداته، وهي التي لا تقيم أي
اعتبار للمجتمع الدولي وللقوانين والمعاهدات الدولية.
ومن المهم
الإشارة إلى أن المصادر التي صرحت أن لدى إسرائيل رؤوس نووية تنحصر في
ثلاث دول هي الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل نفسها، وهي مصادر مشكوك
في مصداقيتها أولا لانتمائها لهذه الدول، وثانيا أنها جهات غير متخصصة في
هذا الشأن، كما أن هناك تباينا كبيرا فيما تقوله هذه المصادر، وخاصة في
عدد الرؤوس النووية الذي تراوح بين 60 و400 رأس، ومعظم من كتب أو تحدث في
هذا الشأن أخذ عن هذه المصادر.
أما بالنسبة لقضية المواطن الإسرائيلي
''موردخاي فعنونو'' التي بدأت باعتقاله العام 1986 بسبب تسريبه معلومات
وصور عن مفاعل ''ديمونا'' لصحيفة ''صنداي تايمز'' البريطانية، وهي الحادثة
التي يستند إليها الكثيرون للتأكيد على وجود السلاح النووي
الإسرائيلي، ومنهم الكاتب الأميركي سيمور هيرش في كتابه ''خيار شمشون''
الذي تحول بدوره إلى مصدر يعتمد عليه الكثيرون. هذه القضية مشكوك فيها
جملة وتفصيلا وأشبه بتمثيلية ساذجة، إذ لا يتصور أن يفعل يهودي أو
إسرائيلي ما فعله فعنونو ويحكم عليه فقط بالسجن 18 عاما، ثم يخرج بعد قضاء
العقوبة كاملة ليتحدث بهذه الحرية والقوة لقنوات التلفزيون الإسرائيلية
''الرسمية'' وبحماية من الأمن الإسرائيلي. كما أن خروج فعنونو من إسرائيل
بهذه المعلومات وتوجهه إلى بريطانيا وليس إلى دولة معادية لإسرائيل، وسعيه
لتسليمه المعلومات لصحيفة ''صنداي تايمز'' بالتحديد وهي صحيفة معروفة
بعدائها القديم للعرب ودعمها لإسرائيل، ثم قصة لقائه بالصدفة بعميلة
الموساد سيندي، وإلقاء القبض عليه بعد ذلك بيومين في إيطاليا، وإذا كان
جهاز ''الموساد'' يراقبه منذ البداية، فلماذا تركه حتى يسلم المعلومات
للصحيفة؟ ولماذا وجهوا له تهمة إفشاء معلومات وليست تهمة الخيانة العظمى؟
ثم محاكمته العلنية وسجنه 18 عاما وخروجه من السجن سليما معافى ليصرح بقوة
بتمسكه بفضح إسرائيل، وبقاءه حرا بلا أية تهديدات، كل هذه أمور مشكوك فيها
تماما، خاصة إعلانه تخليه عن ديانته اليهودية واعتناقه المسيحية، وهو أمر
غير مقبول في إسرائيل وغير مفهوم بالمرة علاقته بالقضية، علما أن فعنونو
الذي عمل في ديمونا نحو عشرة أعوام وخرج من عمله هذا بسمعة طيبة وحصل على
مكافأة عشرة آلاف دولار لم يكن له من قبل أي نشاط سياسي.
ونود أن نشير هنا لمصادر عربية مهمة في شأن النووي الإسرائيلي، ومنها الزعيم الراحل جمال عبدالناصر الذي كان أولى من الجميع بفضح إسرائيل وسلاحها الذري أو النووي.
لكن عبدالناصر طوال حياته لم يتعرض لهذه المسألة إلا مرة واحدة قبل رحيله
ببضعة أشهر في اجتماع اللجنة المركزية للاتحاد الاشتراكي في 22 يوليو/
تموز العام 1970 الذي قال فيه عبدالناصر بالحرف ''إسرائيل ما عندهاش قنابل
ذرية ولن يسمح أحد لها ولا لنا بامتلاك هذا السلاح[1]''.
أما القول
بأن رئيسة الوزراء الإسرائيلية غولدا مائير أمرت وزير الدفاع موشي ديان في
حرب 1973 بإعداد ''سلاح يوم القيامة''، أي السلاح النووي
عندما شعرت بالهزيمة أمام المصريين، فهو قول ملفق ولم يسمعه أحد آنذاك ولم
يظهر في وسائل الإعلام إلا بعد وفاة غولدا مائير نفسها. ولو كان قد وقع
لوجد له أي مصدر في الأدبيات المصرية عن حرب أكتوبر/ تشرين الأول، ولدينا
في هذا الشأن مصدر آخر غاية في الأهمية وهو وزير الحربية ورئيس المخابرات
المصرية الأسبق أمين هويدي الذي كان جهازه موجها بالتحديد لإسرائيل. وقالت
غولدا مائير في مذكراتها أن مصر كسبت الحرب بجهاز استخباراتها وليس
بجيشها، وقد كتب هويدي أكثر من مرة يقول إنه يميل للرأي الذي يقول إن
إسرائيل لا تملك تقنية صناعة الرؤوس النووية، وله مقالات كثيرة في هذا
الشأن ومنها مقال بعنوان ''القدرة النووية الإسرائيلية.. الحقيقة والوهم''
قال فيه إنه لا يصدق أي مصدر من المصادر التي تقول إن لدى إسرائيل سلاحا
نوويا[2].
إسرائيل بمساحتها الجغرافية المحدودة، والتي يعيش فيها
أكثر من مليون فلسطيني كل منهم يشكل ما يشبه قنبلة موقوتة معرضة للانفجار
في أي لحظة وأي مكان، ويحيطها أعداؤها العرب على بعد بضعة كيلومترات قريبة
لا يتصور أن تملك أماكن على أراضيها لتخزين هذا الكم الهائل من الرؤوس
النووية، كما أن مصالح حليفتها الكبرى واشنطن في المنطقة لا تسمح بذلك،
وفي حرب يوليو/ تموز 2006 انهالت صواريخ حزب الله على حيفا التي يوجد فيها
وحدها ثلاثة مواقع نووية، حسب المصادر، هي مفاعل ''تيخونا'' والقسمان 20
و48 من مفاعل ديمونا، ولم نسمع وقتها عن أي تهديد لمنشآت نووية، في حين
سمعنا عن تهديدات لمصنع للكيماويات.
الأرجح أنها سياسة الردع بالظن التي تستخدمها إسرائيل مع العرب على مدى العقود الماضية لإخضاعهم وتخويفهم من قوتها الوهمية.

فعلا كلامك يدل على عقلية عملية وخطوات فعالة للبدء في مقاومة المشروع الصهيوني ودحره. نحن نعيش زمناً قلت فيه الشهامة والكرامة والعزة, وصار لكلاب اسرائيل الحق في أن تعوي في وجوهنا متحدية تقتل أبناءنا وتستحيي نساءنا.. ألا فليموت الكلاب ولتخرج الأسود من جحورها فقد آن أوان الفعل ورد الالهزيمة بالنصر والعزة.. فليعش الشهداء وليمت الجبنة الخونة

موضوع شيق وأتفق مع الأخ في إمكانية وجود السلاح النووي لدى إسرائيل

هل تعتقدون ان حفيدة الدولة المريكية المدللة لا تملك صواريخ و ااسلحة نووية
امتلاكها سهل بالنسبة لها وخاصة وهي مدعمة من طرف قوة عظمى
و لكن استعمالها ليست لعبة فاحتمال تاثيراتها عليها كبير

شكرا على الموضوع

لا تستطيع اسرائيل ابادتنا بهذه الطريقة فكروا في الامر جيدا فنحن مدعومين بقوة روسيا و ايران و قوة الله العلي العظيم التي لا تهزم و زيادة على هذا هم مجموعة من الحثالة و القذارة فكيف لهم ابادة جيش عربي بكامله في خلال دقائق و خاصة وان الجيش الوطني الشعبي حاضر فكيف لهم فعل ذلك.

اريد فقط التعليق على ما قاله الاخ محمد ان اسرائيل لا تستطيع ابادتنا كوننا مدعومين من روسيا و ايران وهنا اريد فقط التنويه الى ايران.فايران يا اخي العزيز كانت من اكثر الشعوب التي كانت تدعم الارهاب في الجزائر بالسلاح والعتاد والمال اما روسيا فيا سيدي الفاضل فهي نعم مدعمة او حليفة خاصة علاقتنا معها لكن تبقى مصالح روسيا ايظا دافعا لها في دلك.وشكرا

kadiro كتب:

[mention][/mention] كتب:

اريد فقط التعليق على ما قاله الاخ محمد ان اسرائيل لا تستطيع ابادتنا كوننا مدعومين من روسيا و ايران وهنا اريد فقط التنويه الى ايران.فايران يا اخي العزيز كانت من اكثر الشعوب التي كانت تدعم الارهاب في الجزائر بالسلاح والعتاد والمال اما روسيا فيا سيدي الفاضل فهي نعم مدعمة او حليفة خاصة علاقتنا معها لكن تبقى مصالح روسيا ايظا دافعا لها في دلك.وشكرا

سلام أخي ممكن دليل أو مصدر على كلامك بأن إيران كانت تدعم الإرهاب في الجزائر.

نعم كلام الأخ الكريم صحيح أخي قاديرو ايران كانت

تدعم الارهاب فى العشرية السوداء فى الجزائر

والعلاقات بيننا عادت بعودة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة

الرئيس الفنزويلي هو من قام بالوساطة لدي رئيس الجمهورية

وسأجلب لك المصدر أخي قاديرو فى الأيام القليلة القادمة ان شاء الله

kadiro كتب:

colonel bou3lem كتب:

اريد فقط التعليق على ما قاله الاخ محمد ان اسرائيل لا تستطيع ابادتنا كوننا مدعومين من روسيا و ايران وهنا اريد فقط التنويه الى ايران.فايران يا اخي العزيز كانت من اكثر الشعوب التي كانت تدعم الارهاب في الجزائر بالسلاح والعتاد والمال اما روسيا فيا سيدي الفاضل فهي نعم مدعمة او حليفة خاصة علاقتنا معها لكن تبقى مصالح روسيا ايظا دافعا لها في دلك.وشكرا

سلام أخي ممكن دليل أو مصدر على كلامك بأن إيران كانت تدعم الإرهاب في الجزائر.

http://www.albainah.net/index.aspx?function=Item&id=4388&lang=



أدخل لهذا الرابط أخي قاديرو وأقرأه كاملا فيه كل شيء عن العلاقات بين

الجزائر وايران منذ عهد الشاه

وان لم تقتنع سأجلب لك مصدر ثاني

شكرا لك أخ طارق