السلام عليكم زملائي المحترمين
.........اليكم التقرير
من عمان الاردن ساحاول ان اتشارك معكم هذه الرحلة
العلمية والسياحية بكل محطاتها المختلفة
و استهلها من مدينة الانطلاق نحو العاصمة جوا ،بتاريخ
مميز جدا هو 12/12/2012،
كانت الرحلة مبرمجة على الساعة السابعة و النصف صباحا وكانت الامطار غزيرة جدا حتى
ان بعض امتعتي قد تبللت قليلا، و على غير العادة كانت الطائرة في الموعد،……..انطلقت الطائرة ،كان مكاني قرب
النافذة .
و كان الجدال الدائر اثناء الرحلة حول المؤيد لتسمية المطار و المؤيد لتسمية
الميناء الجوي،كما كان الحديث
حول الاعجاز العلمي في القران الكريم في مجال الفلك
،حتى هبوط الطائرة في مطار العاصمة حوالي
الثامنة و النصف كان الجو صحوا،اين تجولنا في المطار علنا نجد بعض المظاهر التي تستحق
التعليق،و من بين المظاهر ،وجدنا سيدة تُمشط شعر ابنتها الصغيرة ،و بعد مدة
توجهنا الى المطار الدولي بغرض اتمام اجراءات السفرت ،توجهنا الى الشباك
رقم....،و الذي سنتخلص امامه من الامتعة ،وجدنا
الموظفة
القائمة على مراقبة التذكرة و تأمين الامتعة
(المسكينة ليس لها حواجب اقصد ان حواجبها
كانت مرسومة)و بينما هي تقوم بعملها ،اذ رن هاتفها ،فتوقفت و بدأءت تتكلم مع
صديقتها غنية ،مما ادى بها الى نسيان وضع الختم المتعلق بمراقبة الوثائق و بينما
نحن
كذلك،اذ قامت احدى افراد البعثة (نجمة الحفل)برفع حقيبتها اذ بمقبض حقيبتها يُفك عن
الحقيبة و تسقط الحقيبة و يبقى المقبض في يدها ،فاثارت ضجة كبرى و طلبت
مني انا ومرافقتي
بصيغة
الامر،قائلةُ"ابحثوا لي عن البراغي"فتوقفنا عن اتمام اجراءاتنا و صرنا
نبحث ،فوقعنا بذلك بين مطرقة استهتار الموظفة وسندان(الاحترام للانسة الاكبر
سنا منا نجمة الحفل)
لم نعثر على شيء،فاخذت مقبض الحقيبة ووضعته في حقيبة اكبر افراد البعثة سنا
و كأننا جميعا جواري.
بعدها صعدنا للطابق الاؤل لاتمام الاجراءات ،وجدنا شرطي يكافح من اجل
ايصال معلومة لفيلق من الصنيين قائلا و مشيرا بذراعيه معا نحو
الامام"نيخا نيخا "و هم كالبلادا لا يستجيبون للاشارة فاخذ احدهم
و وجهه للاتجاه الواجب،فذهبوا خلفه جميعا و بعد مدة وجيزة عادوا له ،و كنا نحن
امام الشباك رقم...بغرض ختم الامر بالمهمة.و قال لنا الموظف عودوا للموظفة
الاولى لوضع ختم "مراقبة الوثائق"و عدنا نجر اذيال الخيبة بصمت ما عدا
نجمة الحفل التي اخذت تحتج بصوت مرتفع حتى وصلنا اعدنا الاجراءات و ختم لنا
امر المهمة ،ثم مررنا لمراقبة الماسح الضوئي ،فقال الشرطي لزميلتي اعطني حقيبتك
فقام بفتحها و قال لزميله "انه كتاب القران؟؟؟" و علامات الاستفهام
تعلونا،ثم مررنا بالرقابة الجمركية و مكّناهم من الوثائق الازمة التى تتعلق
بالمبالغ المرفقة.
و بعدها توجهنا الى قاعة الاستقبال رقم 2 بانتظار موعد الطائرة و هو 15:45
و عندها التقت هذه الصورة
و تجولنا قليلا في الارجاء اين اصطدنا بعض المظاهر منها
الماليزي الذي قام باعداد الشاي عن طريق ابريق كهربائي في احد صواري القاعة ،وكذلك
بعض اليمنيين الذين قام بفرش بعض الاغراض في الارض و يلعبون في الورق كان عددهم
خمسة،و كذلك بعض مظاهر الاجئين من الافارقة و امتعتهم المميزة بالالوان الفاقعة
،و بعد ان اقترب وقت الموعد اتصلنا باهالينا لتوديعهم ثم تناولنا الغداء و
كانت نجمة الحفل قد عرضت علينا قطعة حلوى فرفضنا لان قطعة الحلوى يبدو انها تعرضت
لعبوة ناسفة حولتها الى دقيق.
و بعد مدة نادت الموظفة المسافريين الى عمان الاردن و طلبت التوجه للبوابة
28 ،فاستجبنا و توجهنا الى البوابة اين تم اقتطاع التذكرة ثم مررنا باتجاه الخرطوم
المؤدي الى بوابة الطائرة و قبلها مررنا على التفتيش اليدوي اين قام الشرطي
بتفتيش حقيبتي و سألني عما تحتويه فقلت له "حاسوب محمول و سماعة رأس و كميرا
و هاتفين و مجوعة كوابل"فقال لي"حقيبتك مقهى انترنت متنقل اذن"ثم
تعرضت للتفتيش الجسدي من شرطية و شد انتباهي شعرها كانها هي من خضعت للتفتيش،و المؤسف في الامر
اني لم اشاهد نجمة الحفل و هي تخضع للتفتيش.
كان مكاني في الطائرة قرب النافذة و قد التقطت هذه الصورة،
و بعد الترحيب بنا من طرف الخطوط الجوية الجزائرية
و املاء التعليمات و التوجيهات،اقلعت الطائرة بسلام و بعد مدة
عرضوا علينا المياه والعصير ، و نحن نراقب بعض الاشكال الغريبة و
التصرفات العجيبة من بعض المسافرين و حوالى السادسة و عشر دقائق قدموا لنا
وجبة العشاء التالية:
و المكونة من لوبيا خضراء مع اللحم و الجزر و نفس المكونات ما
عدا اللحم وضعوها سلطة مضاف اليها البزلاء و الفلفل الاسود و معجون الخردل و
الصلصة (يبدو ان الوقت لم يكفيهم فوضعوا السلطة من نفس مكونات الطبق الرئيسي
) و ايضا قطعة حلوى و كعك جاف وشكولاطة سوداء و ملح و سكر عصير و قطعتي خبز
.ثم عرضوا الشاي و القهوة ،نسيت ان اذكر ان نجمت الحفل كانت في المقعد الذي امامي
و كانت زميلتي التي شاركتني في البحث عن البراغي بقربي.
و بعد اربع ساعات و نصف حطت بنا الطائرة بمطار عمان الداخلي.و كانت الساعة تشير الى
التاسعة الا عشر دقائق بتوقيت الجزائر اي العاشرة الا عشر دقائق بتوقيت الاردن,
كانت درجة الحرار 8 درجات توجهنا لجلب الحقائب.................ز.يُتبع